مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ذنب اقترفته سابقاً وما زال ينغص علي حياتي، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقرضت صديقتها وتجد في نفسها شيئا من عدم الرضا
- سؤال وجواب | طرق تحصيل العلم الشرعي
- سؤال وجواب | هل تقبل أعمال مقترف العادة السرية
- سؤال وجواب | معنى الدين في اللغة والشرع
- سؤال وجواب | ما هو أفضل مستشفى للعيون في العالم؟
- سؤال وجواب | إزعاج الجيران يحرمنا الهدوء. فكيف نتصرف لردعهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة وحرقة المعدة، فهل أستمر بتناول الأدوية؟
- سؤال وجواب | ما يتعرض له المؤمن في حياته من صعاب. بين الابتلاء والعقوبة
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي قد تنتقل عن طريق التقبيل؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي وتكاسلت عن صلاتي وأشعر بفزع وخوف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة من زملائي لسعادتهم وراحتهم، فكيف أتغلب على ذلك؟
- سؤال وجواب | الترغيب في إعانة وإركاب من يريد الذهاب للمسجد
- سؤال وجواب | التعزير متروك لاجتهاد ولي الأمر
- سؤال وجواب | أعاني من صداع قاتل أفسد علي شعوري بالاستقرار والراحة والطمأنينة، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | زوجي يراسل النساء على النت. كيف أصرفه عن ذلك؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 27 سنة، اقترقت ذنباً عندما كنت صغيرة، وهذا الذنب نغص علي حياتي، ودخلت في حالة نفسية، وأنهار كلما أتذكره وأبكي، أحس أني خنت ثقة أبي وإخوتي بي، وأحس أن لا أحد فعل ما فعلت، وأقول عن نفسي إني سيئة، كيف فعلت ذلك؟ أعاني كثيراً من هذا الشعور، وأدخل في حالة نفسية سيئة.

تراودني فكرة الانتحار، لكني لا أرغب في تنفيذها، وكأن شيئاً يدفعني لأؤذي نفسي، كيف أتخلص مما أنا فيه؟ بالإضافة لشعوري بأعراض جسدية، مثل: وجع في الجسم، وصداع مستمر، ووجع في البطن، كيف أتخلص من كل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك دوام الصحة والعافية.

الشعور بالذنب ولوم الذات يمكن أن يُعتبر شعورًا إيجابيًّا في مرحلة من مراحله، ومقبولاً في مستوى مُعيَّنٍ من مستوياته، ولكن إذا أدَّى إلى كُره الحياة والتفكير في التخلص منها؛ فيُصبح هذا الشعور شعورًا سلبيًّا، وينبغي معالجته لأنه يُعكر صفو الحياة والاستمتاع بها.

أولاً: نقول لك ليس هناك إنسان معصوم عن الخطأ إلَّا من اصطفاهم الله تعالى، فقد يُخطئ المسلم، كما قال رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون)، وقال تعالى في كتابه العزيز: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [سورة الزمر:35] فالمسلم مهما ارتكب من أخطاء فإذا تاب واستغفر يجد الله توّابًا رحيمًا، و(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، والتائب حبيب الرحمن: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.

ثانيًا: تقولين إنك ارتكبت هذا الخطأ وأنت صغيرة، فإذا كان عمرك آنذاك دون البلوغ فأنت معفيّة عن كل الأخطاء التي ارتكبتِها؛ لأن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- يُبيِّن ذلك؛ فعن عليٍّ -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل)، وفي رواية: (حتى يفيق).

ثالثًا: الشعور بأنك لم تحافظي على الثقة التي كانت بينك وبين والدك وإخوتك، فنقول لك: إن الخوف من الله تعالى أولى من الخوف من البشر، فما دام الله تعالى يعفو ويصفح، وهو السِّتِّير الذي يستر العيوب؛ إذًا فهو القادر على الحفاظ على سمعتك واحترامك وسط ذويك.

لذا -أيتها الأخت الفاضلة- إن التفكير في الماضي وما فيه من آلام وجراحات لا يفيد في الوقت الحاضر، بل علينا أن نتعلّم ونستلهم منه العبر فقط لا غير؛ لأنه مضى وولَّى ولا يمكن إرجاعه، فالمطلوب الآن هو التركيز على الحاضر والاستمتاع به وبما فيه، والتطلُّع إلى المستقبل بروح التفاؤل والأمل.

فنريدك أن تنهضي من جديد، وتضعي لك أهدافًا تُساعدك في العيش في هذه الحياة بكل ثقة وطمأنينة، وينبغي ألَّا تُكبِّلك تلك الأفكار السلبية التي تُرجعك إلى الماضي، والتي ضخَّمتْ عندك الخطأ، فكأنك أنت الوحيدة التي ارتكبت ذلك الخطأ، أو كأن الخطأ قد مسح عقلك وشخصيتك، وصار ليس لك وجود في هذه الدنيا، بل أنت ما زلتِ حيَّة، تتمتعين بقدرات عقلية ومهارات حياتية جيدة، فاستثمريها الآن بطريقة إيجابية، وسيزول كل ما تعانين منه -إن شاء الله -، سواء كان نفسيًّا أو جسديًّا، وعيشي حياتك بالطريقة العادية وواصلي في علاقاتك مع الآخرين، ولا تفكري أن كل العالم يعلم بهذا الخطأ الذي ارتكبته، بل لا يعلمه إلَّا الله سبحانه وتعالى، وهو الذي ستره، فهذا يعني أنك ما زلت بخير، وأن سمعتك بين أهلك وبين ذويك وبين عشيرتك ما زالت سمعة طيبة، وما زالت الثقة موجودة، فما عليك إلَّا أن تعيشي بطريقة طبيعية.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدلائل العقلية والنقلية على وجود الجنة والنار
- سؤال وجواب | أعيش في ابتلاء شديد فما توجيهكم ونصحكم لي؟
- سؤال وجواب | ما حكم الشراكة إذا اتفقا على أن يكون لكل شريك ربح سنة وحده؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني شد الجفون بمواد طبيعية بدلا عن العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | أعيش في عذاب دائم بسبب إصابتي في الجهاز التناسلي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | علوان البجلي في الميزان
- سؤال وجواب | دعوة نصرانية متزوجة للإسلام ليس من التخبيب
- سؤال وجواب | بعد عملية زرع نخاع أصبت بمرض ربو حاد. فهل من حل أم كتب عليّ الشقاء؟
- سؤال وجواب | تشوُّهُ وجهي جعل حياتي جحيمًا لا يطاق!
- سؤال وجواب | مضى العمر بين الرجاء والانتظار ولم يتحقق شيء من أمنياتي!
- سؤال وجواب | كيفية تخفيض الضغط لمن دخل في غيبوبة ويحتاج إلى إجراء عملية
- سؤال وجواب | حكم الإخبار بالذنب للمصلحة
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أكياس المبيض وآلام المعدة وما يصاحبها من قيء ودوخة
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني وحدتها في تدينها وفقد مصادر الحنان في الأسرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل