مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لم أدع ربي بدعوة إلا استجابها . فكيف أشكره وأنا أقترف الذنوب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تعاني من القلق والخوف، فهل العلاج يؤثر سلبا على حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | رواية الإسرائيليات وعدم تصديقها ولا تكذيبها
- سؤال وجواب | فتاة تابت من الذنوب ولكنها لا زالت تحس بوخز الضمير، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | وقف عمارة يوزع ريعها على أولاده، فمات أحدهم وله أولاد، فكيف يكون نصيبهم؟
- سؤال وجواب | قراءة السورة في الثالثة والرابعة عند الأحناف
- سؤال وجواب | هل هناك أمل بالشفاء من حالة أزوسبرميا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من واقعي وأرجع للهداية كما كنت؟
- سؤال وجواب | التقدير الحسابي .والصيام
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع المشاركة في خدمة الإسلام؟
- سؤال وجواب | حكم كسر احتكار هذه الخدمة
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن والفراغ بعد هجرة أهلي، ساعدوني لأعود طبيعية.
- سؤال وجواب | أرجو توضيح كيفية عمل تمارين كيجل
- سؤال وجواب | توجيه النصوص الشرعية التي فيها عدم قبول توبة التائب
- سؤال وجواب | أسلمت بعد زنا فهل تعتدّ للزواج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شخص أقترف الذنوب، ولكني سرعان ما أستغفر، وأعود إلى ربي، ولكني أستحقر نفسي كثيراً جداً، والسبب هو: لقد أصابتني مصائب كبيرة فكنت أقوم أتوضأ، وأصلي ركعتين وأدعو ربي، وأنا أعلم أن هذه المصائب من ذنوبي، فكنت أقول يا من تجيب المضطر إذا دعاه، يا رب استجب دعوتي واخلفني في مصيبتي، وأنا مذنب، ولكن باليوم التالي: أرى أن المصيبة قد انتهت بحمد الله ، وكنت أحمد الله على كل شيء، ولكني أرجع وأعصي ربي مرة أخرى، ومن ثم تصيبني مصيبة وأدعو ربي ويستجيب لي.

أقسم بالله ما دعوت ربي إلا واستجاب لي! يا الله كم هو رب كريم غفور ورحيم عظيم، والله العظيم رب يعبد، سبحانه ما دعوته وردني خائبا.

الذي جعلني أكتب هذا الموضوع، أنه بالأمس كنت أريد أن أقضي حاجة هي في بالي منذ 6 سنوات، ولكني لم أكن أدعو ربي، ولكني عندما دعوت ربي تحققت الحاجة بعون ربي، وذهبت وبكيت وشكرت ربي، وقلت يا رب أنا أعصيك وأنت تستجيب لي، أنا لا أستحق ولكنك يا ربي كريم سبحانك، ما أعظم شأنك، وأنا الآن أبكي وأنا أكتب رسالتي لأن ربي غفور رحيم كريم، يا الله ما أكرمك يا ربي.

لكني أريد أن أشكر ربي بطريقة يحبني فيها كثيرا، وأريد أن أبتعد عن الذنوب، أريد أن أشكر ربي لأنه حقق لي حاجاتي، ولكني أعلم أنني سوف أعود إلى ارتكاب المعاصي ولكن يا رب لا تجعلني أعود لها لأنني عندما أعصي ربي أرى الدنيا مغلقة أمامي، ولكن سبحان الله عندما أصلي وأطيع ربي أرى أنني محبوب من الناس، وأن الحياة جميلة سبحانك يا ربي! أرجوكم، أنا أثق بكم ثقة كبيرة، وأريد أن تخبرونني كيف أشكر الله شكرا، والله لو أبقى أصلي لربي مدى الحياة لن أشكره حق شكره، وأريد أن تخبروني كيف أبتعد عن المعاصي، ولا أعود لها؟ سبحانك يا ربي ما أعظمك! سبحانك ما أكرمك! وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ يحيى حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد أسعدنا هذا الارتباط بالرحيم الغفور، وأسأل الله أن يجمعنا وإياك في جنته دار الكرامة والحبور، ومرحباً بك في موقعك وأملنا في الله أن يصلح لنا ولك عواقب الأمور، وأن يعصمنا من الزلل والشرور، وأرجو أن تعلم أن من أوسع أبواب الشكر العمل بطاعة الله قال تعالى: {اعملوا آل داوود شكراً} وإن أقل ما يجب على من أنعم الله عليه بنعمة أن لا يستخدم نعمة الله في معاصيه.

لا يخفى على أمثالك أن الرحيم يستر، فإذا لبس العبد للمعصية لبوسها وبارز الله هتكه وخذله، فاتق الله وابتعد عن أسباب المعاصي وبيئتها، ورفقتها، وابتعد عن كل ما يذكرك بها، واحرص على أن تصدق في توبتك، وتخلص في أوبتك، فإن توبة الكذابين هي أن يتوب العبد بلسانه ويظل القلب متعلقا بالمعصية.

لا أملك إلا أن أقول لك ما قاله ابن أدهم للشاب الذي قال لا أستطيع أن أترك المعصية، فقال له ابن أدهم رحمه الله يا هذا إذا أردت أن تعصي فلا تسكن في أرضه! فقال الشاب وأين أسكن والأرض كلها لله؟ فقال له ابن أدهم أما تستحي من الله تسكن في أرضه وتعصيه، ثم قال: يا هذا الشاب لا تأكل من رزقه، قال ومن أين آكل والأرزاق كلها من الله ، فقال أما تستحي من الله فتأكل من ترزقه وتعصيه، وأنت تسكن في أرضه وتأكل من رزقه، ثم قال له: إذا أردت أن تعصي الله فابحث عن مكان لا يراك فيه الله ، فارتعش وقال: وأين والله لا تخفى عليه خافية؟! فقال له ابن أدهم: أما تستحي من الله وأنت تعصه وتسكن في أرضه وتأكل من رزقه وتعصيه وهو يراك، ثم قال له: إذا أردت أن تعص الله فادفع عنك ملك الموت، فقال الشاب: وكيف؟ ثم تاب وحسنت توبته.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه وتذكر أنه يمهل ولا يهمل، وهو سبحانه غفور رحيم لكنه شديد العقاب، واحمد الله الذي مد لك في الأجل وأتاح لك هذه الفرص العديدة، واستعذ بالله من الشيطان.

ومرحباً بك في موقعك، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طالبة ثانوية وانتباهي مشتت بالتفكير وأحلام اليقظة!
- سؤال وجواب | القتل دفاعا عن النفس أو المال
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر التي تزداد أثناء الدورة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في خروج الريح من القبل
- سؤال وجواب | ألم في الجنب الأيمن وألم أسفل الظهر والبطن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في إعداد الأفراح وتزيين العروس
- سؤال وجواب | هل تفريق السحب يتنافى مع كون المطر ينزل بقدر الله
- سؤال وجواب | خروج الريح أثناء الوضوء يوجب إعادته
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الفصام الحاد والهجمة الذهانية الحادة؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم توازي قدمي اليسرى مع اليمنى عند المشي. أفيدوني
- سؤال وجواب | سبب خروج الشمع من أذن الطفل
- سؤال وجواب | هل يركع المأموم بعد سماع تكبير الإمام أم بعد تمام ركوع إمامه؟
- سؤال وجواب | سواد الإبطين. كيف يمكن القضاء عليه؟
- سؤال وجواب | سبب نزول الدم مع البول وعلاقته بالديدان
- سؤال وجواب | مسائل في الرطوبات التي تخرج من المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل