مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أقنع صديقتي بالصلاة حتى تؤديها برغبة وقناعة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح إن كان الشاهد يترك الصلاة أحيانا
- سؤال وجواب | زملائي لا يصلون ويسخرون مني. هل أستمر بمجالستهم أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تبعث الحامل حاملا والمرضعة كذلك
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة .)
- سؤال وجواب | أريد منكم نصائح لتنظيم الوقت بين الدراسة وحفظ القرآن
- سؤال وجواب | أصبت بضيق التنفس والإحساس بالاختناق والتنميل بعد التبرع بالدم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سيطرة الهلع ووساوس الموت؟
- سؤال وجواب | عقوبة الاعتداء على حقوق المؤلفين والمخترعين
- سؤال وجواب | هل يكفي النضح لإزالة أثر الدم الخارج من الجرح؟
- سؤال وجواب | سيارة الشحن الكبيرة حكم زكاتها
- سؤال وجواب | نسي صلاة الاستخارة؛ فكيف يتدارك الأمر؟
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنجح فيها زراعة الحلقات في تحسن النظر؟
- سؤال وجواب | المرأة إذا اضطربت دورتها ونزلت قطرات بين فترة وأخرى فهل لها أن تصوم
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به)
- سؤال وجواب | لا تحرم الزوجة على الزوج إذا زنى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا لي صديقة لا تصلي، وقد نصحتها العديد من المرات، حتى إنه منذ فترة قصيرة حدثت حالة وفاة مفاجئة لطالبة بالمدرسة، والجميع التزم بالصلاة تأثراً بالموقف، ولكن صديقتي ما زالت متمسكة بتركها للصلاة، وتقول: إنها لا تريد أن تقوم للصلاة لأنها لن تأخذ الأجر، لأنها ستقوم من أجل أننا طلبنا منها هذا، أي أنها تصلي من أجلنا، وليس لأجل الله ، لأن الصلاة ليست خارجة من قلبها ورغبتها! هل كلامها صحيح أم أنها تحسب من المصلين عند الله ؟ وما الأسلوب الذي يجب أن أحدثها به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

شكر الله لك حرصك على نُصح زميلتك، وحثِّها على القيام بهذه الفريضة العظيمة، ونسأل الله تعالى أن يجعلك مِفتاحًا للخير، وأن يُجريَ هذا الخير على يديك، وأن يجعلك من الهُداة المهديين.

- نحن نؤكد -أيتها البنت الكريمة- على أهمية سلوك هذا الطريق الذي تسلكينه، وهو النصح والتوجيه والتذكير لمن حولنا من المسلمين الذين يُفرِّطون بفرائض الله تعالى الواجبة عليهم، وأعظم هذه الفرائض بعد كلمة التوحيد فريضة الصلاة، وتركها أعظم الذنوب بعد الكفر بالله تعالى، بل عدَّه بعض العلماء كُفرًا.

زميلتك هذه بحاجة إلى من يأخذ بيدها ويُنقذها من عذاب الله تعالى وسخطه، وأنت أولى الناس بمن يقوم بذلك، حُبًّا لله تعالى، وقيامًا لشرعه، وحُبًّا لزميلتك هذه، وتجنيبًا لها عن المخاطر والهلاك.

لا تيأسي من استجابتها، بل استمري على نصحها ووعظها، وأكثري من دعاء الله تعالى لها، لعل الله تعالى أن يهديها على يديك.

أما عن كلامها من أنها لا تُصلي لأنها لن تُصلي لله وإنما ستكون صلَّت من أجل الناس؟ فهذا كلام غير صحيح، وهو من جملة تلبيس الشيطان عليها، ومحاولته إغواءها وصدّها عن ذكر الله وعن الصلاة، فإن هذا من أعظم ما يُريده الشيطان ويتمناه، كما أخبرنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم حينما حرَّم علينا الخمر، قال سبحانه: {يا أيهَا الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تُفلحون * إنما يُريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدَّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون}.

هذا من أعظم أماني الشيطان، وأكبر مخططاته، أن يصدَّ الإنسان المسلم عن الصلاة، فينبغي أن تذكري هذا لزميلتك، وأن هذا من تلبيس الشيطان، وليس صحيحًا أن الإنسان إذا قام بعد نُصح الناصحين له، قام إلى طاعة الله وامتثل ما أمر الله به، أنه يفعل ذلك من أجل الناس، فعليها أن تُجاهد نفسها للقيام بهذه الفريضة، وأن تُجاهد نفسها في الوقت ذاته لإخلاص النيَّة لله تعالى، بأن تقصد بعملها النجاة من عذاب الله ، والفوز بثواب الله.

إذا سلكت هذا الطريق وصبرت عليه فإن الله سبحانه وتعالى سيُسهِّل عليها هذه الفريضة ويُحببها إليها، فتقوم بعد ذلك رغبة لا رهبة.

أما الأسلوب الذي يجب أن تُحدِّثيها به أو تتبعيه معها، فهو الأسلوب الحسن، الكلمة الجميلة، ما دامت تقبل النصح والتوجيه، ويُستحسن في هذا المقام أن تُذكّريها بفوائد الصلاة، وما رتَّبه الله تعالى من الأجور والجوائز على فعل هذه الفريضة.

هناك كُتيبٌ صغيرٌ موجودٌ على النت جمع فيه مؤلفه كثيرًا من الأحاديث التي بيَّن فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- ثواب الصلاة وجوائزها، اسمه (لماذا نصلي؟) فلو أنك قرأت معها هذا الكتاب فإنه بإذن الله ِ سيكون له أثرٌ عليها.

كما ننصحك أيضًا بأن تُحاولي إسماعها المواعظ التي تُذكرها بالجنة والنار والوقوف بين يدي الله ، وأهوال القيامة، وأهوال القبر، فإن هذا كله من شأنه أن يطرد عن القلب الغفلة، ويغرس في القلب حب الطاعة.

نسأل الله تعالى أن يُجريَ الخير على يديك، وأن يجعلك مِفتاحًا له..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مضى حول على تقسيم الميراث ولم يتسلمه فهل تلزمه زكاته؟
- سؤال وجواب | نذرت إن ماتت فلانة أن تذبح ذبيحة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | العلاج بالرقية. وتأثر الجسم بزيت الزيتون المقروء عليه
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مجال مشكوك في حرمته؟
- سؤال وجواب | أعيش في ذكريات الماضي التعيس مما جعل المستقبل مبهما، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أغراض ومضامين سورة الملك
- سؤال وجواب | الأولى بالتقديم في البرّ من جهة الوالدين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف الرأس، مع حرارة وبرودة الأطراف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زكاة من يمتلك مكتب تدقيق حسابات
- سؤال وجواب | هل يمكنني استعادة ذاكرتي إذا تناولت هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | أسباب الآلام الممتدة من الركبة إلى القدمين.
- سؤال وجواب | هرمون الحليب المرتفع يعيقني عن الحمل، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يلحق ابن الزنى بالزاني نسبًا؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى(والله فضل بعضكم على بعض في الرزق)
- سؤال وجواب | القلق والتوتر والخوف من التجمعات. الأسباب والعلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل