مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى خطورة ارتفاع الضغط دون تأثيرات علاج في إنقاصه
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حكة شديدة في الثدي وتجعد الحلمة
- سؤال وجواب | امرأة فقدت الذاكرة فهل لزوجها أن يحتفظ بأموالها ويصرفها على علاجها ؟
- سؤال وجواب | هل دعوة يوسف عليه السلام خاصة لصاحبي السجن أم عامة؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن، أرجو توضيح الأسباب
- سؤال وجواب | عندي ألم خلف الرأس بالرقبة في جهة اليمنى.ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود ألم في الصدر ونزول الحليب؟
- سؤال وجواب | تأثرت دراسياً بسبب فراق شخص أحببته ووثقت به!
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تعني إصابتي بداء النقرس؟
- سؤال وجواب | أشكو من النسيان الدائم فهل من علاج يساعدني؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجب الإشهاد على العقود المالية
- سؤال وجواب | أريد أن أنصح من يفعل المنكر ولكني أخاف من ردة الفعل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المتأرجح. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصلي وأنقطع، ثم أرجع أصلي ثم أنقطع، وهكذا منذ 7 أشهر، ومنذ بداية إبريل لم أنقطع أبدا.

أريد منكم أن تفهموني، فأنا ألقى مشقة في الأمر، علما أني أحفظ القرآن كاملا منذ سنة 2014، وحفظي متقن ولا أقطع وردي من القرآن أبدا، ولاحظت أني كلما قطعت الصلاة، يهبط هم على صدري ويجافيني النوم للفجر، جسمي ينهار وتتعب نفسيتي، ولست أرضى بشيء، وأصير مخنوقة ولا أجد رغبة لشيء.

لم أعد أتحمل هذا التعب النفسي والإرهاق الجسدي، ولم تبق عندي طاقة لأي شعور سلبي، من بداية إبريل لم أقطع صلاتي، لكني أحيانا أشعر أني أنافق نفسي، مثلا: البارحة راودني ألم رهيب في معدتي بسبب أكل حار، الشيطان قال لي: نامي وليس مهما أن تصلي العشاء ما دمت تتألمين، أغلقت الهاتف وأغمضت عيني، وبقيت ساعة أو أكثر أتقلب، ولم أستطع النوم ولا الهدوء، ونزلت غمة على صدري، وقريب الفجر انفجرت بالبكاء، ثم ما لبثت أن قمت توضأت وصليت، فارتحت، لكني لست سعيدة بهذا الوضع، أريد أن أصلي رغبة وحبا، وليس خوفا من الهم والضيق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

-بارك الله فيك - أختي العزيزة - وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك ويرزقك التوفيق والسداد وسعادة الدارين.

-أهنئك على ما أكرمك الله به من حفظ متقن للقرآن ولزوم قراءته، وكراهيتك لتقصيرك في الصلاة أو نحوها، حيث ذلك على ما تحظين به من حسن دين وخلق وتربية، كما أن تألمك ولجوءك للسؤال أول الطرق للعلاج -بإذن الله تعالى-، فأبشري-حفظك الله ورعاك - وأحسني الظن بالله ولاتيأسي من رحمته.

- ويتلخص الحل - حفظك الله ووفقك - في ضرورة الحرص - أولا: رقية نفسك بكثرة الدعاء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والاستغفار ولزوم الذكر وقراءة القرآن الكريم لاسيما سور البقرة والإخلاص والمعوذتين.

- ومن الجميل بصدد معالجة متاعبك النفسية: التخفيف من ضغوط الصحة والحياة بلزوم الصحبة الصالحة ومزاولة القراءة والرياضة ومتابعة البرامج المفيدة.

- ولا يخفاك أن لأمراض الجهاز الهضمي في المعدة وغيرها أثره النفسي سيء، مما يستلزم منك أولا مراجعة الطبيب المختص بالجهاز الهضمي، ثم الاستشاري النفسي أيضا عند اللزوم، وقد صح في الحديث :(تداووا عباد الله ؛ فإن الله ما أنزل داء إلا جعل له دواء).

- وأما إن كان ما تجدينه من مشقة التوفيق للصلاة أو الطاعات بسبب الفتور وضعف الإيمان، فمن المهم في تقوية الإيمان وتحصيل الثبات على الدين وطرد وساوس النفس والهوى والشيطان، ضرورة تعميق معرفة الله وتعظيمه ومحبته وخوفه ورجائه، بالإكثار من تلاوة كتابه، وتدبره، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).

- وكذا مدارسة سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقراءة السيرة النبوية، والقراءة في تراجم الصالحين والتآئبين - وكذا استحضار فضل الله ونعمه، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( جعلت قرة عيني في الصلاة ).

- وكذا مجاهدة النفس على الطاعة بالصبر والثبات (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

- ولا أجمل وأفضل من الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، وقد علّم النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذا أن يقول: (الله م أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

أسأل الله أن يرزقك الصبر والثبات واليقين والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم المتأرجح. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يفصل الله ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكتبة ما هو كائن من أمره سبحانه في تلك السنة .
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ترك الصلاة وتهاون فيها بسبب الاكتئاب
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | كنت من المتفوقات وفوجئت بتراجع مستواي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مصاب بالرهاب الاجتماعي وأريد تغيير الدواء، فانصحوني.
- سؤال وجواب | كيفية خدمة الإسلام في بلد يحارب فيه، والتأثير في المحيط الذي يوجد فيه.
- سؤال وجواب | أعمال قوم لوط
- سؤال وجواب | هل تتمنى المرأة أن تكون رجلاً
- سؤال وجواب | رسوبي في الدراسة سيصيب أمي بصدمة، فكيف أخفف عنها؟
- سؤال وجواب | حكم التوصل إلى الحقوق بشهداء يجهلون الواقعة
- سؤال وجواب | سأكمل سنة بعد الزواج ولم يحدث الحمل، فما تفسيركم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كيف أحسب حركات الجنين للتأكد من سلامته؟ وهل الانتظام الغذائي يخفض الضغط؟
- سؤال وجواب | أرفض مجاراة الواقع خصوصا مظاهر الترف وعدم الالتزام
- سؤال وجواب | علاج التهاون في بعض الصلوات وعدم فعلها في وقتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل