مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أكون جريئة في الدعوة إلى الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نسبة هرمون الذكورة المناسبة للحمل
- سؤال وجواب | زوجتي مصابة بالاضطراب الوجداني، فهل هناك دواء لا يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب زوال نبض الجنين خلال فترة الحمل الأولى وإجهاضه؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوكيل من الصدقات لنفسه
- سؤال وجواب | حكم الصدقة عن شخص حي بنية استجابة الدعاء لأمر ما
- سؤال وجواب | صنيعة الطعام وإهداء الثواب لآل البيت
- سؤال وجواب | انخفاض المستوى الهرموني هل يؤثر على اكتمال البلوغ؟
- سؤال وجواب | نزول دم أثناء الحمل . هل في ذلك خطر على الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | هل عسل النحل الذي يتغذى على السكر يدخل في قوله تعالى (فيه شفاء للناس)؟
- سؤال وجواب | أمهرها زوجها سيارة اشتراها عن طريق الربا ويريد أن يأخذها ليشتري سيارة أخرى بطريق مباح
- سؤال وجواب | التثبت من حال من يريد المساعدة ليس من التجسس
- سؤال وجواب | حامل وأريد تثبيت حملي فما هي الوسائل التي تعينني على ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأشياء المباحة للكفار في أعيادهم.
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أخذ مؤخر المهر من مبلغ الاستثمار المدفوع لوالدها؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من خشونة الركبة. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من مشكلة، وهي أني غير جريئة لتقديم النصح لأقرب الناس لي، مع أنهم يكونوا على خطأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مريم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنرحب بك -ابنتنا الفاضلة– ونشكر لك هذا الحرص على الخير، وهذه الرغبة في تقديم النصح، ونسأل الله أن ينفع بك البلاد والعباد، واعلمي أن الأقربين أولى بالمعروف، وأن أول دائرة للدعوة إلى الله هي دائرة الأقربين، قال الله في كتابه الكريم مخاطبًا رسوله الأمين: {وأنذر عشيرتك الأقربين} فالإنسان ينبغي أن يعود نفسه قول الحق، وهذا الشعور منك جُزيتِ خيرًا عليه، ونحن نرى أن الإنسان قبل أن ينصح عليه أن يلتزم، والأفضل له أن يلتزم بهذا الدين العظيم؛ لأنه دعاية لإسلامه بسمته وأخلاقه، وهي دعاية إلى الله تبارك وتعالى، وأنت داعية إلى الله بأخلاقك وأفعالك وأحوالك، فنسأل الله أن يعينك على الثبات والسداد، وأن يلهمك الرشاد.

ثم بعد ذلك لا بد أن تتحيني الوقت المناسب، وتنتقي الألفاظ المناسبة، وتذكري هذا المنصوح بإيجابياته وبحسناته، وتقولي: (مثل هذا العمل لا يشبهك أنت يا فاطمة، وأنت ما شاء الله مشهورة بالخير، وأنا سمعت العلماء يقولون كذا – إذا كانت أكبر منك – والمشايخ والدعاة إلى الله ينبهون على هذا الأمر العظيم؛ ولأني أحبك أُخيتي فأنا أريد لك الخير، وأتمنى من الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير) ونبدأ بالهدوء، بالتعليم، بإظهار الشفقة واللطف، بانتقاء الكلمات، بتذكير الإنسان بإيجابياته وحسناته، ويفضل أن تكون البداية نصيحة فردية بينك وبين هذه الأخت أو القريبة التي وقعت في الخطأ؛ لأن النصح بين الناس يجلب عداوة المنصوح، والشيطان حاضر، والأمور لا تفهم بوضعها الصحيح.

ولذلك تبدئين بدعوة هذه، وحبذا لو وضعت معها أرضية من العلاقة والابتسامة في وجهها، ثم بعد ذلك تقولين لها: (أريدك في موضوع خاص) ثم تنبهينها على خلل في حجابها أو خلل في صلاتها أو تقصير في طاعتها لربها، بعد أن تذكريها بإيجابياتها، وحتى وأنت تنصحينها وحدك لا بد أن يكون ذلك برفق ولطف، يقول قائل: تعاهدني بنصحك في انفرادٍ *** وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس لون *** من التوبيخ لا أرضى استماعَه فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تُعط طاعة ثم عليك أن تكوني متأكدة من المعلومة التي تريدين أن تنصحي بها، ثم عليك أن تبدئي بالأمور الكبيرة، ثم عليك أن تتذكري أن النصح له أجر عظيم؛ فلأن يهدي الله بك رجلاً واحدا –أو امرأة– خير لك من حُمر النعم.

ثم عليك أن تتذكري أن الله يسألنا لماذا لم تقل فيّ كذا؟ فيقول الإنسان: أي رب مخافة الناس - خشية الناس، حياء من الناس، خوفًا من الناس - فيقول رب العزة: فإياي كنت أحق أن تخاف.

إننا عندما ننصح فلأن هذا واجب علينا؛ ولأن هذا من حق إخواننا، أنت الآن إذا رأيت أي واحدة من قريباتك تريد أن تسقط في حفرة أو في ورطة أو في مكان خطأ فإنك تأخذين بيدها، فكيف نسمح لأقربائنا أن يقعوا في النار ونحن نشاهدهم دون أن نقدم لهم النصيحة، ونأخذ بأيديهم إلى الله تبارك وتعالى؟! إذن أنت إذا تذكرت الدوافع، وتذكرت أن النصح واجب، وتذكرت أن ثوابه عظيم، وتذكرت أنه من حق هؤلاء، وتذكرت أنه لا بد أن يكون بأسلوب حسن، فإن هذا مما يعينك على كسر هذا الحاجز الوهمي، والمسألة مسألة نجاة، لا بد أن ندعو للآخرين وننصح لهم إذا وجدناهم على الخطأ، ولكن المهم هو الأسلوب، فإذا عجزت لكون هذه المنصوحة كبيرة المقام، كبيرة المكانة، كبيرة السن، فيمكن أن تبلغي من في سنها وتطلبي منها أن تنصحها، وبذلك أيضًا تكونين قد أديت ما عليك، وإذا كانت في سنك أو من الممكن أن تقبل منك، فعند ذلك تقدمين لها النصيحة بآدابها وشروطها، بحكمة ولطف ورفق وشفقة.

نسأل الله أن يعينك على الخير، وأن ينفع بك بلاده والعباد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تعاني من خشونة الركبة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك بعد الرجيم الغذائي، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أكون مصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ الوجه واحمراره كلما تعرضت للشمس، فما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | حزن دائم وبكاء مستمر أعيشهما ولا أعرف السبب
- سؤال وجواب | النزيف بلا ألم. هل يضر الجنين؟
- سؤال وجواب | كفالة الأولاد الذين يتخلى عنهم آباؤهم
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة بسيارة أخرى بالأجل
- سؤال وجواب | يقرضه البنك قرضا ربويا ، والدولة تعطيه منحة أكثر من الفائدة الربوية
- سؤال وجواب | موت الأجنة بدون سبب. ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بسبب الإجهاض المتكرر أصبت بالاكتئاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم منح عمولة لمن يدل المريض على مركز طبي معين
- سؤال وجواب | ابني متعلق بي كثيرا لدرجة أنه يقبلني في أي مكان!
- سؤال وجواب | التهديد بالطلاق لتنفيذ طلبات الزوج شذوذ أخلاقي
- سؤال وجواب | نذر شاة ثم باعها وفاء لدينه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل