مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لماذا عندما أدعو يحصل عكس ما أريد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مشاهدة المرأة الأفلام والمسلسلات مع غض البصر
- سؤال وجواب | أتمنى أن أرجع كما كنت في الماضي إنسانة متفائلة
- سؤال وجواب | بسبب طبعي لم أتزوج إلى الآن، وأشك بكل البنات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج شعور الغيرة من الآخرين؟
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في ترتيب التشهد
- سؤال وجواب | حكم تمني الموت لأجل هداية الأقارب
- سؤال وجواب | هل الأقوال والأفعال المباحة تدخل في اللغو المذكور في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ )؟
- سؤال وجواب | واجب من أفتي بجواز الاقتراض بالربا لشراء عيادة في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | مذهب ابن تيمية في تارك الصلاة
- سؤال وجواب | لا أجد أصدقاء حقيقيين وعلاقتي سطحية مع الناس فهل أنا معقد ومريض؟
- سؤال وجواب | وسائل لعلاج العصبية والتوتر الانفعالي
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | أغار كثيرا وأخشى من تلك الغيرة المفرطة على حياتي الزوجية مستقبلا، أرشدوني.
- سؤال وجواب | يسن للمضحي أن لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمساعدة الفتاة لمن يناديها ويطلب مساعدتها في الشارع؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

لست على دراية كافية، لكني ولله الحمد فتاة ملتزمة طيبة، لا أحب المشاكل، مؤمنة بالله ومتوكلة عليه، وأحاول قدر المستطاع أن ألتزم فأنا محجبة، وأبتعد عن المحرمات كي يرزقني ما أريد، دعوت الله منذ سبع سنوات، وللأسف منذ سنة تقريبا حدث عكس ما أرغب تماما، وصعقت، واستغفرت الله ، واهتزت ثقتي بالله ، فأنا المؤمنة المتوكلة على الله كل الاتكال، والله كنت أدعو وكأنني أرى ما أريد يحصل، أعف نفسي عسى أن يكتب لي الله الزوج الصالح.

تدمرت نفسيتي، لماذا حصل كل هذا؟ لم يحدث كما أريد، ولم تستجاب دعواتي، لكن لماذا يكتب الله لي الألم وأنا واثقة به؟ غيري تفعل المحرمات وقد تزوجت، ودرست، ووفقها الله ، لا أعلم هل يريد الله أن يبعدني عنه أو يؤذيني؟ أصبحت أدعو وأنا غير موقنة، لم أعد أريد حصول الدعوة، تعبت نفسيا، كل ما أدعو به يحصل عكسه، وكأن الله يعاقبني، مع أنني أتعلم كثيرا عن الدعاء، فأنا لا آكل الحرام، ولا أدعو بشيء سيء للآخرين.

دلني جزاك الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الكريمة وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك التواصل والاهتمام، وندعوك إلى الرضا بما يقدره الكبير المتعال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

أتمنى أن تغيري طريقتك في الكتابة، وتتجنبي الألفاظ التي تدل على عدم القبول بما يقدره القدير.

وأنت ولله الحمد على خير، فتجنبي الألفاظ التي تشم منها رائعة الاعتراض، وثقي بأن ما يقدره الله لك خير مما تحبيه وتختاريه لنفسك، قال تعالى: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم).

وتذكري –يا بنتنا الفاضلة- أن الإجابة تتنوع فقد يستجيب ربنا الكريم للدعاء، وربما يدخر لك الثواب لأن الدعاء عبادة، وقد تكون الإجابة بدفع بلاء نازل، أو برفعه، أو بالتخفيف منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر وأطيب".

فاستمرى في الدعاء والتزمي بما يلي: 1- توجهي إلى الله بقلب حاضر.

2- اعزمي في مسألتك.

3- ألحي في الدعاء.

4- كوني على يقين من الإجابة، مع ملاحظة أنها تتنوع.

5- ابدئي بالثناء على الله بما هو أهله، ثم صلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ارفعي حاجتك وطلباتك لقاضي الحاجات، ثم اختمي بالصلاة والسلام على النبي.

6- أكثري من الدعاء، وركزي على الأوقات الفاضلة في الغدو العشي والأسحار، في السجود ودبر الصلوات، وهكذا.

7- ابتعدي عن الضجر، وتعوذي بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان.

8- تأدبي بأدب السلف الذين قال عنهم ابن الجوزي: كانوا يسألون الله ، فإن أعطاهم شكروه، وإن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين، يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول مثلك لا يجاب، ولعل المصلحة في أن لا يجاب.

9- تعرفي على نعم الله عليك واشكريها لتنالي بشكرك لها المزيد، ولا تنظري إلى ما عند الآخرين، وتذكري أن نعمه مقسمة.

وهناك دروس مستفادة من كلام ابن الجوزي رحمه الله : الدرس الأول: الرضا بما يقدره الله.

الدرس الثاني: مراجعة النفس عندما تتأخر الإجابة.

الدرس الثالث: اليقين بأن الله قد لا يستجيب لطلب الإنسان من أجل مصلحة الإنسان، ولذلك قالوا لعل المصلحة في أن لا يجاب.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، واعلمي أن عدم إجابة الطلبات لا تعنى أن الله لا يحبك، كما أن حصول الخير ليس دليل على رضا الله ، فالدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، ولو كانت كذلك ما سقى الكافر منها جرعة ماء، وربنا سبحانه لم يرض أن تكون الدنيا ثوابا لأوليائه ولا عقابا لأعدائه.

نسأل الله أن يوفقك، ونكرر الترحيب بك في موقعك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا كثير الشخير ويحدث لي انقطاع للنفس أثناء النوم.ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | من عقوبات الذنوب
- سؤال وجواب | نزول إفرازاتٍ ذات رائحة كريهة مع آلامٍ في الجانب الأيسر
- سؤال وجواب | توبتك مقبولة، ولا تقنط من رحمة الله
- سؤال وجواب | حديثي مع الشباب بغرض الحصول على معلومات دينية وعلمية، ما مشروعية ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني كثيراً من المتاعب النفسية، أبرزها الاكتئاب والغضب لأقل شيء
- سؤال وجواب | أريد ارتداء النقاب ووالدي يمنعني منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | آفات الغيرة من وجود النعمة عند الناس وعلاجها
- سؤال وجواب | لا حرج في إطلاق وصف " السيد " في المخاطبات الإدارية عند الحاجة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التحكم في البول، والرعشة في يدي، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأطلب دائما من الله ، ولكن أمي ترفض فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم عمل تصميم تكييف للفنادق والبنوك والسجون وصالونات التجميل والنوادي
- سؤال وجواب | هل الميل القلبي لشخص حرام؟
- سؤال وجواب | علاج الخوف الشديد من العذاب
- سؤال وجواب | العمل في شركة تنتج برامج وآلات للسحب من البنوك الربوية والإسلامية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل