مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أهجر أهلي لأنهم يرتكبون المعاصي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من داء الوسوسة في باب السخرية
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب وحين النظرة الشرعية لم أعجب به
- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | هل تكشف وجهها أمام زوج أختها ؟
- سؤال وجواب | تعلق بفتاة من سنوات ثم تاب واستقام ويسأل عن المراسلة البريئة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أكثر من مرة
- سؤال وجواب | كيفية معرفة وجود حمل وسقط
- سؤال وجواب | قلت أعداد الحيوانات المنوية ومع ذلك تم الحمل!
- سؤال وجواب | دورتي هذا الشهر جاءت بصورة غريبة أثارت خوفي، فساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة الشهرية لضعف البويضات فهل تؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | ذكر أسماء بعض علماء الحديث على مر العصور من لدن الصحابة إلى يومنا هذا .
- سؤال وجواب | خروج المذي يوجب الوضوء لا الغسل
- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي أن أهلي يفعلون المعاصي من الكبائر, مثل التعطر للبنات, ولبس البنطال الضيق, والتبذير في كل شيء, وسماع الأغاني, ومتابعة البرامج المحرمة, مصرين مستصغرين هذه الذنوب, وإذا نصحت لهم وذكرتهم بالله يستهزئون بنصيحتي, وتأخذهم العزة بالإثم, ثم تتطور الأمور إلى مشكلة وقطيعة تستمر أشهرا.

أنا لا أستطيع أن أسكت على هذه الذنوب خوفا من أن أحاسب على تركي لهم, ولكن كلما حاولت نصحهم تتطور الأمور إلى مشاكل ومشادات وقطيعة تدوم أشهرا, ولا أستطيع أيضا أن أرى المعاصي وأسكت عليها, فهل يجوز لي هجرانهم أم ماذا أفعل؟ وهل أعتبر عاقا إن قاطعتهم لارتكابهم هذه الكبائر؟ وهل يجوز لي السكن بعيدا عنهم؟ وهل أحاسب إن تركتهم وما يعملون من المعاصي؟ علما أني نصحت لهم مرارا وتكرارا.

وجزاكم الله خير الجزاء إخوتي في الله.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عمر البكري حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نشكر لك هذا الحرص على هداية أهلك، ونشكر لك هذا التواصل مع موقعك، ونسأل الله أن يكثر من أمثالك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يقر عينك بصلاح الأهل جميعًا، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ندعوك إلى الاستمرار في دعوتهم والنصح لهم، ولا شك أن بُعدك عنهم لن يزيد الأمور إلا سوءً، فعليك أن تواصل النصيحة وتغير في أساليبها وتبدأ بأفضلهم وأقربهم إلى الخير والحق، وحاول أن تُحسن إليهم، وتكون معهم حيث يكونوا في الطاعات، وعليك كذلك أن تجتهد في نصحهم عندما يقعوا في المعاصي والموبقات، واعلم أن رسولنا - عليه صلوات الله وسلامه – خاطبه العظيم في بدايات الدعوة فقال: {وأنذر عشيرتك الأقربين} فهم أولى الناس بكل خير، أولى الناس بكل نصح، ولا شك أن المنكر وأهل المنكر الشيطان يوزهم ويدفعهم، وقد يستهزئوا بك وقد يرفضوا نصحك، لكن هذا لا يبرر لنا البُعد عنهم والتقصير في النصح لهم.

طبعًا أنت عليك أن تستمر في النصح، ولكن أرجو أن تغير طريقتك في نصحهم، بأن تحرص على المجيء بالبدائل الطيبة، أن تحرص على نصح العقلاء منهم والفضلاء، أن تحرص على النصيحة الفردية، بأن تختار الوقت المناسب للنصح، تختار الألفاظ المناسبة للنصح، ومن اختيار الوقت المناسب للنصح ألا تنصحهم لحظة لبوسهم بالمنكر ولحظة جلوسهم أمام المعاصي، لأن الشيطان حاضر، ولكن في أوقات الصفاء، أوقات السعادة أوقات الابتسامة، تحاول أن تبين لهم أن فيهم خير، ولكن ما أحوج هذه الخيرات إلى أن يبتعدوا عن تلك المعاصي والموبقات.

اعلم أن الطبيب الناجح إذا وجد في المريض عددا من الأمراض فإنه يبدأ بأخطرها، فلا يمكن أن نعالج الزكام ويشتغل به ويبدأ بعلاجه لمريض عنده مشكلة في القلب، ونحن نعتقد أن المشكلة في القلب، فلذلك ينبغي أن تعمق عندهم الإيمان، وتذكرهم بمالك الأكوان سبحانه وتعالى، وتستفيد من المواقف التي تحدث كموت إنسان أو نحو ذلك في التذكير بالله تبارك وتعالى، أو كمرض أحدهم، تزوره وتكرمه وتهتم به، ثم تبين له ما فيه من الخير وتدعوه إلى الإنابة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، لأن الإنسان ضعيف.

إذا نجحنا أن نغتنم لحظات الضعف – لحظات الانكسار، لحظات المرض, الحظات التي يكون فيها الإنسان مهيئًا لسماع الكلام – بعد أن نقدم بين يدي كلامنا الدعاء لهم قبل أن ندعوهم، نقدم كذلك لهم أصنافا من البر والإحسان.

أرجو أن يعلم كل شاب متدين من أمثالك أن هؤلاء الناس يحتاجون إلى شفقة، يحتاجون إلى عطف، يحتاجون إلى رحمة، والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط ولا يصبر.

فلا تجعل الشيطان ينفرد بهم، وأحسن إليهم، وإذا وصلوا إلى درجة الغضب والقطيعة فكن أنت المبادر للصلح، كن أنت المبادر بالاتصال بهم، والسؤال عن أحوالهم والوقوف إلى جانبهم، فإن هذا سيكسر حدة عدواتهم، ويكسر حدة قطيعتهم وإحسانك لهم.

عليك بالإحسان لهم، والصبر عليهم، ومواصلة النصح لهم، فأنت لا تدري متى تأتي الساعة التي تكون فيه الاستجابة، وكما قلنا دائمًا بُعد المصلح عن الناس تترتب عليه أضرار أكثر، وأنت ولله الحمد إذا قاطعوك أو قصروا في حقك – أو كذا – فأنت رجل محتسب، ولابد للآمر بالمعروف أن يواجه الصعوبات، ولذلك قال: {يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر} ثم قال بعدها: {واصبر على ما أصابك} فهذه نتيجة طبيعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقديم النصيحة {واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور}.

عليك بالإحسان وعليك بتغيير الخطة التي تعمل وُفقها معهم، وعليك بتنويع أساليب النصح لهم، في الاجتهاد كما قلنا في اختيار الأوقات المناسبة، أيضًا الانفراد بالأفاضل منهم، يعني دائمًا النصيحة الجماعية جدواها قليلة وضعيفة، لأن الشيطان حاضر، وإذا كان هناك إنسان سيئ وعاصٍ فإنه قد يشوش على الآخرين، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – في بدايات الدعوة دعا أعمامه وعماته – يبلغ أمر الرسالة - لكن تكلم الشقي (أبو لهب) فقال: لا تتركوه، خذوا على يده، نحن ما نستطيع أن نحارب جميع القبائل.

فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم – ولم يتكلم بكلمة.

ثم دعاهم في المرة التي بعدها جميعًا ما عدا ذلك الشقي، فأسلم في ذلك اللقاء الثاني المبارك عدد من الأعمام والعمات.

لاحظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم – ما أصبح الجو ملغمًا غير صالح لم يتكلم بكلمة، ثم داعهم مرة أخرى ما عدا ذلك الشقي الذي دائمًا كان يشوش على الدعوة ويعطل مسيرها، دخل من أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - عماته في دين الله تعالى.

هذا ما نتمنى أن تحرص عليه، وتحاول أن تفعل فعله - صلى الله عليه وسلم - بأن تجتهد في أن تختار الأوقات المناسبة، تغتنم الفرص، تحسن إليهم، تقف إلى جوارهم، تساعد محتاجهم، لأنهم أرحام والإحسان إليهم مطلوب، والصبر عليهم كذلك مطلوب، ومن صلتهم دعوتهم إلى الله تبارك وتعالى.

أيضًا ينبغي أن تختار الأسلوب الذي لا يجلب لك الإساءة ولا يجعل الجو يتوتر بينهم، وإن هاجروك فصلهم، وكن كذلك الرجل الذي جاء فقال: (لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ) لم يأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقاطعهم، وإنما بشره فقال: (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفّهم المل) يعني كأنك تطعمهم الرماد الحار، كناية عما يدخل عليهم من نقص وأذى لأذاهم لك، (ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) وهذه بشارة أخرى أن الله يؤيدك ويناصرك.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأقر عينك بصلاحهم وهدايتهم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة الشهرية لضعف البويضات فهل تؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | خروج المذي يوجب الوضوء لا الغسل
- سؤال وجواب | زوجتي تأخرت دورتها عن المعتاد، هل يدل ذلك على حمل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أثق في نفسي بسبب ضعف بنيتي ونحافتي
- سؤال وجواب | علاج الحبوب الكبيرة في الوجه المسببة للصداع
- سؤال وجواب | أعاني من الشعر الزائد واضطراب الهرمونات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | سبب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب
- سؤال وجواب | علاقة اضطراب الدورة بأدوية إزالة حب الشباب
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة منذ سنوات رغم أن فحوصاتي سليمة.
- سؤال وجواب | خجولة وكسولة وضعيفة الشخصية، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل المواد الطبيعية لإزالة الشعر من المناطق الحساسة؟
- سؤال وجواب | عدم دفع الصداق عند العقد لا يؤثر في صحة النكاح
- سؤال وجواب | أعاني من شعري الجاف والضعيف، كيف أتجاوز هذه المعاناة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل