مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زوجتي ما زالت حزينة على موت ابنتنا، فما نصيحتكم لها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زنت مع نصراني ثم تزوجت مسلما فما حكم الأولاد الذين أنجبتهم؟
- سؤال وجواب | لا ينقص أجر من كره اتخاذ الكلب بالبيت وأنكر على قدر استطاعته
- سؤال وجواب | أشكو فقدان التركيز عند ممارسة الجنس والخوف من عدم الانتصاب، فأرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي فوائد المكسرات والحَب للجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | أعاني آثاراً انسحابية بعد تخفيف دواء القلق اسيتالوبرام
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من التبلد بعد إصابتي بصدمة عاطفية، أفيدوني.
- سؤال وجواب | الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الارتباك الشديد عند إمامة المصلين!
- سؤال وجواب | لا أستطيع المواجهة حتى ولو كان الحق معي!
- سؤال وجواب | يجوز للرجل الزواج بمن أرضعت أُمُّه خالتها، وعَمَّها
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وقلق. لا أعرف من ماذا!
- سؤال وجواب | أعاني من قلق واكتئاب ولم تفدني الأدوية الموصوفة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف الأمراض الخطيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر وفاة الجنين في الشهور الأولى؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

بعد أكثر من 3 أشهر على وفاة ابنتنا، ما زالت زوجتي في حالة حزن متواصل، رغم محاولاتي المتعددة والمتنوعة لإخراجها من حالتها، لكني فشلت، مما أثر على كل أفراد العائلة، فالرجاء المساعدة، مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أخي العزيز– في استشارات موقعنا، ونشكر لك حرصك على مواساة زوجتك، وإخراجها من حالة حُزنها، ونسأل الله تعالى أن يُعظّم أجركم بمصابكم بابنتكم، وأن يجعلها شفيعة لكم، وأن يُبدلكم خيرًا منها.

خير ما تستعين به –أيها الحبيب– لتخفيف الحزن عن زوجتك: المواساة لها بالطريقة التي سنها الشرع الحنيف لتخفيف المصيبة عن أصحابها، والطريقة الشرعية في ذلك معتمدة على أمور: أولها: التذكير بالثواب، فإن الله تعالى أعدَّ ثوابًا جزيلًا لمن مات له ولد –سواء كان ذكرًا أو أنثى– وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصف حال الأطفال الذين ماتوا وهم صغار، فقال: (يُقَالُ ‌لَهُمُ ‌ادْخُلُوا ‌الْجَنَّةَ، ‌فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ آبَاؤنَا، فَيُقَالُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَآبَاؤكُمْ).

جاء أحد التابعين – وهو أبو حسّان – إلى الصحابي الجليل أبي هريرة، وقال له: إِنَّهُ ‌قَدْ ‌مَاتَ ‌لِيَ ‌ابْنَانِ ‌فَمَا أَنْتَ مُحَدِّثِي عَنْ رَسُولِ الله ِ صلى الله عليه وسلم، بِحَدِيثٍ تُطَيِّبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ فقَالَ أبو هريرة: نَعَمْ، يعني: سأحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حدّهم فقال: (صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ)، الدعاميص يعني الحيوانات الصغيرة التي تكون في المياه السوداء، تتحرك حركة سريعة بين الماء، وشبّههم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الدّابة الصغيرة لصغر حجمها وسرعة حركتها، فالطفل في الجنة كذلك، قال: (صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الْجَنَّةِ يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ - أَوْ قَالَ أَبَوَيْهِ - فَيَأْخُذُ بِثَوْبِهِ -أَوْ قَالَ بِيَدِهِ- كَمَا آخُذُ أَنَا بِصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هَذَا) يعني: كما أنا آخذُ الآن بطرف ثوبك (فَلَا يَنْتَهِي حَتَّى يُدْخِلَهُ الله ُ وَأَبَاهُ الْجَنَّةَ).

وقد جاءت الأحاديث الأخرى أيضًا في بيان أن مَن مات له ولدٌ واحتسبه لا تمسّه النار.

إذا تذكّر الإنسان المسلم هذا الثواب الجزيل، الذي أعدّه الله تعالى له جزاءً له على صبره على هذه المصيبة؛ هانت عليه هذه المصيبة، والعاقل لا ينبغي أن يجمع على نفسه مصيبتين، المصيبة الواقعة ثم مصيبة فوات الثواب.

نحن على ثقة من أنك لو تحدثت بلطفٍ وإشفاق مع زوجتك، وذكّرتها بهذا النوع من الثواب الذي أعدّه الله تعالى لمن أُصيب بهذا النوع من المصائب؛ أنها ستعود إلى مقارنة صحيحة.

إن اللحاق بمن يسبقنا من الأحباب الذين يموتون قبلنا قريب، والعمر مهما طال فإن سنواته قليلة، ما هي إلَّا فترات زمنية تمرُّ سريعًا ثم ندركهم ونلحقهم، والمهم أن يكون الإنسان في حالة يرضاها الله تعالى منه من الصبر والاحتساب.

ممَّا يُخفف المصيبة أيضًا على النفس التأسي بالآخرين، الذين يُصابون، فينبغي أن تُذكّر زوجتك بأن المُصاب بفقد الولد قد أُصيب به أناسٌ بشكل أبلغ ممَّا أصبتم به أنتم، فأنتم ترون كل يوم عشرات ومئات الأطفال الذين يموتون تحت أنواع من القذف، وبالاحتراق مرة، وبالهدم مرة، وبغير ذلك من الأسباب المؤلمة، فإذا مات الطفل في حالة سليمة من كل هذه الآلام كانت المصيبة أخفّ.

ننصحك بأن تشغل زوجتك، وتحاول ألَّا تدعها فريسة للفراغ والوحدة، حاول أن تشغلها، وأن تطور علاقتها بمن حولها، وأن تربط برنامجها بشيءٍ يملأ الوقت حتى لا تنشغل النفس بالتفكُّر والتذكُّر، مع دعاء الله سبحانه وتعالى أن يرزقها الصبر.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لما فيه الخير، وأن يجبر خواطركم، ويعوضكم خيرًا ممَّا فقدتم وفاتكم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق واكتئاب ولم تفدني الأدوية الموصوفة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف الأمراض الخطيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر وفاة الجنين في الشهور الأولى؟
- سؤال وجواب | كيف يتخلصون من صحبة فتاة سيئة لابنتهم ؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من قرحة المعدة. ما العلاج لحالتها؟
- سؤال وجواب | هل تنوع وتعدد استخدام الكريمات للشعر يؤدي لتساقطه؟
- سؤال وجواب | شرح حديث ( مَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَدِينَة حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) .
- سؤال وجواب | لدي رهبة الإلقاء والإمامة. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بعد الإجهاض مباشرة؟
- سؤال وجواب | بعد عمل السونار توقف نبض الجنين، فما سبب وفاته؟
- سؤال وجواب | حول (الحكم العطائية)
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الجنين من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ساعدوني: أعاني من اضطرابات نفسية وعضوية، ولم أجد الحل
- سؤال وجواب | الغضب وعلاقته بالتأثير على القولون العصبي وكيف يعالج
- سؤال وجواب | أخي مقبل على الزواج رغم عدم نضجه، كيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل