مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تربيت على الأغاني وتركتها وما تزال لها ذكريات، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرشدوني لوسائل تعمل على زيادة الطول، فإخوتي أطول مني
- سؤال وجواب | توجيهات للراغب في دراسة التاريخ الإسلامي والأوروبي
- سؤال وجواب | أعاني من الآم الرأس والصداع المستمر
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية التي تعالدج الرمل وأملاح الكلى؟
- سؤال وجواب | التوبة من العادة بالسرية بالتدرّج في الإقلال منها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أصابني اكتئاب وتأخر زواجي بسبب وزني وحب الشباب بوجهي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | لا بأس بترك باب من أبواب الخير خوف الوقوع في المعصية
- سؤال وجواب | هل يستوي من فعل الفاحشة وتاب مع من لم يفعلها؟
- سؤال وجواب | ما ينبغي المزاح بين الزوجين إلا بما يوجب الألفة والمودة
- سؤال وجواب | حب الفتاة لشاب أجنبي بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | عزف الخطاب عني. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هجره صديقه ويرفض مصالحته. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | هل النسيان سببه القلق أم التفكير الزائد أم الوساوس؟
- سؤال وجواب | موقف الموظف الأمين من اختلاسات مديره لأموال الشركة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم تربيت على حب الأغاني والرقص منذ الصغر، وكنت أسمعها كثيرا، وأدركت أن هذا لا يرضي الله.

عندما كبرت وأصبحت مسئولاً عن زوجة وأولاد، أصبحت أحاول قراءة القرآن كثيرا أمامهم حتى يتقوى لديهم حب القرآن ويعتادوا عليه، لكني إذا سمعت أغنية مما كنت أسمعه قديما أو رأيت فيلما يذكرني ذلك بالماضي، وكنت وقتها أشعر بسعادةٍ، فلا أتمالك نفسي وأستمر في السماع أو المشاهدة.

هل هناك طريقة لتغيير ما تربيت عليه مع حب الوضع الجديد أيضاً؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتك على الحق، وأن يجعلك من صالح المؤمنين، وأن يُجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يُبارك فيك وفي ذريتك، يا أرحم الرحمين يا رب العالمين.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإنه مما لا شك فيه أن الله قد مَنَّ عليك بنعمٍ عظيمةٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى، خاصة أنه قد انتشلك من هذه البيئة التي عشتها، وهذه التصرفات التي ألمَّتْ بك منذ صغرك، وأكرمك الله تبارك وتعالى بأن عوضك خيرًا، وأبدلك خيرًا من ذلك كله بأن حبَّبَ إليك كلامه المُنزَّلُ على نبيه -صلى الله عليه وسلم- وحبب إليك أيضًا كذلك إعانة أولادك على الاستماع إلى القرآن حتى يُجبلوا عليه ويشُبُّوا عليه، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل أيضًا على عظيم فضل الله -تبارك وتعالى- عليك، وإحسان الله تبارك وتعالى إليك، ومحبة الله تبارك وتعالى لك، أن حبب إليك الطاعة وبغَّض إليك المعصية.

أتمنى أن تستمر، وأن تواظب على ما أنت عليه من طاعة، وإكرام أولادك بالإحسان إليهم بمحاولة قراءة القرآن أمامهم، ومحاولة مشاركتهم لك في ذلك، فلا يكفي أن تقرأ أنت القرآن أمامهم، وإنما نتمنى أيضًا أن تقرؤوا جميعًا، ولا مانع من الاستعانة ببعض الإخوة المحفِّظين الثقات الذين يُجيدون تدريس القرآن الكريم، حتى يتمكنوا من مساعدتك في النهوض بأبنائك وتحبيب القرآن إليهم، وإعانتهم على ذلك.

فيما يتعلق بقضية الأغاني والأفلام، فقد ذكرت بأنك تركتها لله تعالى، إلا أنك كلما سمعت أو رأيت شيئًا تتذكر به الماضي الذي كنت تعيشه، وأقول لك: مما لا شك فيه أن هذا الأمر سيستمر بعض الوقت، لأنه ليس من السهل على الإنسان أن يمسح ذاكرته كاملة، وإنما ستبقى هناك في الذاكرة أو في العقل الباطني ذكريات لهذه الأشياء التي مرت بك، خاصة وأنك قد تكون قضيت معها فترة طويلة من الزمن.

أقول لك: إن المسألة مسألة وقت، ولكن اجتهد -بارك الله فيك- وأرِ الله من نفسك خيرًا، فكلما استمعت أو شاهدت شيئًا من ذلك حاول ألا تسترسل معه، وحاول أن تستعين بالله تبارك وتعالى عليه، وحاول أن تلجأ إلى الله تبارك وتعالى أن يعافيك الله عز وجل من ذلك، وأن يصرف الله تبارك وتعالى عنك ذلك، وحاول أن تكون جادًا صادقًا في موقفك، بمعنى أنك عندما تشعر فعلاً بالتأثر والدخول في الجو القديم حاول أن تترك هذا المكان الذي أنت فيه، أو تُغلق مصدر الصوت، وأن تقول: (الله م يا ربي إني تركت ذلك من أجلك، فأسألك الله م أن تكفيني بحلالك عن حرامك وأن تغفر ذنوبي، وأن تجعلني من أهل الجنة).

حاول أن تُوظِّف هذه الرغبة الجديدة وهذا الحرص الجديد على ترك المعصية في استجلاب رحمة الله تعالى وفضله.

إذًا المسألة مسألة قرار منك، ومسألة دعاء، وإلحاح على الله ، ومسألة موقفٍ أيضًا، فإذا وقفت مرة بعد مرة لله تعالى صدقني سوف تسقط هذه الأمور كلها من نفسك، وستشعر بأنك أصبحت تزهد فيها، بل لعلك لا تستريح لها ببركة الطاعة وببركة الدعاء والإلحاح على الله ، خاصة الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وبكثرة الطاعة، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، والحسنة تتبعها الحسنة.

أسأل الله أن يُسددك وأن يثبتك، وأن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين ومن أوليائه المقربين، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل النسيان سببه القلق أم التفكير الزائد أم الوساوس؟
- سؤال وجواب | موقف الموظف الأمين من اختلاسات مديره لأموال الشركة
- سؤال وجواب | هل الطعام المثلج أو المحروق يسبب أمراضاً؟
- سؤال وجواب | امتنع أبوها عن تزويجها حتى تتم دراستها المختلطة
- سؤال وجواب | حكم غناء الشخص ليسلي نفسه
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى الجامعة بغير نقاب
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأغذية للحفاظ على صحة جيدة؟
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على فعل ما ثم أذن لها في فعله
- سؤال وجواب | درجة الأحاديث الواردة في فضل سورتي الصافات والزلزلة
- سؤال وجواب | حديث (إذا ذلت العرب ذل الإسلام) ضعيف
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل عندي على الرغم من نشاط التبويض؟
- سؤال وجواب | أريد تغيير نفسي للأفضل والسيطرة على نفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكة وحبوب حمراء وتغير لون البشرة
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | بعدي عن الله وعدم التزامي بالعبادات سبب تعاستي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل