مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتحلى بالحلم والصبر مع أسرتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام الصلاة والصيام بنية القضاء والصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | تأثرت نفسيتها كثيراً بسبب زواج زوجها عليها، فهل يجوز لها الامتناع عن معاشرته؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في اللوزتين، هل تنصحون بالتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | امتنعت عن زوجها لأنه يفعل الحرام عن طريق الهاتف والشات
- سؤال وجواب | حكم العقد على المرأة المطلقة
- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | يعزل عن زوجته حتى لا تحمل وهي في الدراسة
- سؤال وجواب | باع أرضا معدة للتجارة قبل حلول الحول بستة أيام ، فمتى تجب عليه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | مدمن مخدرات ويريد التوبة
- سؤال وجواب | أبي يعاني من مرض الزهايمر، فهل هناك أمل في علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تقوم على رعاية رجل أجنبي ، مقعد ؟
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة مع سماع طقطقة في الأذن عن تحريك الرقبة والفم!
- سؤال وجواب | هل تمتنع من زوجها لأنه هجرها في الفراش؟
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب المثانة المتكرر والتهاب الكلى البسيط؟
- سؤال وجواب | حكم خروج الفتاة لتعليم القرآن دون علم والدتها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

المرجو نُصحي عن كيفية التحلي بالحِلْم والصبر مع عائلتي (زوجي وأبنائي) كما أتحلى به في العمل؟ شكراً جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونحيي رغبتك في تحسين أخلاقك مع أهل بيتك، وهم بلا شك أولى الناس بحسن خُلقك، وأخلاق الإنسان الفعلية تنكشف داخل البيت، مع هذا الشريك المخالط ومع الأطفال (الأبناء) الذين قد يكون منهم الإزعاج والنقص، لكنّهم أغلى ما يملك الإنسان، فالمرأة لا تملك أغلى من زوجها وأبنائها، ونسأل الله أن يُديم بينكم مشاعر الألفة والمحبة.

وإذا حاول هؤلاء أو جاء ما يُزعجك فتذكّري نعم الله تبارك وتعالى عليك وعليهم، فوجودك معهم نعمة، وجودهم بين يديك نعمة، عليهم أن يشكروا الله عليها، وعليك أن تشكري الله تبارك وتعالى على وجودهم معك.

واجتهدوا دائمًا في ترتيب الأمور.

أرجو أن تتفادي ما يُثير غضبك، واجتهدي دائمًا في تحميلهم المسؤوليات، ولا تحمّلي نفسك ما لا تُطيقي، واعلمي أن الأخطاء واردة، وليس هنا الإشكال، فنحن بشر والنقص يُطاردُنا، لكن ينبغي أن تأخذ حجمها، وينبغي ألَّا تأخذ مساحات طويلة، فمن الخطأ أن يُطيل الإنسان لحظات الحسن، وأن يذهب ليغتمَّ وغيرُه نائم، يعني: من الناس مَن يُخطأ ثم يذهب وينام، لكن في الناس مَن يتألَّم ويتألَّم، والذي أخطأ نسيَ الخطأ الذي وقع فيه.

قطعًا نحن نتمنّى أن يكون الزوج عونًا لك على الخير، والأبناء لا يملكون إلَّا أن يكونوا أطوع لك من بنانك، لأنك أولى مَن ينبغي أن يُقدّموك في الطاعة، بل أنت مُقدَّمة حتى على والدهم، ولكن كنَّا نحتاج إلى بعض التفاصيل حتى نعرف ما هي المواقف التي يحصلُ فيها الضيق والتصرفات التي تحصلُ منهم، حتى نحلِّل هذه التصرفات، ونُبيِّنُ لك كيف تكوني حليمة وصابرة.

والصبر يحتاج إلى مَن يتصبّر، فإن الصبر بالتصبُّر، يعني: يتكلّف الصبر ويتكلَّف، وكذلك الحلم يحتاج الإنسان أن يُدرّب نفسه بضبط النفس، وتذكُّر ما عند الله تبارك وتعالى، وبأن تتذكري عواقب الغضب الزائد، فإنه يضرُّ الصحة، ويضرُّ بالأبناء، ويُؤثّرُ على الزوج، ولا يجلب الفوائد الكثيرة، لذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للرجل: (لا تغضب) قال: زِدْني، قال: (لا تغضب) قال: زدني، قال: (لا تغضب)، لأن الغضب ركنٌ من أركان الشر، فالإنسان ينبغي إذا غضب أن يهجر المكان، ويُمسكُ اللسان، ويُهدأ الأركان.

كذلك أيضًا إذا كان الغضب شديدًا تتوضئين، وإذا كان شديدًا تُصلّين لله تبارك وتعالى، الذي يقول: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرُك بما يقولون} يعني أنك تغضب من ذلك وتتضايق، قال العظيم سبحانه وتعالى يُبيِّنُ علاج ذلك: {فسبِّح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}.

فممَّا يُدرّب الإنسان على الصبر الاستعانة بالله ، والتوكُّل عليه، وتذكّرُ أيضًا ثواب الحلم الذي هو سيِّدُ الأخلاق.

عندما يتذكّر الإنسان هذه الطاعات؛ هذا خيرٌ وعونٌ للإنسان على أن يصبر ويحلم عن جهل الجاهلين، فكيف إذا كان التقصير من الزوج والأبناء الذين هم أغلى ما نملك وأغلى ما تملكين، فالإنسان لا يملك أغلى من أسرته.

وعلى كل حال: أيضًا هناك ملاحظة مهمّة وهي أننا نعامل الناس في الخارج بلطف، ثم نعامل مَن حولنا بشدّة وقسوة، مع أن أولى الناس بحسن المعاملة وبأطيب الكلمات هم هؤلاء الذين معك ومعنا في داخل بيوتنا، وهذا الاختبار الفعلي لأخلاق الإنسان، والإنسان قد يكون ظريفًا مع الناس في الخارج، لكن هذا الظرف ينبغي أن يمتدّ أيضًا إلى داخل البيت.

وحقيقة: هناك بٌعد أيضًا لعلَّ السبب في هذا، هو أن هؤلاء الذين في الخارج يُبادلون الإنسان الابتسامات والكلمات الطيبة، أمَّا في الداخل فالكلمات الطيبة ينبغي أن تكون موجودة، لكن وجو المسؤولية، وتنازع المصالح، وتأخر بعض الأبناء -أو الزوج- في الاستجابة لبعض الطلبات، ووجود الاحتكاكات، ووجود التنافس، ووجود المهام المشتركة، كلُّ ذلك ممَّا يُعقِّدُ المسألة.

لكن علينا أن نخالف عدوّنا الشيطان، فنصبر على أهل البيت، المرأة تصبر على زوجها، ترجو ما عند الله ، والزوج يصبر على زوجته يرجو ما عند الله ، والأبناء عليهم أن يصبروا على آبائهم والأمهات، وهم يطلبوا بذلك ما عند الله.

نسأل الله أن يُؤلِّف القلوب، وأن يغفر الذنوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إجبار الزوج زوجته على الجماع
- سؤال وجواب | أسباب شحوم الكبد وعلاجها
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | العمل كوسيط بين رجال أعمال وشركته بمقابل
- سؤال وجواب | تناول حبوب لزيادة الإخصاب
- سؤال وجواب | حكم من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها متعمداً وحكم مصاحبته
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في شخصيتي وأن الآخرين أفضل مني، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل لها الاستمناء بيدها إذا كان زوجها لا يشبع رغبتها ؟
- سؤال وجواب | فوائد الحلبة وأثرها في زيادة الوزن
- سؤال وجواب | الإنسان يعمل باختياره والله يراقب أعماله ويجازيه
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض ضغط الدم الملموسة طبيا؟ وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | هل يقال إن المؤمن يولد مرتين
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة صاحبها يعين على ترويج الممنوعات
- سؤال وجواب | حكم العمل كفني شبكات ومعدات إعلامية تقدم خدمة انترنت مستمرة.
- سؤال وجواب | ابني مصاب بروماتويد ولا يستطيع المشي. نريد علاجًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل