مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف أن أسقط من عين الله الذي أحبه كثيراً!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم الاستقرار في السكر. هل أنا مصاب بالسكر؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر استنشاق البخور أو الروائح الكريهة على الجنين؟
- سؤال وجواب | من استيقظ من منامه ولم ينتبه لما به من بلل إلا بعد مدة فما حكمه وهل يعيد الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حبوب منع الحمل في حالة الرضاعة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | حياتي بائسة بسبب الرهاب الاجتماعي، ساعدوني على اجتياز محنتي.
- سؤال وجواب | توجيه لخاطب رُفض لتدني حال أسرته الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم تحميل المواقع الإسلامية كاملة لتصفحها بدون إنترنت
- سؤال وجواب | الشعور بألم شديد بعد عملية قطع الوتر في اليد!
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
- سؤال وجواب | ما الذي يساعد على تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | مآل الروح بعد الموت، والمراد بتعذيب الميت ببكاء أهله عليه
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | يعيشون في الغرب وتريد أخته أن تعيش وحدها مع فعلها للمعاصي
- سؤال وجواب | أعاني من وجود بقعة حمراء تحت القزحية، فهل هي التهاب في الملتحمة؟
- سؤال وجواب | حكم من يُنكر مسّ الجن للإنس وإمكانية التناكح بينهم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم، وجزاكم الله خيراً على إنشاء موقعكم الكريم في موقعنا سؤال وجواب.

أحبابي في الله : أنا شاب عشريني، لدي عيوب أكرهها في نفسي، ولدي بعض الخصال التي أحبها وأشكر الله على تمييزي بها، سأشرح لكم ذلك من خلال حديثي.

مشكلتي الأساسية هي أنني أحب الله كثيراً! نعم كما قرأتموها أحب الله كثيراً وأحاول أن يكون حبي له عملياً قدر المستطاع، أحاول فعل ما يقربني منه كـبعض النوافل، التي وبفضل الله جعل منها عادة، والاستغفار اليومي أو الشبه يومي، -لأكون دقيقاً- ولسوء الحظ أقرأ بضع صفحات من القرآن بين الفينة والأخرى، وبشكل متقطع.

مازلت أعمل على نفسي لأجد محفزاً في داخلي، يجعل مني ألتزم بقراءة القرآن، وأجعل من هذا العمل المُحبب لله تعالى عادة.

لدي عيوب كما كل البشر، لكن عيبي الرئيسي هو حبي للنساء، أعلم أن هذه فتنة من أشد الفتن، وتؤدي للهلاك -والعياذ بالله -، لكني والله لا أدري كيف أتخلى عن هذه العادة التي لا تتركني، أيام كثيرة أبكي كـطفل نادم، أنا -والحمد لله- متزوج، لم أزنِ في حياتي، ولكن لا أستطيع منع نفسي من النظر للمحرمات بكافة أنواعها، وهذا يحطمني من الداخل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

أنظر إلى نفسي باحتقار واستصغار، وكأنني أوبخ ذلك المؤمن القوي بداخلي، كيف تحمل حباً كبيراً لله وإيماناً راسخاً به وقلباً أبيضاً ناصع البياض في داخلك، وتشوب كل ذلك النقاء بنقطة سوداء تتوسع، لكنك لا تحس بها، لأنها أيضاً أصبحت عادة، أخاف من سواد هذه الفتنة أن يمحي ما ذكرت، أخاف أن أسقط من عين الله ، أنا حقاً أضعف من ذنبي!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن ييسر لك الخير ويعنيك على نفسك وينصرك عليها.

والحب لله تعالى علامة خير -أيها الحبيب-، ومفتاح لكل أبواب السعادة ومحفز قوي على فعل الأعمال الصالحة، فإن المحبة هي قطب الرحى الذي تدور عليه الحركة، وكلما كانت المحبة صادقة وكاملة وقويت هذه المحبة، ظهرت آثارها على ظاهر هذا الإنسان وحركاته، ولا شك أن الوقوع في المعصية من مظاهر نقص هذه المحبة، المحبة الكاملة الصادقة تقتضي الطاعة، وهذا لا يعني أن من يقع في المعاصي لا يحب الله ، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في شأن الرجل الذي كان يؤتى به ليقام عليه حد شرب الخمر، قد قال فيه -صلى الله عليه وسلم- "إنه يحب الله ورسوله"، ونحن أولاً نبشرك بثمرات هذه المحبة، وأول هذه الثمرات وأعظمها أن المرء مع من أحب، كما أخبر بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ولكن يجب عليك -أيها الحبيب- أن تجاهد نفسك، وتأخذ بالأسباب التي تمكنك من التوبة من ذنبك هذا الذي ذكرته، والإقلاع عنه، واستعن بالله سبحانه وتعالى، ولن يكلك الله سبحانه وتعالى إلى نفسك إذا استعنت به وصدقت في هذه الاستعانة، وأكثر من دعاء الله تعالى أن يعينك على نفسك، وقد صدقت في قولك أن فتنة النساء من أشد الفتن وتؤدي إلى الهلاك، وهذا موافق تماماً لما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الفتنة، وقد قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، ولكن مما يعينك على ترك هذه العادة القبيحة وهذا الذنب أمور: أولها: أن تتذكر أنه ربما فاجئك الموت وأنت تباشر هذا الذنب وهذه المعصية، فتلقى الله تعالى بهذا الوجه الذي تموت عليه، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالخواتيم"، وتذكرك لهذا وخوفك منه سيكون رادعاً -بإذن الله تعالى- عن إتيان هذه المعصية، والتساهل فيها.

وثانياً: إذا تذكرت بأنه قد يعاقبك الله تعالى بسبب هذا الذنب فيصرف قلبك عن التوجه إلى التوبة منه، والإقلاع عنه، فتذكرك لهذه الحقيقة أيضاً يزرع في قلبك الخوف.

وثالثاً: أن تتذكر -أيها الحبيب- أن الله سبحانه وتعالى يغار حين يفعل عبده المعصية والذنب، وأنه يغضب وأن غضب الله تعالى لا تقوم له السماوات والأرض، ولا تقدر عليه، فكيف يقدر عليه هذا الإنسان، تذكرك لهذا ولعقاب الله تعالى لأصحاب الذنوب كل هذه الأمور الثلاثة تصنع في قلبك خوفاً يزعجك ويبعدك عن هذا الذنب، ويسهل عليك الأخذ بأسباب التخلص منه.

وخير ما نوصيك به -أيها الحبيب- الصحبة الصالحة والجلساء الطيبين، فاحرص كل الحرص على قضاء الأوقات معهم، وأشغل نفسك بما ينفعك، فإن القلب إذا شغل بشيء لن يتسع لغيره، كما قال الله سبحانه وتعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)، وعلى كل تقدير فلا تجعل من وقوعك في هذا الذنب محبطاً لك عن الأعمال الأخرى الصالحة، فإن الله تعالى بعدله ورحمته يجازي الإنسان بعمله خيراً أو شراً، والحسنات والسيئات تتدافع فيدفع بعضها بعضاً ويمحو بعضها بعضاً، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات)، فاحذر من أن يجعل الشيطان وقوعك في هذا الذنب سبباً ووسيلة لصرفك عن العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن أردنا أن نقول: إنه لابد أن تجاهد نفسك للتخلص من هذا الذنب، وألا تتساهل ولا تتطبع به، نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قررت الاستقالة من عملي ثم عدت وأصابني خوف.
- سؤال وجواب | زكاة شبكة وهدايا المرأة الذهبية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أطرافي اليسرى، فهل هناك احتمال الإصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن وألم شديد في الأصابع، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل أسفل الرأس وخدر وألم عند الفك العلوي!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج مناسب لوالدتي من الكتمة والضيق غير الموتيفال؟
- سؤال وجواب | المحرمية ثابتة بين الزوجة وأباء زوجها من جهة النسب
- سؤال وجواب | لا ينبغي للمصلي أن يجعل الحذاء أمامه سترة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم نزول الدورة منذ سنتين، وأريد أن أحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدواء الذي أتناوله زاد وزني، فهل تنصحونني بستروامين؟
- سؤال وجواب | التنميل والخدر في اليدين. ما هذه الحالة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | دوالي الخصية واحتقان البروستاتا هل يؤثران على الإنجاب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما العمر المناسب لإعطاء الطفل الطعام؟ وما هي الأنواع المناسبة؟
- سؤال وجواب | الحكمة من الصلاة جهة الكعبة والطواف وتقبيل الحجر الأسود
- سؤال وجواب | حكم التهرب من غرامات المرور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05