مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رغم ما أبذله من جهد وعناء إلا أنني لا أحقق أهدافي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليست عندي ثقة بنفسي وأحس بالفشل. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعيد الصحابة السري مثل الاحتفال ب "بابا نويل"
- سؤال وجواب | حكم استخدام الرجل مزيل الشعر الخاص بالنساء
- سؤال وجواب | الترهيب من التفريق بين البهائم الصغار وأمهاتها
- سؤال وجواب | دواء (candivast) لمعالجة الالتهابات التناسلية وتأثيراته السلبية
- سؤال وجواب | حكم النقش على الجسم بالحناء
- سؤال وجواب | أصاب بالعين حتى وإن كنت متحصنة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل صح أن من قرأ آية الكرسي والفاتحة قضي له في اليوم سبعين حاجة؟
- سؤال وجواب | شروط جواز صبغ الشعر بالأدهان
- سؤال وجواب | يسأل عن درجة حديث : ( لَأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ )
- سؤال وجواب | أسلمت دون زوجها ، فهل لها أن لا تترك العيش معه لظروفه الصحية وظروفها المالية ؟
- سؤال وجواب | ظلمت أحد جيراني فيما مضى وأصبت بحالة مرضية بعدها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زيادة العبادة في أيام تنتشر فيها المعصية
- سؤال وجواب | كلب الحراسة هل يمنع الملائكة من دخول البيت
- سؤال وجواب | يحرم تصدير المحرمات إلى غير المسلمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من صعوبة في حياتي، وأقل الأمور أبذل جهداً كبيراً جداً لكي أحصل عليها، وبعد جهد ووقت، وقد لا أحصل عليها في النهاية، أو حتى لا أحصل على ما كنت أرجو لقاء تعبي وجهدي.

أشعر بأن عدم التوفيق يلاحقني في كل أموري، وأرى من حولي أمورهم تسير بسهولة ويسر، بل تحدث الأمور وتتم على أكمل وجه، دون تدخل منهم، بل وهم جالسون بمنتهى الراحة، ولا أي جهد، حتى ولو بالتفكير في الأمر.

مع العلم أنني أصلي بانتظام، وأقرأ القرآن، وأحافظ على الأذكار، ولا تزال أموري صعبة على كل الأصعدة، وغيري لا يتكبد حتى عناء ذكر الله ، بل لا يصلي من الأساس، وبالرغم من هذا فحياته سهلة، ورزقه متسع، ويأتيه المال من دون جهد، وهو في مكانه دون تعب، أو حتى سعي، وأنا قد أعمل على الأمر ليلاً ونهاراً وبكل ضمير وجهد، ويفشل في النهاية، أو يتوقف كل شيء ويتجمد، ولا أحصل حتى على نظير تعبي، فهل حقا خلق الله بعضنا في شقاء، وهذا هو مصيرهم حتى الموت، مهما تعبوا واجتهدوا؟ ما هو الخطأ في حياتي، وماذا علي أن أفعل حتى تتحسن أموري ويتقبلني الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وندعوك إلى تجنب الحزن والاغتمام، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يحقق لك المقصد والمرام، وأن يملأ قلبك بما يقدره لك الكريم المنان.

وأرجو أن تعلمي أن نعم الله مقسمة، والسعيدة هي التي تتعرف على نعم الله عليها، وتشكر المنعم الوهاب، وحذاري من أن تشتغلي بما عند الناس وتمدي عينيك إلى ماعندهم؛ فإن ذلك يشغل ويتعب ويورث عدم الرضا، وقد أحسن من قال: فإنك متى أرسلت رائداً *** لقلبك أتعبتك المناظر رأيت الذي لا كله أنت قادر *** عليه ولا عن بعضه أنت صابر وأرجو أن تعلمي أن نعيم الدنيا منقص، وأنها لا تزن عند الله جناح بعوضة، ولو كانت كذلك ما سقى الكافر منها جرعة ماء، ولذلك فقد يحرم من الدنيا بل يسجن فيها الكريم بن الكريم، ويتمتع فيها لكع بن لكع، وكم هي حقيرة هذه الدنيا التي افتقر فيها الكليم وجاع فيها رسولنا الكريم حيث ربط الحجارة على بطنه! ونصيحتنا لك أن تغيري هذه النبرة التي يشم منها رائحة الاعتراض، مع أنك -ولله الحمد- تنغمسين في أعظم النعم وأنفعها، وهي نعمة الصلاة والدين، والعظيم يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، لكنه لا يعطي الدين إلا من أحب، وكل ما يرى للناس هو زهرة الحياة الدنيا، والزهرة قصيرة العمر، جميلة في المظهر، لكنها منتنة في داخلها، وهي تشبه الدنيا، وقد قال العظيم: "لنفتنهم فيه"، فأهلها في اختبار وما أقل من ينجح فيه، ثم ختم بأعظم النعم: " ورزق ربك خير وأبقى"، قال العلماء من الدين والصالحات.

وقد قيل للإمام أحمد متى الراحة، فقال: عند أول قدم يضعها المؤمن في الجنة، فهنيئا لمن تعب اليوم ليرضى غداً، وعجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

وحتى تكسبي الأجر عليك إظهار الرضا، ولن تعرفي مقدار ما أنت فيه إلا إذا نظرت إلى من هم أسفل منك في الدنيا، كما هو توجيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هم فوقكم كي لا تزدروا نعمة الله عليكم"، فإننا نخاف على من تعترض أن تفقد الدنيا وتخسر الآخرة.

والإنسان لا يعرف أين ولا كيف ولا متى يأتيه الخير "وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً"، ولو علم المبتلى مقدار الثواب لتمنى أن يطول البلاء، وكم من مبتلى قطع تضرعه ودعاءه لما جاءه الفرج، فكانت خسارته أكبر، كيف لا وقد انقطع عن الله.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هناك مضاعفات جانبية لنقط فيتامين (د) مع أدوية أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من وجبات الطعام المحتوية على اللحوم في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | ازداد حجم الغدد الليمفاوية في ابني وتضخم طحاله
- سؤال وجواب | هل الأندرال والزولفت يعالجان مشكلة الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | فتاوى متعلقة بتشقير الحواجب
- سؤال وجواب | سبب نباح الكلب عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | النسيان المتكرر وذكر أشياء لم تحدث
- سؤال وجواب | شروط الصورة المقبولة شرعاً لسندات المقارضة
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يصعب معه فتح العين.
- سؤال وجواب | خروج المرأة متعطرة متطيبة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حدود التعامل بين الخطيبين
- سؤال وجواب | أفكر بالاستقلال في منزل منفرد ولكني أخاف من العقوق
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج منع الزوجة غير المسلمة من نمص الحاجب، والخروج متعطرة
- سؤال وجواب | حكم تزيين المرأة لوجهها لإخفاء مرض به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل