مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشعور بالحزن والضيق هل هو ابتلاء أم عقوبة من الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء الوسوسة في باب السخرية
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب وحين النظرة الشرعية لم أعجب به
- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | هل تكشف وجهها أمام زوج أختها ؟
- سؤال وجواب | تعلق بفتاة من سنوات ثم تاب واستقام ويسأل عن المراسلة البريئة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أكثر من مرة
- سؤال وجواب | كيفية معرفة وجود حمل وسقط
- سؤال وجواب | قلت أعداد الحيوانات المنوية ومع ذلك تم الحمل!
- سؤال وجواب | دورتي هذا الشهر جاءت بصورة غريبة أثارت خوفي، فساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة الشهرية لضعف البويضات فهل تؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | ذكر أسماء بعض علماء الحديث على مر العصور من لدن الصحابة إلى يومنا هذا .
- سؤال وجواب | خروج المذي يوجب الوضوء لا الغسل
- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 35 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل الهم والحزن والضيق ابتلاءات من الله أم بسبب ذنب يتطلب التوبة والاستغفار؟ وفقكم الله ، وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يعفوعنك وأن يعافيك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وبخصوص ما سألت عنه فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: الحزن والهم والغم وما شاكل ذلك هو لون من ألوان الابتلاء، والبلاء -أختنا الكريمة- سنة جارية، والأصل فيه الخير، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : " عجبا لأمر المؤمن إن امره كله خير، إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " السراء والضرا كانت خيراً للمؤمن، إذا تعامل معها وفق قاعدتي الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء.

ثانيا: حتى يعرف المسلم نوع الابتلاء هل هو عقوبة على ذنب أم بلاء لرفع الدرجة عند الله ، عليه أن ينظر في حاله، فإن كان يعلم أنه من أهل العصيان ترجح ساعتها كونها عقوبة له، كما قال أحد السلف حينما أصيب بمرض شديد في آخر عمره: علام أصبت بذاك؟ فجعل يتذكر علّه ذنب يعاقب به فتذكر فقال: ربما كانت من نظرة نظرتها وأنا شاب، وأما إن كان المسلم يعلم من نفسه استقامة لأمر الله ، ومحافظا على ما أمر الله به، فليعلم أن هذا بلاء رفعة من الله ، يقول بعض السلف: إن الله إذا أراد لعبده مكانا عليا فلم يبلغ الدرجة بعمله، فإن الله يبتليه ويصبره على البلاء ليرفع إلى الدرجات العليا التي أرادها الله له.

ثالثا: إن كان الهم والحزن والغم بلاء، أو بسبب ذنب يمكنك ساعتها تحويله إلى نعمة بالصبر عليه، مع التوجه إلى الله بالدعاء والرضا بقدر الله عز وجل، والتسليم الكامل له، وهذا من شأنه أن يَعْمُر قلب المؤمن، فيعيش في غاية السعادة، وعلى العكس من ذلك تماما، نعني إذا تضجر من قدر الله ، فإنه يعيش حياة البؤس على خلاف الصبر على المكاره الذي يزيل من النفوس الهموم والغموم كما قال الشاعر: فَدَعْ مَا مَضى واصْبِرْ على حِكِمْةِ الْقَضَا ** فَلَيْسَ يَنَالُ الْمَرْءُ مَا فَـاتَ بِالْجُهْـدِ وأخيرا: نرجو منك أن تأخذي من قصص الأنبياء والصالحين الأسوة الحسنة، وأهم ما نوصيك به -أختنا الكريمة- : حسن التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه والثقة بالاستجابة، وتجدين هذا بارزا في قصة نبي الله أيوب -عليه وسلم- كما قال بعض أهلم العلم: مرض أيوب -عليه السلام- فما زاد في دعائه عن وصف حاله فقال (رب أني مسني الضر) ووصف ربه بصفته (وأنت أرحم الراحمين)، ثم لا يدعو بتغيير حاله، صبراً على بلائه ولا يقترح شيئاً على ربه تأدباً معه، وتوقيراً، فهو أنموذج للعبد الصابر الذي لا يضيق صدره بالبلاء، ولا يتململ من الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار، بل إنه ليتحرج أن يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه، فيدع الأمر كله إليه اطمئناناً إلى علمه بالحال، وغناه عن السؤال، وفي اللحظة التي توجه فيها أيوب -عليه السلام- إلى ربه بهذه الثقة، وبذلك الأدب، كانت الاستجابة، وكانت الرحمة، وكانت نهاية الابتلاء، قال تعالى :" فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم"، رفع عنه الضر في بدنه، فإذا هو معافى صحيح، ورفع عنه الضر في أهله فعوضه عمن فقد منهم "رحمة من عندنا" فكل نعمة فهي من عند الله ومنة، وذكرى للعابدين تذكرهم بالله وبلائـه ورحمته في البلاء وبعـد البلاء، وإن في بلاء أيوب -عليه السلام- لمثلاً للبشرية كلها.

ونذكرك -أختنا- بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة الشهرية لضعف البويضات فهل تؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | خروج المذي يوجب الوضوء لا الغسل
- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أثق في نفسي بسبب ضعف بنيتي ونحافتي
- سؤال وجواب | علاج الحبوب الكبيرة في الوجه المسببة للصداع
- سؤال وجواب | أعاني من الشعر الزائد واضطراب الهرمونات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب
- سؤال وجواب | علاقة اضطراب الدورة بأدوية إزالة حب الشباب
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة منذ سنوات رغم أن فحوصاتي سليمة.
- سؤال وجواب | خجولة وكسولة وضعيفة الشخصية، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل المواد الطبيعية لإزالة الشعر من المناطق الحساسة؟
- سؤال وجواب | عدم دفع الصداق عند العقد لا يؤثر في صحة النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من شعري الجاف والضعيف، كيف أتجاوز هذه المعاناة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل