مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت أتحرش بالنساء وندمت، فهل يغفر الله ذنبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الورم داخل الرحم وتأثيره على الزواج
- سؤال وجواب | يجب على المصاب بمرض معد أن يتحرز من نقله لغيره
- سؤال وجواب | ما سبب نجاح حياة العاصي وفشل الطائع؟
- سؤال وجواب | حكم حفظ القرآن وصلاة السنة بسبب ضغط المعلم وبدون رغبة
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون الفحص الطبي أثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته كي لا تجادله: إذا فتحت فمك فأنت طالق
- سؤال وجواب | كيف أصل إلى اليقين عندما أدعو الله ؟
- سؤال وجواب | لم أعد أحس بالذنب، أرجو مساعدتي بتقديم بعض الحلول.
- سؤال وجواب | طفلتي عندها بعض سمات التوحد ولكنها ليست منعزلة بصورة كاملة، أفيدونا؟
- سؤال وجواب | موقف الإسلام من الأحزاب المنحرفة ومن المنخرطين فيها
- سؤال وجواب | أريد برنامجا غذائيا لإنقاص الوزن، وعلاجا للضغط المنخفض.
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شديد في الشعر. فهل علاج التكيس يخفف منه؟
- سؤال وجواب | لدينا طفل بعمر ثلاث سنوات لا ينطق جملة مفيدة.
- سؤال وجواب | أشعر أني لم أحقق شيئاً فكل أحلامي بقيت أحلاماً!
- سؤال وجواب | أشعر بأني لا أستحق شيئا جيدا بسبب ما ارتكبته من ذنوب.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا ارتكبت معصية، وكنت دائمًا عليها، وهي الاحتكاك بأجسام النساء أو الفتيات بالمواصلات العامة (تحرش)، ولكن تعرضت مرة للإهانة؛ مما أفاقني، وندمت ندمًا شديدًا لدرجة البكاء، مع العلم أنني كل مرة كنت أندم على ذلك، ولا أعلم لماذا أفعل ذلك؟! هل هو مرض نفسي أو شيء آخر؟ مع العلم أني أصلي، ومتزوج، وفي النهاية أنا ندمت، ولكن أريد أن أسأل عن الذنب الذي ارتكبته في أولئك النساء مع حكمه بعد التوبة، هل يغفر الله ذنبهم، مع العلم أني لا أتمكن من الوصول لهم؛ لكي أطلب منهم المسامحة، أفيدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يتقبَّل توبتك، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فاعلم أن الله تبارك وتعالى وعدنا بأن من تاب إليه وأناب ورجع إليه نادمًا على ما فعل أن يغفر له، وأن يتجاوز عن سيئاته، وقد يتفضَّل عليه بأن يُبدِّل سيئاته حسناتٍ، ولذلك قال: {وإني لغفَّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى}، وقال أيضًا: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}، وقال أيضًا: {إلَّا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يبدِّلُ الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الندم توبة)، ويقول: (من تاب تاب الله عليه).

فما دمت قد توقفت عن هذه المعصية -بارك الله فيك- وأقلعتَ عنها وندمتَ على فعلها، فاعلم أن الله الجليل جلَّ جلاله سبحانه يغفر لك هذه الذنوب كلها.

أمَّا فيما يتعلق بالطرف الآخر فهذه ليست قضيتك، وإنما هم قد حدث معهم ما حدث، وإذا كانوا راضين فلهم الحكم، وإذا كانوا غير راضين ومُكرهين واستحوا أن يُنكروا عليك الذي كنت تفعله فلهم حكم آخر، والعبرة بك أنت؛ لأنك كنت أنت الفاعل، وكنت أنت المعتدي، فعليك -بارك الله فيك- فعلاً أن تتوب توبة صادقة نصوحًا، وأوَّلُ شيء من شروط هذه التوبة: • التوقف عن هذه المعصية نهائيًا.

• ثانيًا: الندم على فعلها ندمًا شديدًا، وأن تتذكر أنه كان من الممكن أن يفضحك الله فضيحةً لعلها تُشهر على مواقع الإنترنت وعبر صفحات الجرائد، ولكنَّ الله ستر عليك.

• ثالثًا: عقد العزم على ألَّا تعود إليها مطلقًا.

• رابعًا: أن تتركها حياءً من الله تبارك وتعالى وحده، وخوفًا منه عز وجل، وليس خوفًا من أي شيء آخر.

إذا صدقت توبتك فاعلم أن الله تبارك وتعالى سيغفر لك ويتوب عليك، وإن كنت جادًا فيها وتحسَّنت حالتك بعد ذلك فاعلم أن الله تبارك وتعالى قد يُبدِّلُ سيئاتك حسنات.

وأصحاب الحقوق هؤلاء سيأتِي بهم الله يوم القيامة؛ ليطلبوا حقهم منك؛ لأنك آذيتهم، واعتديت على أعراضهم وأجسادهم، وهنا إذا كانت توبتك صادقة سوف يتحمَّلُ الله عنك حقوق هؤلاء الناس جميعًا، ولن يُعاقبك ما دمتَ قد تبت توبة نصوحا ورجعت إليه.

فالأمر بيدك، والكرة الآن في ملعبك، وأنت الذي تستطيع أن تُبدِّل سيئاتك حسنات بالتوبة النصوح والإنابة والرجوع إلى الله ، وأنت الذي تستطيع أن تنجو بنفسك من عقاب الله تعالى، بل أنت الذي تستطيع أن تُحافظ على عرضك؛ لأن هذه القضايا التي ذكرتها من الممكن أن تحدث لأقرب الناس إليك، لزوجتك أو لابنتك أو لأختك أو لأمِّك، ولن يجدوا أحدًا يُسعفهم عندما يقف وراءهم إنسانٌ منعدم الضمير كما كنت تفعل.

فتوبتك الصادقة ستحفظ عليك هذا كله -بإذن الله تعالى- وأسأل الله أن يثبتك على هذه التوبة، وأن يغفر لك، وأن يتوب عليك، إنه جوادٌ كريمٌ، ولا تنس قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

هذا، وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لاحظت انتفاخًا خلف الأذن. فهل لعملية اللوز علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | ندمت على علاقتي المحرمة بشاب أحببته. ولكن ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مفتون بالقنوات ومواقع الإنترنت الإباحية
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية هل أعامها كما أعامل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | شروط إرجاع المطلقة لزوجها
- سؤال وجواب | جامع امرأته بعد العقد دون علم أهلها ثم طلقها فكيف يراجعها
- سؤال وجواب | بعد استخدام كريم للجبهة أحسست بلسعة واحمرار شديد
- سؤال وجواب | تساؤلات حول السواس القهري والأدوية المناسبة له
- سؤال وجواب | كثرة الأولاد مما رغب فيه الشرع
- سؤال وجواب | زنيا وتزوجا قبل التوبة بلا ولي وأنجبا ولدا فما يلزمهما؟
- سؤال وجواب | أخي تغير كلياً فجأة وأصبح كريهاً وفقد كل شيء في حياته، هل هو مريض نفسي؟
- سؤال وجواب | بسبب الدواء رجعت نوبات الهلع، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل