مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حب البلاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حساسية وحكة شديدة في المنطقة الحساسة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن ما عند ابني ليس مرض التوحد؟
- سؤال وجواب | ترك تعليق السوط في البيت، هل يعتبر من الرغبة عن السنة؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن لم يرزق بأولاد خلال عامين من الزواج
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالإعجاب نحو شخص ما وما يلحقها من إثم نتيجة ذلك
- سؤال وجواب | " عِرق النَّسا " وكيفية علاجه .
- سؤال وجواب | ما هي أعراض نقص فيتامين ( د )؟
- سؤال وجواب | الدوخة المستمرة وعدم الاتزان هل لهما علاقة بالإذن؟
- سؤال وجواب | قول الزوج مهددا حترجعي حترجعي هل يعد طلاقا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على الاستدانة فاستدانت من أهلها فقال لها إن لم يقع الطلاق فأنت طالق
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً عما تقدمونه من نصح وإرشاد للأمّة الإسلامية، وأسأل الله أنلا يحرمكم عظيم الأجر.

وأطلب إليكم بصدق ألا تهملوا استشارتي، وإن كانت تنطوي على شيء من الغرابة! كما يخبرنا الله عز وجلّ وكذلك يخبرنا الرسول أن ابتلاء الله لعبده يدل على محبة الله للعبد، وأنه على قدر دين المرء يكون بلاؤه، وأنه يؤجر في مصيبته إن صبر واحتسب واسترجع ولم يسخط.
اطلعت على هذه الآيات وكذلك على الأحاديث النبوية الشريفة وحمدت الله سبحانه على ما أنا عليه من بلاء، وعزمت على الصبر والاصطبار إلى حين يفرج الله همي ويغير لي ظروف معيشتي البائسة والحمد لله، وما هذا إلا طمعاً في الأجر، ولأن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب.

المشكلة - أو لا أعرف إذا هي مشكلة - أني أصبحت أحب هذا البلاء، بل وأحياناً إذا أحسست أن بلائي سيزول أحس بقلق وريبة.

مثلاً أحلم بأني مريضة بأمراض صعبة وأفرح بما أحلم به، وكلما امتعضت نفسي من حال معين زجرتها وعنفتها، وإذا أتيح لي ما هو أفضل أختار الأدنى، وبت أخشى من الانتقال من بيتي مع أنني دعوت الله كثيراً أن ينجيني من بيتي وأهله فكلهم بعيدون عن الدين.

ودعوت أن يرزقني زوجاً صالحاً تقر به عيني، ولا زلت أتمنى هذا لكن أخشى أن يكون هذا الزوج غنياً وبيته فخم وبمستوى أعلى من مستوى بيتي، وأخشى أن أعد له صنوفاً متنوعة من الطعام وبالتالي أضطر إلى تناول الطعام معه، وأنا حقيقة اعتدت على أصناف معينة من الطعام وهي المتوفرة في بيتنا.

أخشى أن يكون هذا ضرباً من (المازوشية) أي حب تعذيب النفس، وهذا منافٍ للدين، إذ قال رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه: (لا ضرر ولا ضرار)، وفي نفس الوقت أخشى كثيراً من رغد العيش، ولا أتقبل أن يرتفع مستوى معيشتي.

فهل علي تغيير تفكيري؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رنين حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فقد أحسنت أيتها الأخت بصبرك واحتسابك على ما نزل بك من البلاء ونرجو الله تعالى أن يكون لك عنده ما احتسبت فإنه سبحانه عند ظن عبده به.

وبسلوكك لهذا الطريق تكونين قد وفقت لطريق السعادة، فإن الإيمان بقدر الله وانتظار الثواب من الله على ما ينزل بالإنسان من مصائب وأحزان يحول الأتراح إلى أفراح، ويغمر النفس بالسعادة والرضا، وهذا وجه من أوجه عطاء الله تعالى بسبب المصيبة.

فهنيئاً لك هذا التوفيق أيتها الأخت، ونرجو الله تعالى أن يثبتك عليه، ولكن مع هذا كله فإن المؤمن مأمور بأن يسأل الله تعالى العافية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وسلوا الله العافية).

فلا ينبغي للمؤمن أو المؤمنة أن يتمنى البلاء فإنه ربما أصيب بالبلاء فلم يقدر على الصبر عليه أو تضجر منه أو نحو ذلك مما يصيب النفس من ضيق وضنك إذا نزل بها المكروه.

ولذلك فإننا نوصيك أيتها الأخت بأن تجتهدي في سؤال الله تعالى العافية وأن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به، وإذا قدر الله عليك بلاء فكوني على يقين بأنه أراد بك الخير فإنه سبحانه أرحم بك من والدتك، (بل من نفسك) فتلقي أقداره بالرضا والتسليم، وهذا ما وفقت والحمد لله فيما مضى من أيامك.

وأما الزواج فالجئي إلى الله تعالى واسأليه برغبة أن يرزقك زوجاً صالحاً فإن رزقت زوجاً ذا سعة فلعل الله تعالى يجعل لك في ذلك خيراً، وإن كان الاحتمال الآخر بأن ساق الله إليك رجلاً صالحاً قليل ذات اليد، فسألي الله تعالى أن يجعل لك فيه الخير ويبارك لك فيه.

وبالجملة أيتها الأخت الفاضلة نوصيك أن تسألي الله تعالى من فضله أن يقدر لك الخير فإن الواحد منا لا يعلم ما هو الخير له، وصدق الله القائل: ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وفقنا الله وإياك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بحرقان وألم أعلى العانة. هل أنا مصاب بالدوالي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمنظار أن يقضى على حساسية الأنف نهائيا؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم الزواج إذا زنت المرأة ودخلت قبل استبراء رحمها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإفرازات الدهنية في فروة الرأس نهائيا؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في الأشياء السلبية تقلل من الشخصية وتضعفها؟
- سؤال وجواب | هل ممارسة لعبة الـعـقلة تساعد على زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | الشعور بالخفقان في القلب والخوف يضايقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | العبرة بتوفر الشروط الشرعية فيما تلبسه المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب وقشرة الرأس الدهنية فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | سؤال عن قصة الصحابي الذي سُرِقت خميصته وهو نائم ، وهل تقطع يد المختلس لأموال الناس ؟
- سؤال وجواب | حضور الفتاة مجالس العلم بدون علم أهلها
- سؤال وجواب | المسلم يكسر حاجز القطيعة بالعفو والصلح
- سؤال وجواب | ما يلزم من تشك دائما في خروج الريح
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال لزوجته يا جارية أو يا أمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل