مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من شخص بسيط؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة المقصرة في واجباتها تجاه زوجها وبيته
- سؤال وجواب | بسبب شكلي وظروفي صرت أعاني من الوسواس والقلق>
- سؤال وجواب | حكم العمل في برمجة موقع يتواصل فيه الجنسان
- سؤال وجواب | معنى حسن التبعل
- سؤال وجواب | معنى: التواب والغفور
- سؤال وجواب | حكم التسمية ب (راما)
- سؤال وجواب | أعيش حالة من الملل مع زوجتي المقصرة بالحقوق الزوجية.
- سؤال وجواب | كانت تكذب وتسرق قبل أن تفقد عقلها ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | خلاف بين زوجين بسبب طلب الزوجة تغيير الدبلة
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | عرضت عليه الإمامة بدولة ألمانيا فهل يقبل
- سؤال وجواب | كيف تتزين المرأة لزوجها مع وجود أخوته الذكور في البيت ذاته؟
- سؤال وجواب | كيف أعتني ببشرتي، وما أفضل علاج للندب؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من تخلف عن الإمام بركن أو ركنين
- سؤال وجواب | لا يُستحسن إلقاء شعر اللحية المحلوق مع القاذورات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة سأكمل 31 من عمري، ليس لي أب، تقدم لخطبتي شخص ذو أخلاق، وتم السؤال عنه، وقالوا: أنه شخص ذو خلق ولكنه عصبي قليلا، يصغرني بسنتين، وكلما مر أمر لا يعجبني قلت: لا بأس بذلك، وهناك تفاهم بالأمور بين عائلتينا، وكنت أمشي بالأمر لأجل والدتي، لكنني علمت أن راتبه ضئيل، وشركته ليس بها علاوات، وأنا اعتدت على الرفاهية في منزل أهلي، وأخاف أن أرفض ويغضب الله علي، خاصة أنني قد رفضت من قبل.

هل لو رددته أكون قد أغضبت الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: إن من أهم الصفات التي ينبغي توفرها في شريك الحياة أن يكون صاحب دين وخلق، وهاتان الصفتان متلازمتان لا تنفكان أبدا، فإذا انعدمت واحدة أثرت في الأخرى، وبقية الصفات إنما تكون تبعا لهذا.

قضية كونه فيه نوع من العصبية لا يعني أنك لا تقبلين به زوجا، فيمكنك تهذيبه، لأن الكمال عزيز في البشر، وعليك أن تجتنبي ما يغضبه أو يعصبه، وهذا لا بد أن تتعرفي عليه في فترة العقد حتى تكوني مهيئة لذلك.

توثيق صلته بالله وتقوية إيمانه سيهذب من سلوكياته وأخلاقه -بإذن الله - فابذلي قصارى جهدك في هذا الباب.

لا بد أن تعرفي أن البيئة التي نشأت فيها غير البيئة التي نشأ هو فيها، ولذلك ستجدين اختلافا فيما بينك وبينه بالصفات، فهيئي نفسك على التأقلم على ذلك، واحذري من مصادمته، وعليك أن تتعرفي على ما يحبه وما يكرهه فتفعلي ما يحبه وتجتنبي ما يكرهه، وعليك أن تبيني له ما تحبينه وما تكرهينه وعليه أن يتفهم ذلك.

تعودي على غض الطرف عن زلاته وهفواته، فالحياة ليست صافية على سبيل الدوام، كما أنها ليست كلها أكدار، وعودي نفسك ألا تناقشي أي إشكال فور وقوعه، وإنما أخري ذلك حتى تهدأ عاصفة الغضب، وتحيني الوقت المناسب لحل أي خلاف يحصل بينكما.

الأرزاق بيد الله تعالى، وقد وعد سبحانه بأن يغني الزوج الفقير من فضله، فقال سبحانه (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚإِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗوَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، فلعلك تكونين سببا في أن يفتح الله له أبواب الرزق فكوني واثقة بالله تعالى، ففي الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ).

لا تتزوجي من أجل والدتك، وإنما اقبلي به زوجا عن قناعة إن رأيت أن صفاته مناسبة -كما وضحت لك سابقا-؛ لأنك أنت من ستتزوج، واعلمي أن الزواج رزق مقدر من الله تعالى، فإن كان هذا الرجل من رزقك فسوف يتم الأمر، وإن كان ليس من نصيبك فلن يكون.

أوصيك بعد التيقن من صفاته بصلاة الاستخارة، وهي أن تصلي ركعتين من دون الفريضة، ثم تدعين بالدعاء المأثور، ومن ثم توافقين على تقدمه لك، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فاعلمي أن الله تعالى قد اختاره ليكون زوجا لك، وإن تعسرت الأمور وانسدت الأبواب فهذا يعني أن الله قد صرفه عنك.

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وسلي الله تعالى أن يختار لك ما فيه الخير، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في هذه الحياة.

عودي نفسك على غض الطرف عن كثير من الأخطاء، فإن المحاسبة على كل صغيرة وكبيرة مفسد للحياة والتغافل خلق عظيم قل من يتخلق به، ولقد كان من أخلاق الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-.

الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم كما ورد في الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗأَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق والسعادة إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي منزعج مني لأني قليلة الكلام!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من لا يضع مال التبرعات في مواضعها
- سؤال وجواب | أستحي من الخروج مع زوجتي لأنها قصيرة!
- سؤال وجواب | أعيش في مدينة ليس فيها أقرباؤنا وأشعر بالحزن لذلك!
- سؤال وجواب | نام بعد المغرب واستيقظ فجرا فكيف يصلي العشاء
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
- سؤال وجواب | أخاف الخروج والزيارات، فكيف أتخلص من هذا الوضع الذي أمر به؟
- سؤال وجواب | تأثر الزوج من كثرة زيارة الزوجة لأهلها وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أهل زوجي بما يرضي الله ، وأكسب ود زوجي في الوقت ذاته؟
- سؤال وجواب | أعاني من قرحة الاثني عشر والدواء لم يفدني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من فاتته ركعتان مع الإمام ولم يدرك التشهد الأول
- سؤال وجواب | واجبات الزوجة تجاه أم زوجها
- سؤال وجواب | صاحب الوحي إلى أنبياء الله جميعا
- سؤال وجواب | عظم منزلة الزوج بالنسبة للزوجة
- سؤال وجواب | خطيبتي متقلبة المزاج. فكيف أتعامل معها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل