مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد وفاة والدي أحس بخوف من الموت وتوتر وعدم ارتياح. فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضيق في التنفس وحرقة في الصدر من بعد الولادة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الذنوب تقف عائقاً أمام ما يريده الإنسان؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم إذا استخدم غسولا أو وضع إصبعه في لسانه فشعر بطعم
- سؤال وجواب | الاغتسال للمصاب بمرض الحصبة الألمانية
- سؤال وجواب | طفلتي تضع الأشياء في فمها. فكيف أخلصها من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل التفكير بكثرة الأمراض يؤدي إلى التعب؟
- سؤال وجواب | من عقوبات الذنوب حرمان العلم، فهل يدخل في ذلك العلم الدنيوي؟
- سؤال وجواب | مدرستي بها اختلاط وفتن وأريد تركها. فكيف أقنع أبويّ بذلك؟
- سؤال وجواب | مدى وجود مخاطر من تناول عقار الاموكسيلين عن طريق الفم
- سؤال وجواب | ما يفعل المسلم إذا عرضت له مسائل فقهية مختلف فيها
- سؤال وجواب | هل اختبار عدم التحمل الغذائي مثبت علميا؟
- سؤال وجواب | تجاعيد الجبهة بعد الاستيقاظ من النوم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم قصر الصلاة قبل الشروع في السفر وصلاة الفرض جالسا في الحافلة
- سؤال وجواب | أنواع المغارسة وهل الإذن بالانتفاع بالأرض يعد عقد مغارسة
- سؤال وجواب | زوجتي تريد العيش بعيداً عن أهلي، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

عمري أنا طفل 17سنة، توفي والدي بسكتة قلبية مفاجئة، وأنا الآن أتعذب منذ وفاته لا أعرف لماذا، ولكن لديّ إحساس بالموت، والكل يقول لي ما عندي أي مرض، والآن لم أجد من يطمئني، أحس بلحظات جد صعبة، وإيماني ضعيف، هذا ما يجعلني أكثر توتراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عباس حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنت لست بطفل، أنت -الحمد لله تعالى- في بدايات سن الشباب والرجولة، ربما يكون استعمال كلمة طفل في بلاد المغرب يُقصد به هذه المرحلة العمرية التي تمر بها، لكن عمومًا أيًّا كانت التسمية أو المقصود فأنا أقول لك أنك الحمد لله تعالى في عمر نعترف بأنه حلقة ضعيفة في حياة الإنسان، وفيه الكثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية والبيولوجية، لكن لا شك أنك على عتبات القوة والرجولة والطاقات النفسية والجسدية الإيجابية التي إذا استغللتها بصورة صحيحة سوف تستفيد كثيرًا.

نسأل الله تعالى لوالدك الرحمة والمغفرة، ولا شك أن الموت هو سبيل كل إنسان، ولا شك أن وفاة الوالدين صعب على النفس، لكن الإنسان يجب أن يرضى بذلك، وهي فرصة عظيمة لك لأن تدعو لوالدك بالرحمة والمغفرة، ولا شك أنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها الولد الصالح الذي يدعو له، وأنت إن شاء الله من هؤلاء، احرص على الدعاء لوالدك، وصل من كان يصلهم، وهذا حقيقة يجعلك تحس فعلاً بقناعات أنك تُقدم لوالدك بعد أن ذهب من هذه الدنيا، أنك تقدم له أشياء طيبة وجميلة، وسوف تعود عليك بكثير من الرضى، هذا من الناحية النفسية.

أما بالنسبة للأحزان فهي طبيعية في حياة البشر، والحزن قد امتد حتى ستة أشهر، لكن الإنسان لابد أن يصبر نفسه، ولابد أن يكون هنالك نوع من الجلَد، لابد أن يكون هنالك إيمان قوي، وكما ذكرت لك الدعاء لوالدك، وأن تصل من كان يصلهم، أعتقد أن ذلك سوف يفيدك كثيرًا، وسوف يخرجك من هذه الحالة النفيسة الظرفية الطبيعية من وجهة نظري التي تمر بها.

نحن الآن أيضًا ندعوك، وننصحك من الناحية النفسية أن تُعد نفسك للحياة في غياب والدك، دائمًا توجد بدائل وحلول، وتوجد اتجاهات إيجابية في الحياة إذا نظم الإنسان وقته، وكانت له أهداف، ولا شك أن الدراسة يجب أن تكون من أهدافك الضرورية في هذه المرحلة، لأن سلاح العلم وسلاح الدين هما خير عون للإنسان في حياته، فكن حريصًا على ذلك.

أنصحك أن تتواصل مع الصالحين من الشباب، هذا إن شاء الله يساعدك على أمور الدين والدنيا، وأنت ذكرت أن إيمانك ضعيف، أنا لا أريدك أبدًا أن تنعت نفسك بهذا النعت، وأن تصف نفسك بهذه الصفة، كل شيء في الدنيا يزيد وينقص حتى الإيمان يزيد وينقص، هي لحظات من الكدر ولحظات من الحزن فرضت عليك مثل هذا النوع التفكير، لكن إن شاء الله تعالى بالرفقة الصالحة وبالحرص على أداء الصلوات الخمس في المسجد، وبالدعاء، وبالذكر، وتلاوة القرآن، سوف تجد أن الأمور قد تبدلت تمامًا، وأنك قد شعرت بالراحة والرضى إن شاء الله تعالى.

يجب أن تصر على نفسك بأن لا تهمل عباداتك، لا تجعل للشيطان سبيلاً، لا تدع له طريقًا أبدًا.

ونصيحة هامة هي: أن تضع خارطة يومية لإدارة الزمن، اكتبها، حدد: بعد أن أصلي الفجر سوف أقوم بكذا، وبعد ذلك سأذهب إلى المدرسة، ثم أحضر من المدرسة، وأرتاح قليلاً مثلاً، ثم أبدأ وأذاكر، ثم أمارس الرياضة، ثم أجلس مع أهل بيتي.

وهكذا، اجعل لنفسك برامج يومية تطبقها بصورة صارمة، هذه من أنجح ومن أفضل السبل التي تجعلك إن شاء الله تتخطى هذه المرحلة التي تمر بها.

هنالك شيء آخر: أنا لا أعتقد أنه توجد ضرورة حقيقية في حالتك لتناول الدواء، لكن إذا كانت هذه المشاعر - أي مشاعر الكدر والوسواس والقلق حول الموت - فلا مانع من أن تتناول دواءً سليما وبسيطا يعرف تجاريًا في المغرب باسم (ديروكسات)، ويعرف علميًا باسم (باروكستين)، يمكنك أن تتناوله بجرعة نصف حبة (عشرة مليجرام)، تناولها يوميًا بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجلعها حبة كاملة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أسباب وجود تورم جانب البظر؟
- سؤال وجواب | طريق الهداية لمن ضل بعد الهدى
- سؤال وجواب | عدم تناظر طرفي جمجمة الرأس
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تناول مهدئ قبل زرع الأجنة؟
- سؤال وجواب | مرض استسقاء الحبل الشوكي (Spina Bifida). كيف يمكنني أعيش الواقع مع هذا المرض؟
- سؤال وجواب | كيفية تعويض نقص الفيتامين (د)
- سؤال وجواب | هل الأرتكاريا مرض مزمن؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | التوبة من الذنب الذي له تعلق بحقوق الآدميين
- سؤال وجواب | هل من الممكن أنني مصابة بسرطان الثدي ولم يكتشفه الطبيب؟
- سؤال وجواب | ما دقة جهاز الألتراساوند في حساب عمر الجنين؟ وما وزنه الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الأمراض لم تفارق أمي رغم تناولها للأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | عندي لين في البراز وتغير في لونه هل له علاقة بالتوتر؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول بعض العلماء في مسائل دون غيرها
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة أمها مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالمرارة في الفم * كثرة التجشؤ ووجود انتفاخ المعدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل