مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أموري تتعثر وأفشل في كل شيء أريد القيام به، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توبة من تركت الصلاة والصوم ولم تقض لسنوات عديدة
- سؤال وجواب | هل دواء (دوجماتيل) مناسب لعلاج ألم القولون؟
- سؤال وجواب | هل الجري الطبيعي أو على الآلة يصيب الركبة بالخشونة؟
- سؤال وجواب | مصافحة الأجنبي وتقبيله ومعانقته للمرأة العجوز
- سؤال وجواب | لا أصل لهذا الدعاء في دواوين السنة
- سؤال وجواب | تركت الجامعة بسبب ضيقي من الدراسة والمذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إمام يصلي بالمسلمين وهم له كارهون ويعلم ذلك
- سؤال وجواب | حكم العمل كسائق في صالون يعمل فيه رجال ونساء
- سؤال وجواب | حكم الوقوف في بعض الصلاة والجلوس في بقيتها
- سؤال وجواب | أعاني من الخفقان وعدم انتظام دقات القلب، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | القلق يعيق مسيرة حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | جواب شبهات حول مسائل من السيرة النبوية
- سؤال وجواب | متى تكون الصدقة جارية ؟
- سؤال وجواب | الحلف على المصحف لمراقبي الامتحانات لمنع الغش
آخر تحديث منذ 4 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمري 40 سنة، اشتركت في الموقع اليوم؛ لأني أود طرح مشكلتي عليكم بصفتكم أهل علم.

باختصار: مشكلتي تنحصر في صعوبة تحقيق بعض الأمور التي تعتبر طبيعية وسهلة إلى حد ما، فمثلا مسألة تأخر الزواج أصبحت بالنسبة لي كابوسا يجعلني أستيقظ من النوم كلما تذكرته، فرغم أنني منذ 10 سنوات وأنا لدي نية صادقة في البحث عن إنسانة مناسبة للزواج؛ إلا أنه لم يحالفني الحظ إلى هذه اللحظة، رغم أنني طلبت مساعدة أسرتي أو بعض أقارب العائلة.

والغريب أن هناك أفرادا من العائلة أو الأصدقاء يتزوجون بكل سهولة، الشيء الذي أثر بشكل كبير على صحتي الجسدية والنفسية.

هذا الأمر لا ينحصر في موضوع الزواج فحسب، فمنذ مدة وأنا أبحث عن أرض لبناء منزل صغير، وكلما أخذت موعدا مع صاحب الأرض للاتفاق على مبلغ البيع بعد المعاينة حتى يفاجئني صاحب الأرض أو الوسيط العقاري أنه قد تم بيعها لشخص آخر، أمام ذهول كبير مني ومن عائلتي، والغريب أنها تكررت عدة مرات.

الله سبحانه وتعالى يعلم أني أريد الفرار إليه، واتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، إلا أني في المقابل أجد الحظ يعاكسني في كل أمر أنوي القيام به.

فأسألكم بالله أن تفيدوني في مسألتي هذه، وتكونوا سببا في خروجي من هذه الدوامة.

شكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أخي الكريم في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُقدّر لك الخير ويُسهّله لك، ونحن نبدأ من حيث انتهيت أنت – أيها الحبيب – فقد وُفِّقت لاختيار الطريق الصحيح لمعالجة أحوالك وتغييرها، وهو: الفرار إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة إليه والإكثار من استغفاره، وهذه طريقة المسلم العاقل المُنصف الذي يعرف حقيقة نفسه ويعرف حقّ ربه سبحانه وتعالى، فالمؤمن إذا وقع به مكروه أو فات عليه محبوب أو وقع في ضيقٍ من أمره؛ يعودُ فيفتّش في أحواله وينظر في أموره وفي علاقته بربِّه، فلعلَّه يجد ما يحتاج إلى إصلاح أو ذنب يحتاج إلى استغفار، فيُصلح أحواله ويستغفر ربَّه فتتيسّر الأمور.

هذه طريقة المسلم العاقل، ونظُنَّ أنك ممَّن وُفِّق لسلوك هذه الطريقة، فنحن نُوصيك بأن تتشبَّث بهذا المنهج وتسير فيه، فتتوب إلى الله سبحانه وتعالى من ذنوبك الظاهرة والباطنة، القديمة والحديثة، وتُكثر من الاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يقول: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدارًا}، وقد ذكر العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه (الداء والدواء)، ذكرَ كلامًا جميلاً في أثر الذنوب على الإنسان، وأنها تسدّ عليه أبواب المصالح، فلا يتوجّه إلى باب من أبواب المصالح إلَّا وجده مسدودًا، وهذا يكون بسبب الذنوب.

فنصيحتُنا لك أن تُحسن الظنّ بالله ، وتعلم أنه جوادٌ كريم، وأنه عليمٌ رحيم، يعلم ما يصلُحك، وهو أرحم بك من نفسك، فيُرجعك إليه سبحانه وتعالى ويجُرُّك إلى طريق السعادة والفلاح من حيث لا تشعر، فإذا منعك من أشياء أو حرمك من أشياء وكان ذلك دافعًا لك إلى أن تتفقّد أحوالك وتُصلحها؛ فهذه نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تستغلَّها، فهي مِفتاح للسعادة العاجلة والآجلة.

هذا من حيث الإجمال، أمَّا موضوع الزواج فأمرُه سهلٌ يسير، فخذ بأسبابه، أوَّلُ هذه الأسباب: أن لا تكون مثاليًّا مبالغًا في الصفات التي تتطلبها في الزوجة التي تُريدُها، بل احرص على أن تكون مقبولة لديك كافية لإشباع حاجتك من الجمال، متديّنة، تحفظ نفسها وعرضها وتحفظك، ثم استعن بالله سبحانه وتعالى بكثرة دعائه، بأن ييسّر لك الخير، وييسّر لك الزوجة الصالحة، والله تعالى يقول: {ادعوني أستجب لكم}.

ثم استعن بالأقارب، بالبحث عن المرأة الصالحة، وكذلك الأصدقاء، وسيتيسّر لك الأمر بإذن الله تعالى، فالنساء كثيرات، فلا تستسلم لهذا الشعور الذي تشعر به وأن الأمر عسير، وكذلك باقي أمورك، إذا مُنعت شيئًا فاعلم أن الخير فيما يُقدّره الله تعالى لك، خذ بالأسباب المشروعة المباحة، واحرص على ما ينفعك، هذه وصية النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا قدّر الله تعالى أن يصرف عنك شيئًا كن على ثقة ويقين بأن ما يُقدّره الله تعالى لك هو الأفضل لك والخير والأصلح.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم وتنميل ممتد من الخاصرة اليسرى حتى الفخذ الأيسر، فهل هي جلطة؟
- سؤال وجواب | الحبوب التي تظهر على المؤخرة تزعجني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | من أحكام كفارة اليمين والفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | النية تخصص النذر وتقيده
- سؤال وجواب | الزواج الأقل مؤونة أكثر بركة
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة من يأكل الميتة ولحم الخنزير
- سؤال وجواب | لا حرج الانتفاع بالتأمين بقدر الاشتراك المدفوع إذ لم يستطع فسخ العقد
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في طهر حصل فيه جماع وتكرار لفظ الطلاق
- سؤال وجواب | استحباب الذكر بعد الصبح وملازمة مجلسها
- سؤال وجواب | ما المطلوب بعد إجراء عملية استئصال الرحم والمبايض؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تارك الصلاة
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | إطلاق البصر وكيفية كبح جماحه
- سؤال وجواب | خدمات الكتابة والترجمة وما شبهها لا تقاس على مسألة بيع ما لا يملك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل