مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | محبة الناس هل تدل على قبول التوبة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل جهاز (الألفا ستيم) يعالج الخوف؟
- سؤال وجواب | لم يكن في بلده مسلم فتزوجها بدون ولي أو شهود
- سؤال وجواب | أشعر بإحساس بنبض شديد في الرأس فهل السبب ارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | تزوجها بلا مهر ولا شهود ويرفض أن يأخذها إلى بلده
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب التوازن والتهاب في المعدة!
- سؤال وجواب | لدي حبة صغيرة أسفل كيس الصفن، هل هي ورم أو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم الصباحي منذ 10 سنوات. أرجو تقييم حالتي؟
- سؤال وجواب | طبيعة آلام الثدي الدورية وأسباب آلام الكتف والذراع وإجراءات علاجها
- سؤال وجواب | شهادة أصول الزوجين أو فروعهما على النكاح
- سؤال وجواب | أيهما أكثر فعالية لعلاج سرعة القذف: الحبوب أم البخاخات؟
- سؤال وجواب | ما أثر حمامات السباحة الباردة على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في العصب السمعي، كيف يمكن علاجه؟
- سؤال وجواب | نزول الدماء بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | متى ينصح بالحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي ثم عاد وليها فعقد لها النكاح ثم قاطعها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة، أحفظ القرآن وأتعلم أحكامه، ولكني يئست من ذنوبي، ومن حياتي، كل ما أعزم على ترك الذنب أعود إليه بعد فترة وأندم، وأتوب، وأعود وهكذا، لا أريد أن أعصي الله ، أريد طريقة أحفظ بها نفسي عن المعاصي، وأقلع فيها عن الذنوب، تعبت والله ، وكيف أعرف أن الله غفر لي ورضي عني؟ وهل محبة الناس لي واستجابة دعواتي وحفظي للقرآن دليل على محبة الله ، أم أن الله يمتحنني؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا.

أولاً: نُهنِّئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من الاشتغال بحفظ القرآن وتعلُّم أحكامه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَن يُرد الله به خيرًا يُوفقه في الدّين)، وقال: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه)، فلا شك أن التوفيق بالاشتغال بكتاب الله تعالى حفظًا وتعلُّمًا وتفقُّهًا علامة على أن الله سبحانه وتعالى أراد بهذا الإنسان الخير.

ولكن على المسلم أن يحذر من أن يفتح له الشيطان باب الغرور والاغترار، فالمؤمن لا بد أن يجمع في مسيره إلى الله تعالى ما بين الخوف من الله تعالى ومن عقابه، وبين الطمع والرجاء في ثوابه وبِرِّه، فالخوف يحول بين الإنسان وبين المعاصي والذنوب، والطمع والرجاء لثواب الله يدفع الإنسان نحو العمل الصالح والاستزادة منه، وبهذا يصلح دين الإنسان وتصلح دنياه.

ونحن نرى أن من توفيق الله تعالى لك – أيتها البنت العزيزة – تفكيرك الدّائم في البحث عن الطريقة التي تتجنّبين بها معصية الله تعالى وحفظ نفسك من الذنوب، ونحن نُرشدُك إلى أمورٍ تُساعدك في التخلص من الذنوب والمعاصي وترك الإدمان لها.

أوّلُ هذه الأمور: أن تتذكّري أنه ربما يُفاجئك الموت وأنت على معصية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالخواتيم)، فإذا مات الإنسان – والعياذ بالله – على حالة من المعصية والذنب فإنه يلقى الله تعالى بذلك الوجه، فإذا تذكّرت هذا الأمر فإن هذا يزرع خوفًا في قلبك، فيمنعك من تعاطي الذنب أو التساهل فيه.

الأمر الثاني: أن تتذكّري أن القلب بيد الله سبحانه وتعالى، فإذا لم تُسارعي إلى التوبة اليوم فإنه ربما عاقبك الله بعد ذلك بأن صرف قلبك عن التوبة والتفكير فيها.

الأمر الثالث: أن تتذكّري العقوبات الأخرويّة التي أعدَّها الله للذنوب والمعاصي، وأن تتذكّري غضب الله تعالى حين يُعصى.

فهذه الأمور حاولي دائمًا أن تكون نصب عينيك وألَّا تغفلي عنها، وبقدر إيمانك بها يكون الحاجز بينك وبين الذنوب والمعاصي، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الإيمان قيْدُ الفتْكِ) أي هو الذي يُقيِّدُ الإنسان عن الوقوع في الجرائم والذنوب والآثام.

ولكن مع هذا كلِّه – أيتها البنت العزيزة – نقول لك: إنَّ ابن آدم خطَّاء، ولا يُتصوّر أن يكون معصومًا من الوقوع في الذنب، فالعصمة إنما جعلها الله تعالى لمن اختارهم واصطفاهم بالعصمة من الأنبياء والرُّسل، فلا يُستغرب أن يقع الإنسان المسلم أو المرأة المسلمة في الذنب، فإذا وقع فالواجب عليه أن يُبادر بالتوبة، وألَّا يُسوّف، ولا يُؤخِّرَ.

ومن أركان هذه التوبة أن يكون عازمًا في حينها ووقتها على ألَّا يفعل الذنب في المستقبل، حتى تصحّ توبتُه، ولكن إذا قُدّر بعد ذلك أن ضعفَ وأغراه الشيطان ووقع في الذنب؛ فالمطلوب منه أن يتوب مرّة ثانية، وهكذا، وهذا ما أرشدنا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير ويُعينك على نفسك، وخير ما نُوصيك به: اللجوء إلى الله تعالى، والإكثار من دعائه، وقد علَّم النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة دعاءً يُكثرون من الدعاء به، وهو: (الله م ألهمني رُشدي وقني شرَّ نفسي).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يَقِيَكِ الشُّرور والآثام.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قولهم ( من يمن الطالع)
- سؤال وجواب | عقد عليها وهي حامل من الزنا ويرفض الآن تجديد العقد
- سؤال وجواب | إزلة شبهة حول حديث لحوم البقر
- سؤال وجواب | ربح من اليانصيب دون علمه بالمشاركة
- سؤال وجواب | آلام الكعبين أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من دوار بسبب الأذن يلازمني منذ 6 أشهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | جواز إعادة الفجر والعصر بنية النافلة في أوقات النهي
- سؤال وجواب | فقدت جنيني بدون سبب، انصحوني في مصيبتي
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ في الآخرة من قتل جماعة من الناس وتاب وأقيم عليه الحد؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح والطلاق على الورق بقصد الإقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | هل يُنادى أهل الجنة في الجنة بأسمائهم ، أم تُبدل أسماؤهم بأسماء أخرى ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع بسبب الجيوب الأنفية. هل تنصحون بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | ألم الأذن هل هو سبب الوخز الذي أشعر به في صدري؟
- سؤال وجواب | اسم الصحابية التي كانت تصرع فدعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لا يجوز القدوم على قتل النفس التي حرم الله بحجة الإكراه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل