مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انتشر الفساد في كل مكان ولم أعد أحتمل الظلم ولا العيش أكثر، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تسبب زيادة الهيموغلوبين في الدم حدوث تخثر وتكون جلطات؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم والديدان المعوية والقولون العصبي
- سؤال وجواب | فقر الدم أدخلني في حالة اكتئاب، هل سيبرالكس دواء مناسب؟
- سؤال وجواب | تصبغات في مناطق مختلفة من جسمي . كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أصبت بتعب وخمول وضعف شهية وشحوب، هل للجراحة سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع هرمون الحليب؟ وما أفضل دواء لالتهابات المهبل؟
- سؤال وجواب | هل فرقعة الظهر تكون سببا في آلامه؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في الرأس عند تحريكه خاصة ارتفاعا وانخفاضا؟
- سؤال وجواب | مات طفلهم فأسموه وعقوا عنه ثم تبين أنه أنثى
- سؤال وجواب | ضرورة عملية تنظيف الرحم تمهيداً لاستئصاله
- سؤال وجواب | هل كريم أفالون مناسب لعلاج المناطق الداكنة؟
- سؤال وجواب | أود دراسة الشريعة وترك تخصصي الهندسي، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أصبت بقمل العانة ولم يذهب مع العلاج وانتقل لصدري وظهري
- سؤال وجواب | الصلاة في الطهر المتخلل بين الدمين صحيحة
- سؤال وجواب | أشعر بحكة ووخز كالإبر في منطقة الإبط بعد استعمال الحلوى لإزالة الشعر.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 20 سنة، سعودي.

يا أخوتي بالله تعبت في هذه الحياة، انتشر الفساد في كل مكان، والظلم أصبح من القواعد الثابتة في هذه الحياة، أصبحت أرى الناس تظلم هنا وهناك، لا يكاد يمر يوم حتى أرى وأسمع صرخات الناس التي تحمل ضعف الضعفاء وعجزهم عن فعل أي شيء لحماية أنفسهم أو أعزائهم.

صرخات الناس وآلامهم التي أسمعها برأسي كل يوم، وكل مشاعرهم التي تولدت بسبب الظلم تطعنني في قلبي، أشعر بتلك الطعنات التي لا نهاية لها في قلبي، تحطمت! أريد أن أقدم شيئا لحماية المظلومين، أريد أن أعطي وأساعد المحتاجين، أريد أن أسعد الحزينين والوحيدين، أريد أن أسكن مع من لا بيت له، أريد أن أمحو الآلام.

لا بأس إذا تألمت أنا، لا بأس إذا مت أنا، لكن رؤية المظلوم يُظلم شيء يسحق أعماقي، ولم أعد أطيق الحياة بسبب كثرة الظلام فيها، لم أعد أستطع رؤية النور، ولكنني أصدق وأؤمن بوجوده بمكان ما، لم أعد أطيق هذه الحياة، لم أعد أستطيع العيش، إنني أتألم بسبب ضعفي وعجزي، لا أستطيع أن أنصر نفسي! فكيف أنصر مظلوما؟ لا أملك القوة لأدافع، ولا الغنى لأساعد، ولا السلطة لأخدم، ولا الرأي لأقدم، لذلك أنا الآن وحيد وسط الظلام.

إنني أدعو الله بكل ما في استطاعتي ليعطيني القوة لأقف وأساعد وأحاول بأن أدافع، لكن طال انتظاري ولم أعد أطيق الانتظار أكثر، فقد مللت هذه الحياة التي لم أعد أطيق الحياة فيها أبدا، بعض الأحيان أتمنى لو أنني لم أوجد في هذه الحياة المليئة بالظلام والفساد والدمار والآلام والدموع والبكاء والأنين، سحقا للبشر المفسدين، إلا من رحم ربي، لم أعد أحتمل موت المظلومين وصرخاتهم، لم أعد أطيق الحياة أريد أن أموت أو أعود إلى اللاشيء.

أتمنى لو أنني صخره على قمة جبل بعيد عن البشر أعبد الله وأسبحه إلى أن يشاء الله ، أريد منكم إخوتي أن تجدوا لي حلا، لم أعد أطيق الحياة أبدا لم أعد أحتمل العيش أكثر، فلتخبروني عن شيء يعيد النور لعيني أرجوكم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك -أخي الكريم- سعود على تواصلك معنا، ونسأل الله أن ينفع بك، ومما يمكن أن نشير به عليك: بداية نشكرك على حرصك على صلاح الأمة، وحمل هم المظلومين، والمضطهدين، وهذه علامة على قوة الإيمان في قلبك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم برقم 2586.

واعلم -أخي الكريم- أن الظلم مهما زاد واستشرى، فإن للظالمين نهاية وخيمة، ولن يفلتوا من عقوبة الله لهم في الدنيا فضلا عما سينالهم في الآخرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق) رواه الحاكم وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 1120.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته.

قال: ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) رواه البخاري برقم 4686.

فإذا علمت أن الله لطيف بعباده، وأنه ينصف المظلوم من الظالم، وأنه يمهل ولا يهمل، فإن هذا يجعلك تشعر بعظيم عدل الله ورحمته، فلذلك لا داعي للحزن، ولا للقنوط، بل عليك أن تتفاءل فإن الفرج قريب بإذن الله تعالى.

وما تفكر فيه من ضرورة نصرة المظلومين بالدعاء لهم، وكذلك تمني الخير لهم ورفع الضيم عنهم، فهذا من الأمور المقدورة عليها، ويمكن أن نضيف عليها الإنكار على الظالمين بالحسنى، وكذلك التعريف بقضايا المظلومين، كل هذه وغيرها هو يمكن أن تفعله ويفعله غيرك من المصلحين، وأما تمني الموت وشدة الجزع مما يجري، وأن تتمنى أن تكون صخرة في جبل تسبح الله ، فهذه أمور ينبغي إخراجها من خيالك وتفكيرك، لأنها تدل على العجز، والهروب من الواقع الأليم والاستعجال في التغيير، والشخصية الإيجابية الفاعلة يجب أن تعمل بما كلفها الله وبكل ما تقدر عليه تأسيا بالنبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء من قبله، والذين عانوا وقاموا بأداء الرسالة التي كلفهم الله بها، وتمكنوا من تغيير الحياة، ولم يكن من هديهم عليهم السلام التفكير الذي وصلت إليه من البعد وتمني الموت.

وأختم نصيحتي بوصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6651.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حبوب تشبه حب الشباب. فما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لدي تورم درجته من بسيطة إلى متوسطة في الفخذ.
- سؤال وجواب | أعاني من تعب وغثيان واضطراب في الدورة بدون سبب واضح ؟
- سؤال وجواب | هل شعر الصدغين من الرأس فيمسح أم من الوجه فيغسل؟
- سؤال وجواب | فائدة الحجامة في تقليل الكوليسترول في الدم . والأدوية المناسبة في ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر وأعراض أخرى فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المعونة المالية لمن يريد الزوج بامرأة كتابية
- سؤال وجواب | هل الكشف على غشاء البكارة أكثر من مرة يضره؟
- سؤال وجواب | علاج نزلات البرد والصداع
- سؤال وجواب | التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | لا أستطيع النهوض مباشرة بعد الجلوس، بسب آلام أسفل الظهر!
- سؤال وجواب | كان يقول لزوجته : ما أبغاك فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | هل يتعدد الأجر بتعدد النية في العمل الواحد ؟
- سؤال وجواب | هل على محل الدعاية والإعلان زكاة؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل لمريض البواسير التبرع بالدم أم الحجامه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل