مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دعاها للالتزام ، فتعلق كل منهما بالآخر ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الاستهزاء
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الخوف والقلق والوسواس، ولا يؤثر على جسمي
- سؤال وجواب | يرعى أمه المريضة ، ويريد الزواج .
- سؤال وجواب | هل اختلاف حجم الخصيتين؟
- سؤال وجواب | إضاءات على من زنت وتزوجت وتعاني من ضغوط نفسية عنيفة
- سؤال وجواب | ستر الله على التائب
- سؤال وجواب | قول الزوج لا أريدك ولا أطيقك هل يقع به الطلاق
- سؤال وجواب | هل تُقبل توبة الساحر؟
- سؤال وجواب | بسبب بخل أبي وجفاء أمي صارت حياتي تعيسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في لسع النحل, وحفر الرمل في علاج الروماتويد؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين القولون العصبي والغصة الشديدة بالحلق؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية تساعد على زيادة عدد الحيوانات المنوية وتقويتها؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والظهر والشعور بالموت رغم توقفي عن التدخين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | خفت المخاوف والهلع لكني ما زلت أشعر ببعض الأعراض الأخرى!
- سؤال وجواب | من قال: "عليّ الطلاق لن أحكي لأحد مرة أخرى" ثم تكلم ناسيًا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أنا شاب مضى عمري 21 عاما ، كنت أدعو إلى الله ، والبعد عن التبرج ، تعرفت على فتاة ، وكان حديثنا لا يخرج عن إطار الشرع الإسلامي ، وبفضل الله اهتدت على يدي ، وارتدت الزي الشرعي ، ودعوتها إلى الله ، لكن الذي لم أتوقعه أن تتعلق بي ، أنا توقفت عن الدعوة مع الأخوات ، ولم أعد أحادث أحدا ، أقسم بالله ، ويشهد الله على أني لم أقصد التسلية ، فقط الدعوة إلى الله ، وأن أعمل لوجه الله خالصا.

أصبحت الفتاة معلقه بي كثيرا ، أعجبت بأخلاقها وصدق مشاعرها ، وأنا يبدو أني تعلقت بها وأريدها على سنة الله ورسوله ، لكن قطعتها ولم أعد اكلمها ، فأصبحت ترسل لي رسائل بأن لم تقدر على ضبط مشاعرها تجاهي ، ولا تريد أن تقع في حرام ، خفت أن تقع بالحرام بسببي ، قلت لها أن تصوم كل اثنين وخميس ، لا أعلم ماذا أفعل ، أقسم أني أريدها في شرع الله ، ولكن مقدرتي لا تسمح لي بذلك ؛ فماذا تفعل هي لضبط شهوتها ، وماذا أفعل أنا ؛ أخاف أن يقع علي إثم ، ولا أريد أن أقع في النار والعياذ بالله .
.

الحمد لله.

نشكر لك حرصك على الدعوة والعمل على نشر الفضيلة ، ولكن يجب أن تعلم أن العمل للدعوة لابد أن يكون على منهج الحق موافقا للشرع ، والعمل المشروع لا بد أن يكون بوسيلة مشروعة ، ولا نقول في ديننا كما يشيع بين كثير من الناس أن الغاية تبرر الوسيلة ، ولكنا نقول أن الغاية لا بد أن تكون مشروعة والوسيلة كذلك.

وقولك "تعرفت على فتاة وكان حديثنا لا يخرج عن إطار الشرع " : قد كان هذا هو بداية الخطأ في طريقكما ، فإن الشرع ينهاك عن التعرف على الفتيات الأجنبيات والتحادث معهن ؛ لأن ذلك طريق الفتنة ، ولكل ساقطة لاقطة ، وكم جر ذلك على الناس من ويلات ، وكم فتح عليهم من أبواب الشرور ، واسأل نفسك عما صار إليه أمركما ، واسأل كل من مر بتجربة من ذلك ، واقرأ عن المآسي التي سببها مثل هذا التساهل.

روى البخاري (5096) ومسلم (2740) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ).

وروى أبو نعيم في "الحلية" (4/84)عن ميمون بن مهران قال : " ثلاث لا تبلون نفسك بهن : لا تدخل على السلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين بسمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه ".

فالواجب عليك قطع الاتصال بهذه الفتاة تماما ، وإخبارها أنه لا سبيل إلى عودة الاتصال بينكما ، إلا السبيل الشرعي ؛ فإن كنتما جادان فيه ، قادران عليه : فليكن من الآن إذا ، وإلا ، فليذهب كل منكما إلى حال سبيله ؛ فإذا قدر أن ظروفك سمحت بالإقدام على أمر الزواج بجد ، وواقعية ، ووجدت الفتاة أمامك لم تتزوج ولم تخطب ، فلا حرج عليك في خطبتها ، وأما الآن ، حيث لا قدرة ، ولا أمل في إتمام ذلك ، فليس من العقل ولا من الحكمة أن نجري خلف الأوهام والأحلام ، ونفتح على أنفسنا أبواب المفاسد والشرور.

وأما بالنسبة لضبط الشهوة فعليك وعليها بالصيام ، لما روى البخاري (1905) ومسلم (1400) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( يَا معْشَر الشّبَاب مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) قال الحافظ رحمه الله : " وَفِي الْحَدِيث إِرْشَاد الْعَاجِز عَنْ مُؤَن النِّكَاح إِلَى الصَّوْم " انتهى.

وليعلم أن الشهوة عارض متى انشغلت به وفكرت فيه ، طال بلاؤك به وعظم خطره عليك – أو عليها – ومتى انشغلت عنه ولم تسترسل معه ، انصرف عنك ، وزال عنك شره ، أو خف أمره.

ومع الاستعانة بالله والتضرع إليه وسؤاله العصمة من الزلل والبعد عن الشبهات والريب نستطيع بحول الله وقوته عبور هذه الأزمة وتجاوز هذه المحنة.

راجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (

50737

) والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرط جواز تلقيب من حج بالحاج
- سؤال وجواب | ليس من شأن المطيع أن يفعل ما يغضب الله
- سؤال وجواب | أشعر بضيق تنفس وحساسية بالأنف عجز الأطباء عن إيجاد علاجهما!
- سؤال وجواب | تنظيم الوقت أفضل من تقليل ساعات النوم
- سؤال وجواب | حلف على زوجته أنه سوف يطلقها إذا خرجت بدون علمه ثم خرجت بعلمه
- سؤال وجواب | كلما تبت أعود للذنب لكني أصلي. هل يغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي ما زلت ألاحظ كبر حجم الخصية!
- سؤال وجواب | في ظل عرش الرحمن : شاب نشأ في عبادة الله !
- سؤال وجواب | هل قول الزوج لوالد زوجته: (سأنظر في أمر زوجتي) يعد إرجاعًا لها؟
- سؤال وجواب | علاج مشكلة زيادة الوزن
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب بحالاته المختلفة
- سؤال وجواب | حكم الكذب في الإخبار بمقدار الحفظ بحجة حث النفس على حفظ القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية وإفرازات صفراء، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لا يبطل الصيام بالخارج من البدن إلا ما نص الشرع عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل