مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تزوجت بعد استخارة وارتياح لزوجتي ولكن حدثت مشاكل، فما سبب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من مات وعليه وشم عمله جهلا بحرمته
- سؤال وجواب | أعاني من وجود بقع حمراء في فخذي فما سببها؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | اعتذرت لوالدي وأخشى أن أكون وقعت في الشرك!
- سؤال وجواب | عدم ثقتي بنفسي تجعلني أتردد في الحديث مع الآخرين.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وأرجعها منذ سنتين ولم يجامعها بعد الرجعة
- سؤال وجواب | كيف أعالج نفسي من الخوف والوساوس القهرية؟
- سؤال وجواب | تزوج من امرأة أبوها غير راض
- سؤال وجواب | أعادت الطواف لوجود الشك في الحدث
- سؤال وجواب | الكلام مع النساء الأجنبيات وتأثيره على الصوم
- سؤال وجواب | قولون عصبي وعدم تحمل.هل لعلاج تنظيم الدورة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمي ولكني غير جاهز للزواج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يشرع أخذ تعويض عن الإصابة في حادث من شركة التأمين
- سؤال وجواب | الوساوس أثرت على تركيزي.فكيف أتخلص منها نهائياً؟
- سؤال وجواب | التفقه على مذهب معين وترك التعصب المذهبي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

أصلي الاستخارة في أغلب أمور حياتي، كان آخرها بخصوص الزواج، وكانت نتيجة صلاة الاستخارة مائة بالمائة صحيحة؛ حتى إنها في بعض الأوقات كانت مبالغًا فيها، بمعنى أنها واضحة وجلية، وبالفعل يسر الله لنا الزواج كل اليسر، والحمد لله.

لكن بعد شهرين من الزواج ظهرت مشاكل قوية بيني وبين زوجتي، فهي تريد الطلاق لأسباب غير منطقية بشهادة الجميع، والسبب تأثير والدتها عليها.

الآن وأنا على مشارف الذهاب إلى القضاء، لا أفكر إلا في صلاة الاستخارة، وكيف كانت نتائجها كلها في صالح هذا الزواج، وأصبح ينتابني شعور شك في صلاة الاستخارة، وأنا خائف من هذا الشعور بالشك، بالله عليكم أفيدوني؛ لأنني أمر بضائقة نفسية كبيرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا، قد أحسنت أيها الحبيب وأصبت حين توجهت إلى ربك باستخارته وسؤاله أن يختار لك خير الأمور، وهذا من توفيق الله تعالى لك، ونتيجة الاستخارة -أيها الحبيب- مضمونة يعني أن ما يقدره الله تعالى بعد الاستخارة لعله هو الذي اختاره الله تعالى لهذا الإنسان، فالاستخارة عبارة عن دعاء وسؤال أن يختار الله تعالى لك أحب الأمرين، أو خير الأمرين، فما يقدره الله تعالى بعد ذلك يرجى أن يكون هو الذي قد اختاره الله لك.

فإذا كان الله تعالى قد قدر لك الزواج بهذه المرأة، فلعله هو الخير، ولكن إذا ظهرت أمور مغايرة لذلك، فكل قدر يقدره الله تعالى لك هو الخير، وأنت مأمور بالأخذ بالأسباب المشروعة، لما يظن أنه صلاح وخير ديني أو دنيوي، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".

فما دام الزواج قد حصل، فهذا خير، وأنت سعيت فيما ينبغي أن تسعى فيه، وحرصت على ما ينبغي أن تحرص عليه، وإذا عرضت أمور تقتضي الطلاق، فمقتضى النصيحة النبوية أن تحرص على دفع هذه الأسباب المؤدية إلى الطلاق، ومحاولة معالجتها بكل ما أمكن من الوسائل، من محاولة الإصلاح بينك وبين زوجتك، ومن استعمال الوساطات النافعة التي تريد الإصلاح كما قال الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ ).

فالأخذ بأسباب الإصلاح بين الزوجين في هذه المرحلة هو مقتضى التوجيه النبوي بالحرص على الشيء النافع، والحرص على الإصلاح بين الزوجين، كما أرشد إلى ذلك القرآن في غير موضع.

فإذا قدر الله تعالى الفراق بعد كل هذه الأسباب، فاعلم أنه سبحانه وتعالى لا يقدر لك إلا ما هو خير لك، وإن كان هذا القدر مؤلماً ومزعجاً لك، فقد قال الله في كتابه الكريم: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ ).

فلا ينبغي إذاً أن تمر بضائقة نفسية بسبب هذه الأقدار المؤلمة، ففوض الأمور إلى الله ، واعلم أن كل شيء قد كتبه الله تعالى قبل أن تخلق، كما قال الله سبحانه وتعالى في أواخر سورة الحديد: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.)، ثم بين سبحانه وتعالى ثمرة هذه العقيدة، وهذا الإيمان، حينما نؤمن بأن كل شيء قد كتب قبل أن نخلق، قال سبحانه وتعالى: (لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ).

فحينها يدرك الإنسان أنه ليس من الصواب أن يقطع نفسه حسرات لشيء قد كتبه الله تعالى قبل أن يخلق، فالإيمان بقضاء الله تعالى وقدره جنة الله تعالى العاجلة، فاعلم أن الله سبحانه وتعالى أرشدك للأخذ بأسباب المصالح والمنافع، ولكنه إذا قدر عليك خلاف ذلك بعد أخذك بهذه الأسباب؛ فإنه لن يقدر عليك إلا الخير، وقد قال الله في كتابه: (الله لطيف بعباده).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لشهرين وتحليل الحمل سلبي، هل أستخدم حبوبا لتنزيل الدورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وعدم الثقة بالنفس، ما السبب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين)
- سؤال وجواب | زوجة أبي تسيء معاملتي لدرجة أفكر فيها بالانتحار
- سؤال وجواب | فقدت الرؤية لدقائق ثم استعدت بصري، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب خوفي من الموت تركت الصلاة، فأنقذوني.
- سؤال وجواب | الحكمة من إبهام عدد أصحاب الكهف
- سؤال وجواب | شروط صحة عقد الاستصناع
- سؤال وجواب | شخصيتي القوية تصبح ضعيفة وحساسة خارج نطاق الأسرة
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | حكم ترك النكاح للتفرغ لطاعة الوالدين والدراسة
- سؤال وجواب | من مناقب أنس والزبير رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | تقدم لي رجلان فاخترت أحدهما، لكن لم تجر حياتي كما أريد.
- سؤال وجواب | فترة المراهقة
- سؤال وجواب | رعاية الابن المراهق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06