مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من التكاسل عن الصلاة وقسوة القلب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ورم ليفي خارج الرحم، هل يضرني بقاؤه؟
- سؤال وجواب | موقف المرأة من المعاملة غير العادية من زميل العمل
- سؤال وجواب | الجسم البشري والشحنات الكهربائية
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة بالخارج لكن أخاف على نفسي الفتنة
- سؤال وجواب | انسداد الأنف وحساسيته
- سؤال وجواب | أخاف من الفتن ولا أستطيع الزواج، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ما هي مسميات الفلونكسول؟ وما جرعته؟
- سؤال وجواب | هل يعقل أن ما أعانيه من اكتئاب بسبب النقص البسيط في فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والرائحة الكريهة، فكيف يمكنني علاجها؟
- سؤال وجواب | نصائح لعمل المرأة في الصيدلة
- سؤال وجواب | الرقية بالقرآن وبقول: بحق الشهر.
- سؤال وجواب | هل تساعد المشدات والضواغط على التنحيف؟
- سؤال وجواب | هل لاستعمال الشبة أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | حكم تحويل نية الصدقة إلى شراء شيء ترغبه الأم
- سؤال وجواب | سبيل تحقيق إرادة وجه الله في كل حركة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, إخوتي في الله : لطالما كانت هذه المنصة ملجأً لي في أوقات التردد والصعوبات، لذلك أود اليوم أن أطرح اليوم مشكلة تواجهني منذ الأشهر القليلة الماضية، التكاسل عن الصلاة وقسوة القلب نزلا عليّ بصورة لم أكن أتخيلها أبداً، ورغم دعائي لله عقب كل صلاة وفي أوقات الاستجابة، إلا أن قلبي لم يلن ولم أتخلص من مشكلة التكاسل عن الصلاة، لم أتخيل في حياتي أنني سأصبح شخصاً لا يبالي وقاسي القلب لهذه الدرجة.

والله إني لأدعو الله بقلب صادق بأن يليّن لي قلبي ويُذهب عني التكاسل عن الصلاة، لأنني لم أعد أطيق حالي هذه، لكن لم ألحظ أي تغيير حتى الآن.

ما العمل؟ الرجاء النصيحة والدعاء ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك أيها الابن الكريم في الموقع، ونشكر لك الثناء على الموقع، ونؤكد لك أننا في خدمة أبنائنا والبنات، نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على الاستقرار في التدّين، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

سعدنا جدًّا بهذه الاستشارة التي تدلُّ على نفسٍ لوّامة تلوم صاحبها على التقصير، ونؤكد أن شعورك بالتقصير في شأن الصلاة - وهي أغلى ما ينبغي أن يُحافظ عليه المؤمن بعد إيمانه بربّنا العظيم - دليلٌ على أنك لا زلت تملكُ قلبًا حيًّا، نسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على إتمام هذا النور وهذا الخير بالمواظبة على الصلاة والسجود لله تبارك وتعالى.

وحتى نناقش معك الأمر بموضوعية، أرجو أن تسأل نفسك: يا ترى ما هو الجديد الذي دخل في حياتك؟ هل هناك أصدقاء جُدد؟ هل هناك مواقع جديدة فيها شُبهات أو شهوات دخلت عليها؟ هل هناك صعوبات تواجهك في العمل أو في حياتك أو في أسرتك؟ هل هناك ذنوب من حيث لا تدري حالت بينك وبين الصلاة ؟ لأنه إذا عُرف السبب بطل العجب.

ونحب أن نؤكد لك أنه مهما حصلت الصعوبات فإن الصلاة مفتاح للخيرات، وهي سبب الخير، وسبب الفلاح والتوفيق، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ارحنا بها يا بلال)، وكان إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة، وكان يقول: (وجعلت قُرة عيني في الصلاة)، وكذلك الصحابة إذا اشتدّ بهم الحال فزعوا إلى الصلاة، يتأوّلوا قول الله : {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلَّا على الخاشعين}.

عليه: أرجو أن تستمر في المجاهدة، وقبل ذلك في الدعاء، واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وننصحك بأن تحشر نفسك مع رفقة صالحة تُذكّرُك بالله إذا نسيت، وتُعينك على طاعة الله إنْ ذكرتَ، ونُبشّرك بأننا دخلنا مواسم الخيرات، فنحن في شهر الله شعبان، ونسأل الله أن يُبلغنا وإياك رمضان، وهذه مزيد من الفرص من أجل أن يستقيم الإنسان على طاعة الله تبارك وتعالى، وأنت بلا شك سوف تصوم، لكن تذكّر أن الصلاة هي ركن الإسلام الركين، وهي المعيار، هي الميزان في الدنيا والآخرة، كان السلف إذا أرادوا أن ينظروا في دين إنسان نظروا في صلاته، أمَّا في الآخرة فأوّلُ ما يُحاسب عليه الإنسان من عمله الصلاة.

فعليه: أرجو أن تغتنم مواسم الخيرات، وتستمر في المجاهدة والمحاولة، وحافظ على أذكار الصباح والمساء، وعليك إبعاد الأسباب التي تجعلك تتكاسل، فقد يكون السهر، وقد يكون بعض الغفلات والذنوب والشهوات، لأن الله قال: {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات}، فالمسألة لها علاقة كبيرة، وأمر ترك الصلاة أمر عظيم.

فإذا كنت وقعت في شيء من المخالفة أو شيء من التقصير فاعلم أن للمعاصي شؤمها وآثارها، ولكن المهم نحن بحاجة إلى وقفة للمراجعة، وسعداء جدًّا بهذا الشعور منك، ونتمنَّى أن تُطمئننا بعد أن تأتي بما أشرنا إليه من استمرارٍ في الدعاء، ومن صدق توكُّلٍ إلى الله تبارك وتعالى، ومن ترك المألوفات الجديدة التي دخلت إلى حياتك، خاصّةً إذا كان فيها مخالفات، من البحث عن رفقة صالحة، من إعطاء النفس حظها وحقّها من الراحة والطعام، هذه الأشياء ينبغي أن تبذلها، واحرص على المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

فاحرص على المواظبة على الصلاة، فأنت ولله الحمد تطلب أمرًا عظيمًا، ونبشرك بالثواب العظيم لمن يُبادر إلى الصلوات، ولمن يحرص على تكبيرة الإحرام، ولا تتبع الشيطان وتطع النفس الأمّارة بالسوء، قال تعالى: {كلا لا تُطعه واسجد واقترب}.

نسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب في الزواج إلا أني أخاف من التلفظ بكلمة الطلاق قسراً
- سؤال وجواب | العلاقة بين الطلاب والطالبات في الجامعات
- سؤال وجواب | طريقة للرد على مراسلات شاب لفتاة وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | استحباب الإكثار من إهداء ثواب القربات للمنتحر
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة من الجهة اليمنى يمتد للكتف، فهل هو بسبب الديسك؟
- سؤال وجواب | أدرس في مدرسة فيها اختلاط وعري. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم شرب لبن الأضحية
- سؤال وجواب | تحديات تواجه الآباء والأمهات في بلاد الغرب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ارتداء الحجاب وتجنب الكلام مع الشباب في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | حكم لعبة كونكر
- سؤال وجواب | السفر لطلب الرزق مباح
- سؤال وجواب | الدراسة في الجامعات المختلطة
- سؤال وجواب | أنا شاب ملتزم ودخلت جامعة مختلطة مما أثر على نفسيتي
- سؤال وجواب | لا تجوز الصلاة والصيام لدى تمييز العادة الشهرية من الاستحاضة
- سؤال وجواب | تابع . بين الوسطية والتشدد في تعامل الشباب مع الفتيات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل