مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل عليّ إثم في كثرة التخيلات والرغبة الجنسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كبر ليدرك السجود مع الإمام لكنه رفع رأسه ؟
- سؤال وجواب | حكم من حج متمتعا وترك سعي الحج وطواف الوداع
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وليس لدي أصدقاء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طواف وسعي المتمتع
- سؤال وجواب | المفاضلة بين نتف العانة وحلقها
- سؤال وجواب | ما حكم صلاة الوتر خلف من يصلي المغرب؟
- سؤال وجواب | امتناع الزوجة عن المعاشرة وتركها للبيت من النشوز
- سؤال وجواب | رضع من امرأة عمه فهل تحرم عليه بنات عمه من زوجته الأخرى؟
- سؤال وجواب | ما حكم صيام يوم الشك بنية القضاء؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟
- سؤال وجواب | مشوار الفشل في الدراسة مستمر معي، كيف أجتازه؟
- سؤال وجواب | هل أخذي لحبوب خميرة البيرة لزيادة وزن طفلي الرضيع مضر به؟
- سؤال وجواب | أخاف من أي شخص كبير في السن وأخاف أن ينتقل ذلك لأولادي. ساعدوني
- سؤال وجواب | إخفاء الزكاة المفروضة أفضل . أم إعلانها ؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم طواف الوداع مع طواف الإفاضة للحاج المفرد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على الموقع الرائع.

أنا فتاة عمري 22 سنة، مشكلتي في تخيل الرغبات الجنسية والرغبة بالزواج كثيرا، والحمد لله أنا ملتزمة بديني، ولا أشاهد الإباحيات ولا أمارس العادة السرية، لكن أتخيل كثيرا، فهل علي إثم في ذلك؟ وما نصيحتكم لي؟ وسؤالي الآخر: عندما أنتهى من الدورة الشهرية تأتيني حكة شديدة في منطقة الفرج، ما علاجها؟ وتنزل مني إفرازات بيضاء اللون وكريهة الرائحة وتكون مستمرة، فهل تجوز الصلاة بها؟ وكيف يتم التخلص منها؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُغنيك بحلاله عن حرامه، ونسأله سبحانه وتعالى لنا ولك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

نحن نشكر لك ثناءك على موقعنا وتواصلك معنا، كما نشكر لك اهتمامك بدينك واهتمامك بمعرفة الحلال والحرام، وهذا دليل على وجود الخير فيك، ونتمنى لك دوام الصلاح والاستقامة، كما نسأل الله تعالى أن يعينك على ذلك ويثبتك عليه.

وقد أحسنت - أيتها البنت العزيزة - حين اجتنبت مشاهدة المناظر المحرمة واجتناب ممارسة العادة السرية، كل هذا - إن شاء الله - من أسباب تثبيت الله تعالى لك على الطاعة وتجنبيك للمعصية.

وأما سؤالك فسأُجيب عن الجانب الشرعي، فالتخيلات الجنسية لا خير من ورائها يُجنى، لكن إن كان السؤال عن الإثم من عدمه فإنها إذا كانت قاهرة لك تحصل لك من غير استدعاء منك أنت فلا إثم عليك في ذلك، لأن الله تعالى تجاوز لهذه الأمة ما حدثتْ به أنفسها، أما إذا كنت تستدعينها أنت بنفسك وتتخيلين أفعالا محرمة كالاستمتاع برجل أجنبي ونحو ذلك، فإن هذا من التمني المحرم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: (والقلب يهوى ويتمنى) بعد أن عدَّد بعض خصال الزنى، وسمَّاها زنىً، وهي من مقدمات الزنى، فزنى اللسان النطق، وزنى العين النظر، إلى أن قال: (والقلب يهوى ويتمنى).

فهذا هو عمل القلب، أنه يهوى ويتمنى، فإذا تمنى الحرام وتصور الإنسان أنه يفعل الحرام واستدعى هذه الأفكار فإن هذا من الفكر المحرم، وقد نصَّ الفقهاء في كلامهم على تحريم أن يتصور الرجل أثناء مجامعته لزوجته أنه يُجامع امرأة أجنبية، فيتصور تلك الصورة المحرمة والمرأة المحرمة، فإنه بذلك يتشبه بحال المعصية ويرضى بها، وهذا حرام.

ولهذا فنصيحتنا لك أن تجاهدي نفسك للإعراض عن هذه الأفكار، والإعراض عنها أمر سهل يسير - بإذن الله تعالى -، واعلمي - بارك الله فيك - أن أصل صلاح الإنسان حراسة الخواطر التي تخطر له، فلا يسمح لنفسه بالانجرار وراء خواطر السوء، يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى – في فائدة عظيمة عنونَ لها بقوله: "قاعدة في ذكر طريق يُوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، وهي شيئان: أحدهما حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قِبلها يجيء، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تُثمر الأعمال" انتهى كلامه رحمه الله ُ.

وهذه الكلمات اليسيرة من ابن القيم تبيِّن لك خطورة الأمر، وأن هذه الخواطر قد تجرك إلى ما لا تُحمد عاقبته، فادفعيها عن نفسك بقدر الاستطاعة.

وأما عن الإفرازات البيضاء التي تنزل منك فإنها لا تمنع الصلاة، وإذا كانت تنقطع قبل خروج وقت الصلاة وتعلمين زمن انقطاعها فالواجب عليك انتظار ذلك الوقت لتتوضئي وتصلي بطهارةٍ كاملة، فإن كانت لا تنقطع زمنًا يكفيك للطهارة والصلاة قبل خروج الوقت، أو كان نزولها مضطربًا، بمعنى أنك لا تعلمين هل تنقطع أو لا تنقطع، وقد يتقدم الانقطاع وقد يتأخر، فإنك في هذه الحالة تتوضئين بعد دخول الوقت، وتصلين بذلك الوضوء ما شئت من الصلوات، فإذا جاء وقت الصلاة الأخرى احتجت أن تُعيدي الوضوء مرة أخرى، وهكذا.

وبخصوص سؤالك حول الجانب الطبي والحكة، فهنا استشارات ستفيدك بهذا الشأن: ( - - ).

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تقديم طواف الوداع مع طواف الإفاضة للحاج المفرد
- سؤال وجواب | حكم أكل المسافر أثناء النهار إذا قدم مفطرا
- سؤال وجواب | ما صحة قصة نقل جثتي حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم؟
- سؤال وجواب | حكم من رأت الدم في جزء من اليوم وانقطع
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر العانة في صالون متخصص للضرورة
- سؤال وجواب | لون بشرتي غير موحد، فهل من علاج لتلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | واجب من سجد لغير الله في طقوس روحانية
- سؤال وجواب | بيان حول قاعدة: ناقل الكفر ليس بكافر
- سؤال وجواب | أعاني من وجود رائحة كريهة في جسدي لا تفارقني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة لأن زوجي شكاك ومريض نفسيا، فهل تنصحوني بالطلاق؟
- سؤال وجواب | طواف الحاقن
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا خرج منها دم الحيض بصورة متقطعة
- سؤال وجواب | حكم إقامة الرجل دورة دعوية للنساء
- سؤال وجواب | إذا زنى بامرأة فهل له أن يتزوج بأختها
- سؤال وجواب | مقدار وقت اصفرار الشمس إلى الغروب يختلف باختلاف البلدان وفصول السنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل