مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحطمت الثقة بيني وبين من أحب بسبب المعاصي، فكيف أصلح ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان أثَّرا عليّ، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ذم الامتناع عن العلم ومخالطة الناس بسبب خلل في النطق
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الرقبة والحلق وغصة في الحلق مع كتمة نفس.
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
- سؤال وجواب | هل ورد حديث فيه: هل صليت بنفسك أو بالناس. صلاتنا صحت بك.؟
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض والنزيف وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | إطعام الناس وشراء ثوب جديد لمن أنهت عدتها بدعة
- سؤال وجواب | العفو عن الغيبة هل يُسقط المؤاخذة
- سؤال وجواب | حكم الكذب لغرض أن لا يبخسوه في راتبه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التحقق من المعلومات؟
- سؤال وجواب | الكتب لا تغني عن الشيخ في بداية طلب العلم
- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم أسفل الحوض والبطن بعد إجراء عملية استئصال الرحم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مع علمي بغباء أدلة الملحدين. لكن ما زال عندي شك في عقيدتي فما الحل؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

طلبت مني صديقتي المساعدة، فأرجو مساعدتها، وهذه استشارتها: أحببت شابا وأحبني كثيرا منذ سنة، بدأت قصتنا بالثقة، والآن لا توجد ثقة بيننا، وكان هذا كله بسببي، فأنا كذبت عليه كثيرا، وأخفيت عنه أمورا تخصني، وبعد الضغط صارحته بها، لكن كانت النتيجة انكسار الثقة بيننا، وكل فترة ونحن معا ينقلب علي ويعاديني ويتهمني أنني السبب في فقدان الثقة بيننا.

أعلم أنني أخطأت في حقه وفي حق نفسي، لأنني عصيت الله كثيرا، وعدني بالزواج، وتحدث مع أهلي، وكان صادقا جدا في مشاعره وأفعاله، لكن حدثت أمور كثيرة، أصبحت أمه بسبب تلك الأمور تعايره بي، وهو صابر لأنه يحبني ويريدني زوجة له وأما لأبنائه، لكنه الآن لا يثق بي، أخبرني أنه لا يضمن الخروج من البيت بعد الزواج، فلربما أخونه، وقال: من الممكن أن نتزوج، لكن لا ننجب أطفالا، ويتزوج أخرى وينجب منها.

أنا أحببته كثيرا، وعصيت الله كثيرا، وأشعر أن الله يعاقبني، والآن اتفقنا أن يبتعد عني لمدة شهر، حتى أتغير، وأنا بالفعل أريد التغيير، أولا: لأرضي الله تعالى، ولأجل أن تطمئن نفسي لأنها أذنبت كثيرا، ثانيا: إرضاء لمن أحب، وللعمل على إعادة الثقة بيننا.

لم أجد حلا غير التوبة إلى الله ، وعدم العودة إلى المعاصي، وأعلم أن قلوبنا بيده سبحانه وتعالى، لذلك بدأت بالتوبة من أول ساعة قرار بالتغيير، جمعت أدعية كثيرة ليغفر الله ذنوبي، واستخدمت عداد التسبيح لكي أستمر في الذكر، فأنا حقا أريد التوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ المدة المقررة لأتغير شهرا، وبعد ذلك ستعود العلاقة بيننا، وأكون قد تبت إلى الله ، فماذا تعتبر هذه العلاقة حينها؟ خاصة أنها علاقة لا ترضي الله فهي خارج الإطار الشرعي، وكيف أوضح له ذلك، وأبين له أن متى سمحت له الظروف بالزواج فأنا مستعدة، دون العودة للعلاقة السابقة المحرمة، وهل يمكن للثقة أن تعود بين الطرفين متى ما فقدت؟ أنا نادمة جدا على ما ارتكبت من المعاصي، وأريد أن أتوب، وأكسب ثقته، وأتزوجه، فكيف أفعل كل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك وبصديقتك في موقعكما، ونشكر لك الاهتمام بأمرها، ونسأل الله أن يتوب علينا وعليها، وأن يصلح حالنا وحالها.

لا شك أن التوبة النصوح هي مفتاح الخيرات، وهي من أكبر الحسنات الماحيات، والحسنات يذهبن السيئات، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، فشجعيها على التوبة، وترك الشاب لله ليعوضها الله ، وإذا كان في الشاب خير فسوف يبحث عنها ويجري وراءها، وعليها عند ذلك أن تطالبه بأن يأتي البيوت من أبوابها، ويطلب يدها بطريقة رسمية معلنة، وإن تزوج غيرها فعليها أن تعلم أن الخير فيما اختاره الله.

وأرجو أن أذكر بناتي بأن الرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، وتلوذ بعد الله بإيمانها وحيائها، وأن الرجل يهرب من المراة التي تجري خلفه، وتقدم له التنازلات، ولا يخفى على بناتي الفاضلات أن العلاقات خاج الإطار الشرعي خطيرة جدا، وتبقى آثارها السلبية حتى لو حصل الزواج، ورغم أنه لم يتضح لنا ما هي الأشياء التي حصل فيها الكذب، إلا أن العلاقة من أصلها تقوم على إشكالات ومخالفات.

وهذه وصيتنا لك ولابنتنا بتقوى الله ، والمهم هو أن تتوب وتصدق مع الله ، ولا تقبل به إلا إذا طلبها من طريق الشرع الحنيف، والمهم هو صدق التوبة مع الله ، ومن التي صدقت مع الله ولم يوفقها؟ وإذا كان فيه خيرا فسوف يأتي الله به، وإن كان غير ذلك فلا ننصحها بأن تتأثر بمن أعلن أنه لا يثق فيها، ونتمنى أن يتوب الشاب أيضا مما حصل من تجاوزات.

وأخيرا: نهنئ صديقتك بالتوبة، وندعوك إلى تشجيعها ومعاونتها على الثبات، ونعم صديقة الخير من تعين أختها، ونسأل الله أن يوفقك ويوفقها، ومرحبا بك وبها.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى (الأعر)
- سؤال وجواب | ما سبب البراز الأسود والحموضة؟
- سؤال وجواب | التوبة الخالصة والندم ورد الحقوق تذهب بالسيئات
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب. فهل له علاقة بممارسة العادة السرية في الماضي؟
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
- سؤال وجواب | ألم في المعدة وغثيان وانتفاخ في البطن أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | بطلان قصة عشق سيدنا داود لامرأة قائد الجند
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الحفظ ونسيان أي شيء ولو كان يسيراً
- سؤال وجواب | لهذه الاعتبارات نرى أن العمل الدعوي للمرأة هو الأسلم
- سؤال وجواب | هل خال أمّ البنت من الرضاع وأولاده محارم للبنت؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري بين الطب والدين وعالم الجن
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة والنسيان أثَّرا عليّ، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | ذم الامتناع عن العلم ومخالطة الناس بسبب خلل في النطق
- سؤال وجواب | أعاني من شد في الرقبة والحلق وغصة في الحلق مع كتمة نفس.
- سؤال وجواب | هل معاودة الذنب بعد التوبة تعد استهزاءً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل