مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالذنب بعد محادثة شاب ونصحه في أمر خطبته لصديقتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب انتكاس بعض الدعاة
- سؤال وجواب | هل من الممكن تناول الأوميجا 3 مع شراب سانسوفيت؟
- سؤال وجواب | أي دواء أفضل للوسواس القهري (الريمانون أم الزوالفت)؟
- سؤال وجواب | كيف يزكى المال الموضوع في صندوق الادخار
- سؤال وجواب | محرومة من العمل والزواج والسعادة، أرشدوني لحل مشكلتي.
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس النوم ووساوس دينية أتعبتني، أريد حلا
- سؤال وجواب | سأذهب للحج فكيف يتم تناول الحبوب التي تمنع نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم يسبب لي صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | إذا اختلفت الفتوى على العامي فبقول من يأخذ
- سؤال وجواب | حكم نذر الأم تسمية الابن دون الأب
- سؤال وجواب | هل للطبيبة أن تسافر مع حملة الحج دون محرم ؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جانبية للأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخوف من سرقة المال لا يُجيز التعامل بالربا
- سؤال وجواب | الجلوس مع المغتاب دون إنكار
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الشموع المعطرة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر (24) سنة، ملتزمة -بفضل الله -، مشكلتي في التعامل مع الشباب، لم أتحدث مع أي شاب أبداً، وحريصة على الالتزام، وأحافظ على حدود التعامل والعلاقة بين الشاب والبنت، حتى لو كان الحديث على الإنترنت.

حدث معي أمر أثار قلقي هذه الأيام، عندي صديقة ملتزمة، وهناك أخ ملتزم أعرفه من بعيد يريد التقدم لها، تحدثا مع بعضهما حول موضوع الخطبة، فحدث سوء تفاهم، فأردت التدخل بالحسنى والإصلاح علني أكون سبباً في زواجهما.

عندما تحدثت مع الأخ أحسست بأنني ارتكبت ذنباً، وهو حديثي مع رجل أجنبي عني، علماً بأننا لم نتحدث إلا فيما يرضي الله ، ولم نتجاوز الحدود، شعرت بأنه يفضفض لي بما يضيق صدره من إعراض صديقتي عن الكلام عنه لأهلها، وطلب مني الدعاء له، فوجدت نفسي أنصحه.

هل ارتكبت ذنباً؟ وماذا يجب أن أفعل إن كنت مذنبة؟ لقد أقفلت صفحة الفيس بوك نهائياً، لكنني ما زلت قلقة وأشعر بالذنب، ويراودني شعور دائم بأنه لا فرق بيني وبين من تحادث الشباب فكلتانا تحدثت مع رجل أجنبي.

أحتاج إلى النصيحة، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكما يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبت على الحق، وأن يكثر من أمثالك، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أبنتنا الفاضلة أميرة-، فأنا حقيقة في غاية السعادة والسرور أن أرى في أمة النبي الكريم المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- فتاة مثلك، تحرص على مرضاة مولاها تبارك وتعالى، وإغلاق كل أبواب الفتن والشبهات، حتى وإن كان الأمر صغيراً، وجرى بها عادة السواد الأعظم من الفتيان والفتيات فبارك الله فيك –يا بنيتي-، وثبتك الله على الحق، وكم أتمنى أن تظلي على ما أنت عليه من العفة والفضيلة، وإغلاق منافذ الشيطان قاطبة حتى يمن الله تبارك وتعالى عليك بزوج صالح طيب مبارك يستحقك، ويكون عوناً لك على طاعته ورضاه.

وبخصوص ما دار بينك وبين هذا الشاب؛ فإن الكلام في أصله ليس حراماً، الكلام بين الرجال والنساء ليس حراماً، لذلك قال الله تبارك وتعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}، فإذا كان الكلام كلاما عادياً فهو ليس فيه شيء غالبا، إلا إذا لم يكن للكلام أي داع، خاصة في مراحل السن التي أنت فيها، على اعتبار أنك ما زالت فتاة لم تتزوجي، والشاب الذي تكلم معك غالباً ما يكون حاله كذلك، فهذا الأمر قد يكون مداعاة فعلاً لدخول الشيطان بينكما، والكلام في أوله غالباً يكون كلاما مباحا، وقد يكون كلاما شرعيا، ولكن مع تكرار الكلام يحدث هناك نوع من الألفة القلبية والميل القلبي الداخلي دون أن يشعر الإنسان، ثم فجأة بعد فترة يكتشف أنه أصبح متعلقاً بالطرف الآخر.

وهذا الذي يحدث غالباً -ابنتي الفاضلة- مع كل الناس، أن الكلام يبدأ بالكلام العادي، ثم بعد ذلك مع تكرار الكلام يحدث هناك نوع من الألفة، فإذا ما غاب الشخص عن الكلام أو توقف يشعر الإنسان بنوع من الفراغ، فإغلاقك لهذا الباب نهائياً رحمة من الله تبارك وتعالى لك حتى لا تتعلقي بشخص ليس لك بزوج، وليس من حقه أيضاً أن تتعلقي به، وليس من حقك أنت كذلك.

لذا أرى -بارك الله فيك- أن هذا الذي حدث أمر عادي -إن شاء الله تعالى-، وليس فيه شيء، ولكن نحن في غنى عن هذا الأمر وعليك بإغلاق الباب كما فعلت، واستمري في ذلك، واسألي الله تبارك وتعالى أن يمن عليك بالزوج الصالح الطيب المبارك، ويكون عوناً لك على طاعته ورضاه، وأكرر دعائي لك بالتوفيق والسداد، وأن يمن عليك بزوج صالح يستحق هذا الجوهرة الجميلة الرائعة التي ملئ الله قلبها محبة له وخوفاً منه سبحانه، فأنت تذكريننا بابنت صاحبة اللبن الذي تقول إذا لم يكن عمر يرانا فإن رب عمر يرانا.

أسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يثبتك على ما أنت فيه من الخير والعفة، وأن يعينك على الاستمرار على ذلك، وأن يمن عليك بخيري الدنيا والآخرة إنه جواد كريم، هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وصف الدنيا بأنها غدّارة أو ظالمة أو قاسية
- سؤال وجواب | أجريت عملية أطفال أنابيب ثلاث مرات وفشلت فهل أكررها؟
- سؤال وجواب | ألعب رياضة الحديد وأتناول البروتين، ولكني أعاني من ألم في الثدي. ما العلاقة؟
- سؤال وجواب | مواقع عديدة لدعوة النصارى عبر الشبكة العنكبوتية
- سؤال وجواب | هل يوجد بديل لحقنة سيناكتين لعلاج الديسك القطني؟
- سؤال وجواب | هل يقال في سجود الشكر: سبحان ربي الأعلى، أم نشكر الله بأي صيغة؟
- سؤال وجواب | السيروكسات يسبب لي الخمول والكسل، فهل هناك علاج غيره؟
- سؤال وجواب | دلالات حب الله للعبد
- سؤال وجواب | التوكل على الله تعالى يكون في كل الأمور
- سؤال وجواب | كيف أوقف دواء زيروكسات بطريقة سليمة؟
- سؤال وجواب | مريض يشكو من الدوخة وعدم توازن وآلام، ما تشخيص حالته؟
- سؤال وجواب | من أحقّ بالطفل عند الطّلاق ؟ الأب أم الأم ؟
- سؤال وجواب | تناولت دواء nogest فانقطعت الدورة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | دعاء جبريل فيه أمارات الوضع
- سؤال وجواب | هل توجد خطورة من تناول دواء الرهاب عند إجراء عملية جراحية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل