مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | استقمت وتبت إلى الله ، فبماذا تنصحونني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع التحكم في أوقات نومي وأرجع إلى عادتي الأولى؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة وفقدان الشعور نحو الآخرين هل هو أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
- سؤال وجواب | هل التفكير في الأشياء السلبية تقلل من الشخصية وتضعفها؟
- سؤال وجواب | كيف أعود لسابق عهدي في العبادة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لي الاستغناء عن الجميع؟
- سؤال وجواب | تقديم السارق على السارقة والزانية على الزاني في القرآن
- سؤال وجواب | والداي يدخلان علي الغرفة دون استئذان!
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان والرعشة وعدة أعراض بسبب الكابتجون. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنبيه المخطوبة إلى أن طاعة الله أوجب من طاعتها لخطيبها.
- سؤال وجواب | ما أفضل أدوية لعلاج الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي ولا زلت أحلم بها.
- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة الشديدة مما جعلني أكره نفسي ومن حولي وأرغب بالانتحار
- سؤال وجواب | حكم من عليه أيمان ونذور وعهود يذكر بعضها وينسى بعضها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم.

فعلت معاصي كثيرة كالغيبة والنميمة، وضرب الناس، والسرقة، وكنت أجاهر بالمعاصي بإرسال الفواحش، ولكن انتابني شعور قوي بالقنوط، فأصبحت أجلس أستغفر ساعات طويلة، فما هي النصيحة التي تقدمونها لي ليغفر الله لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أولا: إننا نحمد الله تعالى الذي وفقك للتوبة، وأعانك على تغيير حالك إلى ما يرضي الله من كثرة الاستغفار والندم على ما فات، ولا شك أن التوفيق إلى التوبة نعمة كبيرة تسوجب الشكر لله في كل وقت وحين، فاعلم -حفظك الله - أنك بتلك التوبة قد أراد الله بك الخير، فإن الله إذا أحب عبدًا يسّر له طريقًا للعودة إليه؛ وإذا اشتد غضب الله على عبده تركه وما أراد، ولذلك كان السلف إذا رأوا رجلا أنعم الله عليه بالدنيا وكان عاصيًا لله -عز وجل-، وماله يزيد، كانوا يقولون: هذا استدراج من الله -عز وجل- له، تبعه اغترار من العبد - عياذا بالله - سمع عبد الله بن المبارك رجلاً يقول: ما أجرأ فلانًا على الله ، فقال له: "لا تقل ما أجرأ فلانًا على الله ؛ فإن الله -تعالى- أكرم من أن يُجْتَرأ عليه، ولكن قل: ما أغر فلانًا بالله "، فسأل الإمامَ أبا سليمان الداراني، فقال: "صدق ابن المبارك، الله -تعالى- أكرم من أن يُجْتَرأ عليه، ولكنهم هانوا عليه فتركهم ومعاصيهم، ولو كرموا عليه لمنعهم منها"، لو كان لهم مكانة عند الله لابتلاهم؛ حتى يقربهم منه.

ثانيًا: نريد منك ابتداء -أخي الحبيب- أن تجعل هذه التوبة صادقة لله عز وجل، واعلم أن باب التوبة مفتوح، ولا تظن أن الله لن يقبل توبتك وقد فعلت ما فعلت، فالله كريم غفور رحيم، وهو القائل جل شأنه: { ‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} فانظر بارك الله فيك كيف هي رحمة الله مع من أسرف في الذنوب، لكنه عاد إلى الله تائبا نادما، بشره الله بالمغفرة متى ما كان صادقا في توبته، ولعلك تلحظ في صيغة النداء أن الله نسب العاصي إلى نفسه فقال: ( يَا عِبَادِيَ)ثم قال: {الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} أي: أكثروا في الخطايا، {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} لا تيأسوا من رحمة الله ، { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} أي: إنه يغفر الذنوب جميعاً عظمت أم صغرت، كثرت أم قلت، فبادر بالتوبة إلى الله وأقبل على ربك، لتخرج إلى الطمأنينة والسكينة.

ألا تريد طمأنينة القلب؟ إنها ها هنا في التوبة، ألا تريد فرحة الروح وسعادتها؟ إنها هنا في التوبة، ألا تريد أن تعيش قرير العين سعيدًا في دينك ودنياك؟ إنها ها هنا في الإنابة إلى الله ، قال تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } بل زاد فضل الله وكرمه حين يبدل السيئات والموبقات إلى حسنات كريمات فاضلات، قال الله جل وعلا: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}.

ثالثًا: نريد منك كذلك أن تتعرف على أناس من أهل الصلاح والدين، فالمرء بإخوانه، وإخوانه بدونه، وقد أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية.

رابعا: اعرف -أخي الحبيب- أسباب الوقوع في المعاصي، واجتهد في إزالة تلك الأسباب، واستعن بالله على ذلك.

خامسا: اطلب العلم الشرعي، واحرص على حضور دروس الوعظ، فإن هذا مما يزيد في الجانب التديني، وهذا عامل هام جدًا، لذا نوصيك بكثرة النوافل، والحرص على قيام الليل، أو جزء منه على أن يكون ذلك بصفة مستمرة، واحرص على أن يكون لك ورد من ذكر الله عز وجل.

وختامًا -أخي الحبيب- نوصيك بتذكر اللقاء على الله يوم العرض، وزيارة المقابر للتعرف على أهلها، ومحاسبة النفس، وأكثر من الدعاء لله عز وجل، وثق أن الله قريب مجيب الدعاء -أخي الحبيب-، نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل شر، وأن يثبتك على الحق.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أصل مع الآخرين إلى العلاقة الاجتماعية الناجحة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع صديقي الذي أحبه وأريد أن أكسبه؟
- سؤال وجواب | الحلول الشرعية لمشكلة ارتفاع الإيجارات
- سؤال وجواب | كيف أستطيع كسب الصديق أو الأصدقاء؟
- سؤال وجواب | كيفية إيجاد الرفقة الصالحة بعد هجر الرفقة السيئة
- سؤال وجواب | عقب وضعي لمولودي قبل 6 أشهر أصابتني وساوس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من شدة حديث النفس عن ارتكاب المعاصي
- سؤال وجواب | يجب تجنب الحفل الكبير في الأعراس إذا كان سترتكب فيه منكرات
- سؤال وجواب | أعاني من الانطواء وعدم تكوين علاقات والشعور بكره الناس لي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات وتضخم الطحال والكبد وألم في الكتف، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عندي صديقات، وأعاني من الفراغ العاطفي
- سؤال وجواب | كيف أكون مسلما قوي الإيمان بالله -عز وجل-؟
- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وأخشى فقد ثقتي بنفسي بسبب الشعر الزائد!
- سؤال وجواب | أعاني من احتقان الأنف. هل هناك علاج مؤقت له بدلا من العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في رأسي وتنتابني أحياناً نوبة هلع وخوف، ما تفسير ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل