مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما المقصود بالعرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حقيقة السعادة، وكيف نحصل عليها؟
- سؤال وجواب | إمكانية العودة إلى الوضع الطبيعي بعد التئام الكسر في الرجل
- سؤال وجواب | أعاني من التجشؤ والتعب بعد الأكل هل هو قولون؟
- سؤال وجواب | هل يضع الزرابي في حجرته مع ممانعة أمه
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم على مستقبل الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | بقاء المحضون عند أمه بعد زواجها إذا تنازل أبوه لها عن الحضانة
- سؤال وجواب | آلام الأرجل المرافقة للشعور بالغثيان
- سؤال وجواب | زاد وزني بعد الولادة، فكيف أنزله ليعود جسمي كالسابق؟
- سؤال وجواب | بيع الموظف السلعة بأكثر مما حددته شركته وأخذه الزيادة لنفسه
- سؤال وجواب | مشاكلي مع أهل زوجي سببت نفوري من الناس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إقراض البنك المال للطلاب وحديثي التخرج بفائدة
- سؤال وجواب | هل الانتفاخ وبروز العظم بعد نزع الجبس من رسغ القدم المكسور شيء عادي؟
- سؤال وجواب | أحكام المرأة إذا استمر نزول الدم منها
- سؤال وجواب | ما علاج الصداع لدى الطفل بسبب الشحنات الكهربائية الزائدة؟
- سؤال وجواب | أشكو من هبوط وخمول مستمر بعد الاستيقاظ من النوم منذ سنتين.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

هناك معتقدات وعادات خاطئة في مجتمعنا الحالي، والله أعطى لنا الحق لنميز بين الحق والباطل ولنا الحق في اختيار ما نراه صحيحا، ولكن المجتمع عندما يراك تفكر بطريقة مختلفة يقول: إن ما نقوله عرف ولا يجب أن تختلف عنه.

أنا لا أفهم ما هو العرف.

الآن أرى معظم الناس متفقين على رأي خطأ ولكن ليس معناه أنه العرف، وأمثلة ذلك: في مجتمعنا إذا تعرضت المرأة للتحرش يقولون المسؤولية الكاملة على المرأة لأسباب متعددة، حسنا والرجل؟ لا يعيبه شيء؟ أعتقد أن هذا ليس ما قاله الله ولا الرسول، وأيضا في نفس الحال الزنا، يقولون إذا حدث الزنا لا يعيب الرجل في شيء أو يعيب المرأة أكثر من الرجل، ويمكن مسامحته، مع أن حكمهم واحد في القرآن والسنة! ما أقوله أن ما سأسير عليه في حياتي هو قال الله وقال الرسول، لكن أنا أريد أن أتأكد من معنى العرف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك -أختي الفاضل-، وأهلا وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الدين ويهدينا صراطه المستقيم، ويرزقنا سعادة الدارين.

بصدد احتكام بعض الناس لحكم العرف، مقدمين له على حكم الشرع في مثل ما ذكرت من نسبة الخطأ والذنب والإثم في التحرش والفاحشة أو غيرهما للمرأة دون الرجل، أو غير ذلك من المسائل والأحكام، فلا شك أن هذا باطل ودليل جهل كبير؛ لأن الشرع الحنيف مقدم على العرف؛ اتفاقا، فحقيقة الإسلام: هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.

وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده، قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) وقال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين).

وقد ذم القرآن الكريم عرب الجاهلية أهل الشرك لاحتكامهم إلى عرف العادات والتقاليد التي وجدوا عليها الآباء والأجداد مقدمين لها على طاعة الله وطاعة رسوله، قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ).

وقد دل الشرع على أن التكاليف الشرعية واجبة على كل مسلم بالغ عاقل من ذكر أو أنثى، قال تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ)، وقال سبحانه: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

فيشمل ذلك كل الأحكام والتكاليف الشرعية من وجوب واستحباب وتحريم وكراهة وإباحة، ومن الواجبات: أركان الإسلام والإيمان، وكذا فمن المحرمات: الشرك بالله ، والزنا، والسرقة، والربا، والخمر.

نعم فإن دليل العرف معتبر (العادة محكمة)، ولكن بشرط أن لا يخالف الشرع كما سبق،(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) ويختلف الإثم باختلاف المعصية، فليست كلها على مرتبة واحدة، وباختلاف آثارها، َوكل على حسب معصيته.

أوصيك -حفظك الله ورعاك- بالاستمرار على ما أنت عليه من خير، مع الازدياد من طلب العلم النافع، والعمل الصالح، ولزوم الذكر، وقراءة القرآن الكريم، والصحبة الطيبة الواعية، ومتابعة الدروس والمحاضرات والبرامج النافعة، وتطوير ذاتك وثقافتك ومواهبك العلمية والعملية.

ولا أجمل من الدعاء بأن ينير الله عقولنا، ويزكي نفوسنا، ويطهر قلوبنا، ويغفر ذنوبنا، ويستر عيوبنا، ويوفقنا لما يحب ويرضى، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصل ثواب الأعمال الصالحة للميت
- سؤال وجواب | ما هو المعدل الذي تعرف به الإصابة بضغط الدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتفاع الضغط عند الذهاب للمستشفى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إذا اختلف المنفِق والمنفَق عليه
- سؤال وجواب | أحس بحرق في العين وزغللة وضيق في الصدر بعد الباروكستين!
- سؤال وجواب | لم يسبق لي الزواج وخطبني رجل مطلق وأحببته فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | من هجر لمسوغ شرعي لا يناله وعيد عدم المغفرة
- سؤال وجواب | حاولت أكثر من مرة كسب صداقات وأفشل!
- سؤال وجواب | علاج كثرة الخمول وقلة الشهية عند الطفل
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار العلكة (اللبان) الصحية؟
- سؤال وجواب | كيف أخفف عن زوجي آلام الماضي ؟
- سؤال وجواب | زوجها سكير مطلاق فماذا حكمها؟
- سؤال وجواب | ما يحدث مع عيني بدأ يشعرني بالخوف والقلق، أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | من نسي دعاء ركوب الدابة ثم تذكره بعدما قطع مسافة
- سؤال وجواب | اجمعي بين تلبية رغبة زوجك في الكلام معه، وبين تجنب إغضاب والدك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05