مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تخطيط المخ حال النوم . هل يستلزم معه تناول حبة منومة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحديد يوم انتهاء النفاس
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي يصيب رأس الطفل عند البكاء؟
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بالتجاوزات التي حدثت مع خطيبي السابق؟
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل من إسقاط الجنين في الشهر الأول
- سؤال وجواب | كيف أثق بنفسي وأتخلص مما أعانيه من أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | الدم النازل أو العائد خلال الأربعين يوما دم نفاس
- سؤال وجواب | الطرق العملية للتخلص من مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية
- سؤال وجواب | من أسقطت بعد ثمانين يوماً من الحمل فإنها تعتبر نفساء
- سؤال وجواب | نذر صيام سنتين متتابعتين إن شرب الدخان أو فعل العادة السرية
- سؤال وجواب | استعمال الأطعمة والأعشاب بقصد التجميل
- سؤال وجواب | أعاني من نقص هرمون النمو، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم بيع البضاعة المغشوشة مع بيان مقدار الغش للمشتري
- سؤال وجواب | النفساء إذا طهرت ثم خرج منها نقاط من الدم فما حكمها
- سؤال وجواب | معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس
- سؤال وجواب | زواج تم فيه الإيجاب والقبول عبر الهاتف ولم يحصل فيه شهادة عدلين ودخل الزوج بزوجته بحجة أنه يمكن الإشهاد بعد الدخول
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

الدكتور محمد عبد العليم: ابنتي تبلغ من العمر 10 سنوات وستة أشهر، حصل لها تشنجا في شهر مارس 2012 ، وكانت صدمة كبيرة لنا وفاجعة؛ إذ أننا لأول مرة نرها بهذا المنظر المخيف إذ ابتدأت النوبة بصرخة، وهي نائمة ثم أتينا ووجدنا الفتاة تتشنج وتهتز اهتزازا عنيفا، وكأن الكهرباء مسكتها، وعيونها متوجهة للداخل، ويخرج اللعاب من فمها، وتعض باطن خدها، ثم ما لبثت إلا أن هدأت النوبة، ولكن كان لسان الفتاة ثقيلا، وكانت مشوشة، وقرأنا عليها بعض الآيات والأوراد وعادت -بحمد الله - لطبيعتها بعد 3 دقائق، ثم إنه حصلت لها نوبة أخرى في شهر يونيو 2012 ، وهي نائمة أيضا أي بعد 3 أشهر من النوبة الأولى، لكن كانت أشد قليلا من الأولى إذ أنه بعد انتهاء النوبة قامت الفتاة وكانت مشوشة، وكانت تريد الحمام -أكرمكم الله - إلا أن ألما جاء لها في ساقها وجعل ساقها تهتز لا إراديا مرتين، وهي واقفة، وكانت مؤلمة، ثم ما لبثت إلا أن أصبحت طبيعية، علما بأن حركات لا إرادية في وجهها كانت قد أتتها في صيف 2011 ، وكتبت لكم في حينها استشاره رقم ولكنها اختفت في غضون أسابيع وأظن أن ذلك كله كان صرعا -والحمد لله- على قضائه وقدره وتدبيره، ثم إني ذهبت بها لاستشاري المخ والأعصاب خاص بالأطفال عندما حدثت لها النوبة في المرة الأولى، وقال سوف نأخذ تخطيط مخ، وفعلا أخذه وكانت الفتاة مستيقظة وكان -بحمد الله - سليما، ثم لما حدثت النوبة الثانية قال نريد أن نأخذ لها تخطيطا وهي نائمة وقد نأخذ لها أشعة رنين مغناطيسي، لكني وجدت صعوبة في أن أجلبها للمستشفى عند نومها إذ أن التخطيط يكون مغلقا عند نومها ( التخطيط من التاسعة صباحا حتى التاسعة ليلا) لكن قال لي أنه يظن أنه نوع من الصرع حميد، ويسمى (رولاند ) يأتي من هم في سنها أحيانا، ويذهب أثناء المراهقة ما بين 13 و 16 سنة، أتضرع لله ألا يحدث لها مرة أخرى.

قال الدكتور لن نعطيها أي دواء في هذه الحالة؛ لأن النوبات متباعدة؛ ولأن الدواء كما قال رحلة من الشوك والعذاب والألم.

علما بأن ابنتي ذكية ورائعة وحساسة وحنونة، وأكلها -بحمد الله - جيد ونومها جيد، ومهاراتها جيدة في المدرسة، لكنها تكثر من لعب البلاي ستيشن، وقد حصل لها أن مرضت كثيرا أثناء طفولتها، وأتتها حرارة عالية لعدوى أو انفلونزا، وكان عندها خلع ورك ولادي عندما كانت صغيرة سنة وثلاثة أشهر، وعملت عمليتها آنذاك.

أريد رأيكم يا دكتور محمد ماذا نعمل الآن؟ وماذا تقترح في هذه الحالة؟ وهل إجراء التخطيط وهي نائمة يستلزم أن يعطوها منوما؟ وهل يكون التخطيط صحيحا بعد إعطاء المنوم؟ وهل لأشعة الرنين فائدة في هذه الحالة؟ وهل لها ضرر على الطفل؟ أخيرا إذا كان هناك علاج فماذا ترشح من أدوية الخط الأول؟ أريد دواء يكاد يخلو من الأعراض الجانبية أو أعراضه قليلة جدا حتى ولو كان غالي الثمن...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سائلة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإن هذه الطفلة – حفظها الله – النوبة الأولى التي حدثت لها هي نوبة صرعية، ولا شك في ذلك، والصرع أصلاً يُشخص من خلال الوصف، وإذا كان الوصف دقيقًا،و الكثير من الأطباء يقومون ببدء العلاج على ضوء ذلك، لكن هنالك مدارس أخرى ترى أن العلاج يجب ألا يُبدأ إلا بعد النوبة الثالثة حتى وإن كان تخطيط الدماغ سليمًا.

هنالك أمر آخر مهم: وهو أن النوبات النومية – أي التي تأتي في أثناء النوم – لا شك أنها أقل خطورة من النوبات التي تأتي في وقت الاستيقاظ، وكما ذكر الطبيب في الغالب تنتهي تلقائيًا.

أنا أقدر مشاعرك حول ابنتك، وهذا أمر مفهوم، وأقول لك: لا تنزعجي، كوني عملية جدًّا، والأمر يتطلب منك: إذا حدث – لا قدر الله – نوبة ثالثة لهذه الطفلة فلابد أن تبدأ في تناول العلاج، حتى وإن كان تخطيط الدماغ سلبيًا.

تخطيط الدماغ يكون سلبيًا إذا كان الطفل نائمًا، أو مستيقظًا، وفرص أن يكون التخطيط إيجابيًا تزداد إذا قمنا بهذا التخطيط مباشرة بعد النوبة، أما إذا تباعد زمن ما بين النوبة وإجراء التخطيط فهنا تكون احتمالية أن يكون التخطيط إيجابيًا أضعف بكثير.

لذا نحن نرجع للقانون الأصيل في الطب النفسي والعصبي، وهو أنه إذا حدثت نوبة للطفلة – أي نوبة ثالثة – فهنا يجب أن تبدأ الدواء مباشرة، وأنا على ثقة تامة أن الطبيب الذي يشرف عليها هو طبيب مقتدر، وما أقوله هي معلومات بدائية جدًّا معلومة بالنسبة له، والأدوية كثيرة جدًّا، أدوية الخط الأول كثيرة، وهنالك الدباكين، وهنالك اللامكتال، وهنالك الكِبرا، وهنالك التجراتول، كلها - إن شاء الله تعالى – أدوية مفيدة جدًّا.

الطفلة قد لا تحتاج لهذه الأدوية، لكني ذكرتُ ذلك من قبيل التحوط، لأنني لا أريدك حقيقة أن تطمئني نفسك دون أخذ الأمر بجدية، وهو أنه إذا حدثت نوبة ثالثة لهذه الطفلة فيجب أن تبدأ العلاج، وأنا متأكد تمامًا أن الطبيب سوف يوافق على ذلك، وكما ذكرت لك أن النوبات التي تأتي في أثناء النوم دائمًا هي نوبات أخف وأقل، حتى بالنسبة للكبار الذين تأتيهم النوبات في أثناء النوم يُسمح لهم بقيادة السيارات، وهذا دليل قاطع أن هذه النوبات محصورة فقط عند ضعف الوعي والإدراك.

الطفلة بصفة عامة يجب أن تُعامل معاملة عادية، أن تُشجع، ألا نعاملها كمعاقة لأنها ليست معاقة بالفعل، أن تخفف قليلاً من البلاستيشن، وأن تحرصوا أيضًا في علاج الإنفلونزا وذلك بإعطائها البنادول أولا بأول حتى لا ترتفع درجة الحرارة.

بخلاف ذلك لا أعتقد أن هناك أي تحوطات مهمة في مثل حالتك.

بالنسبة لسؤالك حول التخطيط: هل إجراء التخطيط وهي نائمة يستلزم على المستشفى أن يعطونها منومًا؟.

نعم، غالبًا تُعطى منومات، وهذه المنومات التي تُعطى يُعرف عنها أنها لا تُؤثر سلبًا على التخطيط؛ لأن معظم المنومات هي في الأصل مضادات للصرع، لذا إذا كان المنوم من هذا النوع لن تكون هنالك فائدة، لكن الأطباء يعرفون هذه الحقيقة تمامًا، وإذا أُعطي المنوم للطفل يكون من النوع المحايد الذي لا يُجهض النوبات الصرعية إن وجدت.

الرنين المغناطيسي هو فحص ممتاز، وهو يطمئن الإنسان؛ لأنه هو الوسيلة التي يكتشف من خلالها الالتهابات الشديدة، أو الأورام – لا قدر الله – أو شيء من هذا القبيل.

الطفلة الحمد لله لا تعاني من شيء من هذا القبيل، أرجو ألا تنزعجي، المتابعة هي المطلوبة، وأسال الله لها العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع البضاعة المغشوشة مع بيان مقدار الغش للمشتري
- سؤال وجواب | النفساء إذا طهرت ثم خرج منها نقاط من الدم فما حكمها
- سؤال وجواب | معاودة الدم بعد انقطاعه في فترة النفاس
- سؤال وجواب | زواج تم فيه الإيجاب والقبول عبر الهاتف ولم يحصل فيه شهادة عدلين ودخل الزوج بزوجته بحجة أنه يمكن الإشهاد بعد الدخول
- سؤال وجواب | لبس الرجل للقلادة والخاتم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي الذين يعاملونني بقسوة؟
- سؤال وجواب | عدم مشروعية الجماع قبل الاغتسال إذا انقطع دم النفاس
- سؤال وجواب | الدواء النفسي سبب لي آثارا جانبية، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع إدمان زوجي للأفلام الخليعة؟
- سؤال وجواب | حكم ترك النفساء الصلاة بعد الأربعين
- سؤال وجواب | كيفية رد قيمة المسروق
- سؤال وجواب | الدم النازل بعد أربعين يوماً من الولادة دم استحاضة
- سؤال وجواب | حكم النفساء إذا طهرت ثم جاءتها الصفرة والكدرة أثناء الأربعين
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في ثديي قبل موعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على آلام الدورة الشهرية القاتلة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل