مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تضررت أسرتي كثيراً من فيروس كورونا، فما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في خروج شيء أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | يحرم النظر إلى الصور العارية
- سؤال وجواب | هل أصدق إحساسي في شخص أنه سيكون من نصيبي؟
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتكم في بحث دراسات عليا له علاقة بوضعنا المعاصر
- سؤال وجواب | أريد حلا لعدم توحد لون الجسم لديّ
- سؤال وجواب | عدم الثقة في القدرة الجنسية
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الحق من البنك الربوي
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس العادة السرية لدرجة أعيد فيها صلاتي وأعمالي
- سؤال وجواب | الذكر من أعظم أسباب قوة البدن
- سؤال وجواب | زوجي شخص مهمل في ذاته بسبب طفولته العنيفة، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | رفع دعوى بسبب التعرض للاعتداء
- سؤال وجواب | لا يصلون الجمعة لعدم وجود الخليفة
- سؤال وجواب | الحكمة من وقوع الطلاق الصريح دون اعتبار النية
- سؤال وجواب | حكم فتح شبكة الجوال المغلقة على شركة اتصال معينة
- سؤال وجواب | رتبة حديث "اجثوا على الركب وقولوا: يا رب."
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم أسرتي ممن تضرروا من فيروس كورونا، أخي الأكبر تم خصم جزء من راتبه، وأخي الآخر تم خصم 50% (نصف راتبه)، لدي أخوان يعملان في الخارج، أحدهما لا يعمل بسبب الفيروس، وهما في بلدين كثرت فيهما الإصابة بفيروس كورونا.

هذا الأسبوع جارنا الذي يسكن أمامنا مباشرة أصيب بالفيروس، وتم أخذه وقاموا برش المنزل، وبالأمس استيقظت من النوم وجدتهم يرشون المنزل الملاصق لنا مباشرة، لعل أحدهم أصيب بالفيروس! فكيف أتعامل مع هذه المواقف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا – أخي الكريم – في استشارات موقعنا.

هذه الجائحة – أيها الحبيب – التي أصابت الناس جميعًا -المؤمن والكافر والبر والفاجر- قدّرها الله سبحانه وتعالى لحكمٍ عظيمة، فإنه سبحانه وتعالى لا يفعل شيئًا عبثًا، ولا يُقدِّرُ شيئًا سُدىً، بل لله الحكمة البالغة، فهو سبحانه وتعالى العليم الحكيم، والمؤمن ينبغي أن يتميّز موقفه عن الآخرين، بسماتٍ وأوصاف تجعل من هذه الأقدار وهذه الأحوال التي يمرُّ بها نِقاطاً مُضيئة في حياته، وسجلات أعماله.

أوَّلُ هذه السمات التي ينبغي أن يتميّز بها الموقف الذي يقفه المسلم هو: حسن الظن بالله تعالى، فالمؤمن يُحسِنُ ظنّه بربه، ويعلم جيدًا أن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، وأنه الرحيم الودود، العليم الحكيم، فهو وإنْ قدّر على عبده المؤمن أقدارًا مؤلمة؛ إلَّا أنه سبحانه وتعالى يُقدّر له من وراء تلك الأقدار خيراتٍ كثيرةٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى.

على المؤمن أن يُقابل ذلك بالرضا والصبر والاحتساب، وينتظر من الله تعالى الفرج والتيسير، والله يقول عن نفسه في الحديث القدسي: (أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء).

ثانيًا: يجب على المؤمن أن يتوكل على الله ، والتوكل معناه: تفويض الأمور إلى الله ، واعتماد القلب على الله ، فالإنسان بنفسه ضعيفٌ عاجزٌ لا يستطيع أن يجلب لنفسه نفعًا ولا يدفع عنها ضُرًّا، والفاعل لذلك على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى، فأرزاقنا عنده، وآجالنا عنده، ومستقبلنا عنده، فلماذا نخاف ونجزع؟ ولماذا لا نتوكل عليه؟ كما قال الرُّسل فيما حكاه الله تعالى عنهم في كتابه العزيز: {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سُبلنا} يعني: أي شيءٍ يمنعنا من أن نتوكل على الله ، وأيُّ مصلحةٍ لنا في ترك التوكُّل على الله ؟! المؤمن يتوكل على الله ، وهذا التوكُّل في حدِّ ذاته من أعظم أسباب الرزق وتفريج الأمور، والله قال في كتابه الكريم: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} يعني: فهو كافيه، والله تعالى فيه الكفاية، فعطاؤه لا يُوصفُ ولا يُحد، ولطفُه وبرُّه وكرمُه ليس له منتهى، ففوض أمورك إلى الله – أيها المسلم – واعتمد على الله.

ثالثًا: الأخذ بالأسباب الممكنة للأقدار الحسنة التي نرجوها، فالرزق يحتاج إلى الأخذ بالأسباب الحلال المشروعة، وألَّا يتوانى الإنسان ولا يتكاسل، بل يأخذ بالسبب بقدر استطاعته، ثم ينتظر بعد ذلك الفرج والتيسير من الله تعالى.

المؤمن حينما يقف هذا الموقف متوكِّلاً على الله ، مُحسنًا الظنَّ به، ساعيًا في الأرض بالأخذ بالأسباب المتاحة المشروعة المباحة، فإنه يجدُ سعادة ولذَّة للعيش والحياة وإن كان في ضيقٍ من أمره، وهذا الذي نوجِّهك إليه – أيها الحبيب – والإيمان بالقدر جنّةُ الله تعالى العاجلة في هذه الدنيا، فالمؤمن يتميّز عن الآخرين بأنه يُؤمن بقدر الله ، وأن كل شيءٍ ممَّا يُصيبُ الناس قد كتبه الله تعالى قبل أن يخلقهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)، فكلُّ شيءٍ مكتوب، فلا نجزع ولا نخاف، إنما علينا أن نأخذ بالأسباب بالأقدار الحسنة المحبوبة، نأخذ بأقدار الشفاء، من التداوي، وأخذ الحمية والاحتياط والاحتراز والابتعاد عن مواطن الهلاك، ونأخذ بأسباب الرزق.

هذا دورنا والباقي مكتوبٌ عند الله تعالى، فإذا آمن الإنسان بهذا الإيمان (بالقدر) فإنه يعيش لذّة العيش وهناءته، غيرَ قلقٍ ولا خائفٍ ولا هيَّاب.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يوفقنا وإياك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب عدم انقطاع الدم من الولادة قبل 4 شهور؟
- سؤال وجواب | أريد أن أنال معدل 100% في الثانوية وليس لدي حماس للمذاكرة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إن تحدث مع أجنبية فأنزل
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاث بنات وابن ابن
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وإحباط بسبب تدني مستواي الدراسي وافتقاد الدافعية
- سؤال وجواب | لا يأثم تارك سجود التلاوة
- سؤال وجواب | حكم طلاق المكره
- سؤال وجواب | سبب نزول
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج أن يسكن رجلاً غريباً أو يستضيفه في بيت الزوجية ؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان ودوخة وألم في أسفل الظهر. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتألم لكثرة التبرج في الأمة، وأدعو الله أن يعصمني الفتن
- سؤال وجواب | اليتم بمجرده ليس وصفا مبيحا لأخذ الزكاة
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على الهواجس الفصامية؟
- سؤال وجواب | يؤلمني رأسي عند التعرض لشمس الشتاء بخلاف شمس الصيف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام كتابة بعض الأملاك باسم أحد الورثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل