مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب شكوك في العقيدة تركت الصلاة، فأشعر بالضياع، أنقذوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحوال التي تزكى فيها أموال جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | رجوع الأم في الهبة
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة الآيات المشتملة على الطلاق بحضور الزوجة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على فُرُش يُتيقن من وجود نجاسة على إحداها دون تعيينها
- سؤال وجواب | معنى قوله صلى الله عليه وسلم "الرجل يفضي إلى امرأته"
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال باليوبيل الفضي والذهبي
- سؤال وجواب | جعل الابتلاء مبررا للشذوذ سلوك خاطئ
- سؤال وجواب | ألفاظ لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفوائد واستعمال كريم تفتيح البشرة وكبس الرموش
- سؤال وجواب | عاهدت الله أن لا أعود للذنب؛ فهل يقبل الله توبتي؟
- سؤال وجواب | كفارة اليمين من عدمها مرجعه إلى نيتك في الحلف
- سؤال وجواب | هل يجوز متابعة الشيخ في الراديو أو غيره في قراءة القرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد خطبتها لكن أهلي رفضوا، فما تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام المرأة التطوع إذا منعها زوجها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 25 سنة، متزوجة منذ سنة تقريبا، وسأصبح قريبا -إن شاء الله - أما لطفلة، منذ أربع سنوات كنت مواظبة على صلاتي، قريبة من الله بالدعاء وأعيش راحة نفسية كبيرة.

حدث شيء زلزل توازني، وأفسد علاقتي بخالقي، حيث حدثني زميل سابق لي في الدراسة، كنت أكن له كل الاحترام نظرا لحسن أخلاقه ونضج أفكاره، حدثني عن وجود الله ، عن القرآن والرسول ودين الإسلام عامةً، بأشياء شوشت تفكيري، وأوجدت في قلبي وساوس الشيطان، حاولت مجادلته في ما يقول، لكنني فشلت نظراً لقلة حججي، فاضطررت لإنهاء المناقشة، وأخبرته أنني لن أحدثه أبداً لأنه أساء لمعتقداتي.

وفعلا لم أحدثه بعد ذلك، لكنه ترك أثراً عميقاً في نفسي، أصبحت أتهاون في صلاتي شيئا فشيئا، حتى تركتها، بل أسوأ من ذلك، كنت أمثل أحيانا أنني مواظبة على الصلاة حتى لا يخيب ظن أمي بي، ودفعني ترك الصلاة إلى كثير من الأفعال المشينة مثل الغيبة وغيرها.

حاولت التوبة عدة مرات، ودعوت الله على أن يثبتني على دينه، لكنني ما زلت على حالي، أُصلي يوماً وأترك الصلاة لأسابيع، أحس بقساوة قلب كبيرة، وبقلة خشية الله ، كم يصعب الاعتراف بأمر كهذا.

ماذا عساي أفعل الآن، هل يسامحني الله على الشكوك التي تراودني؟ كيف أتغلب عليها؟ كيف أقوي إيماني وأعود إلى فطرة الإسلام الصحيح؟ لا أريد أن ترى طفلتي الوجود وأنا ما زلت على هذه الحال، لا أريد أن أخيب أمل زوجي أكثر فقد تعب من حثي على الصلاة، لكنه لا يعلم ما يسكن قلبي من وساوس، أرجو عدم إحالتي لفتوى أخرى لأنني في أمس الحاجة لإجابتكم.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما حصل لك هو شبهة دخلت في عقلك وأثرت عليك بسبب قلة العلم والمعرفة بأحكام الإسلام، ولذا حذر العلماء قديما وحديثا المسلم قليل البضاعة في العلم الشرعي من مجادلة أهل الضلال أو الجلوس معهم أو الاستماع لشبهاتهم؛ خشية أن يفسدوا عليه دينه وفطرته.

ودين الإسلام قائم على أصل التسليم والاستسلام لله سبحانه وتعالى؛ لأنه موافق للفطرة، قال سبحانه:(فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).

ولمعالجة حالتك عليك أن تشكي أولا في تلك الشبهات التي عرضها عليك زميلك حول دينك، ثم تجمعينها وتعرضينها على أحد أهل العلم المختصين في بلدك لتفنيدها واحدة واحدة.

ولعلاج أثر هذه الشبهة أنصحك بالدعاء والالتجاء إلى الله أن يهدي قلبك، كما أنك محتاجة إلى دفعة من الأعمال الصالحة لتقوية الإيمان، مثل رحلة عمرة أو برنامج جماعي فيه تعاون على الطاعات، مثل دورة في تنمية الإيمان والطاعة مع مجموعة من الأخوات الصالحات، بالإضافة إلى برنامج إيماني تربوي خاص بك أنت وزوجك تنفذونه في البيت، يحتوي على صيام نافلة، صدقة، قيام ليل جماعة، تلاوة للقرآن، جلسة ذكر وتفكر، زيارة المقابر، التفكر في الآخرة، سماع محاضرات ومواعظ تذكر بالله والدار الآخرة، وغيره مما يقوي الإيمان.

وأقترح أن يكون هذا البرنامج لمدة لا تقل عن 3 أيام، ولو أمكن أن تستغلوا قرب حلول عشر ذي الحجة، وهي من أفضل الأيام عند الله ، وتعملوا البرنامج فيها مع زوجك وبعض الأقارب، و-إن شاء الله - ستجدين أثرا كبيرا له على نفسك، ويقوى إيمانك، وتشعرين بالطمأنينة، خاصة إذا وجدت النية الصالحة، والتوبة الصادقة منك.

وإياك والتفكير خلال هذه الفترة بالشبهة التي ألقاها عليك زميلك؛ حتى تهدأ نفسك وتطمئن، ثم بعد ذلك تفقهي في الدين وتعلمي أحكامه، واعرضي ما يعترضك من الشبهات على أهل العلم لتفنيدها بعلم، ولا تسكتي عنها، حتى لا تؤثر عليك وعلى عقيدك واستقامتك.

أسأل الله لك التوفيق والهداية والثبات على دينه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحب ابنة عمتي وأهلي غير مقتنعين بها للحساسية بين الأسرتين
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمار بالليل وقبل الزوال
- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة طلب الطلاق بسبب الشتم
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | معنى الاضطباع والرمل والعج والثج
- سؤال وجواب | الاستعداد للامتحانات بشكل جاد لا يمنع من مساعدة بعض الزملاء فيما يصعب عليهم
- سؤال وجواب | المعتبر في العجز عن الإطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | أعراض حساسية الأنف والعلاج المناسب مع وجود الحمل
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة ملتزمة وأهلي يرفضونها لأنها أرملة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ التصدق بحق الغير مع إمكانية إيصاله إليه
- سؤال وجواب | محتار بين من اختارها لي والداي وبين أخرى تعاهدت معها على الزواج!
- سؤال وجواب | صلاة من نقص حرفا من الأركان القولية
- سؤال وجواب | تم تشخيص ما أعانيه بالصرع، فهل الصرع مرض ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن للنجوم تأثيرا على الأرض وغيرها من المخلوقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل