مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر أني لم أحقق شيئاً فكل أحلامي بقيت أحلاماً!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | احرص على أن تكون مؤثرا وهاديا ومرشدا للخير
- سؤال وجواب | حكم إكراه الزوج لزوجته على كشف وجهها
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( من خاف أدلج ).
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الذهان مصحوبا بالطنين والصفير في الأذن، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حاولت تكوين صداقات وأشعر بالرفض. فلماذا يرفضني الأصدقاء؟
- سؤال وجواب | تبقى زوجة حتى يطلقها زوجها أو القاضي
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: لو فعلت الأمر الذي أكرهه ما كنت خليتك على ذمتي. ففعلته
- سؤال وجواب | حكاية الزوج لامرأته الطلاق الصادر عن غيره
- سؤال وجواب | لدي اضطراب بنسبة السكر في الدم، فما السبب؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يصح إسلام الكافر إذا أسلم وهو مصر على ذنب أو معصية؟
- سؤال وجواب | أعاني من آثار حب الشباب، ما العلاج المناسب لأشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | سمعة أهلها سيئة وتريد السفر بعيداً عنهم !
- سؤال وجواب | علق الطلاق على الاستدانة فاستدانت من أهلها فقال لها إن لم يقع الطلاق فأنت طالق
- سؤال وجواب | طلاق المرأة بسبب سوء سلوكها
- سؤال وجواب | مدى اعتبار الحكم القضائي بتطليق الزوجة إن رفضته الزوجة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة بعمر 33 سنة، فتاة ملتزمة ومحجبة، والحمد لله، أردت دوماً أن أكون طبيبة، وحاولت كثيراً، ولكني فشلت بسبب الخوف لدي، ولم أرد الزواج بسبب مشاكل بين أبي وأمي أدت في النهاية إلى الطلاق، كان أبي مثالاً سيئاً جداً للزوج المسلم.

كان لدي دائماً خوف من المواجهة، خوف من الفشل، خوف من النجاح، وخوف من بناء أسرة مسلمة صالحة! الآن أشعر أني خسرت كل شيء، فأنا لم أتزوج ولم أتعلم ما أريده، ولم يعد لي رغبة بمواصلة الحياة، أشعر أني لوحدي معظم الوقت، فإخوتي لديهم عائلاتهم، وأمي تعمل، وكذلك أنا.

لا أشتكي لأحد سوى الله ، ولكن أحياناً أتمنى أن يكون لي أحد يخصني، ويحبني ويحترمني، وأكون أنا أول أولوياته.

أصبحت أخاف من عمري، وأشعر أني لم أحقق شيئاً، فكل أحلامي بقيت أحلاماً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تحدثت عنه لا شك أنه مؤلم، وهو ابتلاء بعضه خارج عنك -طلاق والديك-، وبعضه أنت من نسجت خيوطه أو ساهمت في ذلك -التعثر الدارسي مثلاً-، وسبب هذا تعظيم الشيطان الابتلاء في عينيك، فقد رأيت أن ما وقعت فيه وما وصلت إليه مفض إلى اليأس، ومحبط إلى حد القنوط، وبدأت تتعاملين مع هذا التوهم على أنه حقيقة، حتى سرق منك بعض عمرك، وأنت على هذه الحالة، وإذا لم تنتبهي لتلك النقطة فستمر بك الأيام، وساعتها سيكون الاستدراك صعباً.

ثانياً: لو قلبت ناظريك حولك لرأيت ابتلاءات أشد بكثير لبعض الأخوات في عمرك، وأقل من عمرك، هناك من تستيقظ صباحاً لتذهب إلى المستشفى لغسيل كليتها ثلاث مرات في الأسبوع، وهناك من أصيبت وهي في سن صغير بالتهجير من أرضها وأهلها، وهناك مآس حقيقية حالتك أنت بالنسبة لهم أمل بعيد المنال وصعب التحقق.

هذه رسالة لفتاة هي ابنة خمسة عشر عامًا، أصيبت بمرض نادر في بدنها، مما يستوجب نقل الدم لها بصورة شبه أسبوعية، ووالدها متوفى، وأمها فقيرة، وكانت هي التي ترعى وتنفق فلا معين للبنت إلا أمها، وفي أثناء العلاج تم نقل دم فاسد محمل بفيروس (سي) فانتشر الفيروس في كبدها -سلمها الله -، ثم تضاعف الأمر حتى أفسد كليتها، وتقول الفتاة: رأيت أمي يومًا وقد تعبت من العمل؛ لأنها تعمل مدرسة في الصباح، وخادمة في البيوت في المساء؛ لأجل أن تجلب لي ثمن الدواء! وتقول الفتاة: حين رأيت أمي على هذه الحالة بكيت شفقة عليها، فهل يعد هذا البكاء تسخطًا على الله ؟ تقول: أنا أحب الله ولا أريد أن ألقاه وهو علي غاضب، فقد أكرمني الله كثيرًا جدًا، ويكفي أنّه رزقني حبّه وحبّب إلي ذكره، ووعدني عند الصبر جنة عرضها السماوات والأرض، لكن بكيت رغمًا عنّي، فهل هذا معناه أن الله أحبط عملي؟ لك أن تنظري -أختنا- إلى معاناتها، وما أنت عليه؛ لتدركي أنك رغم قساوة ما ذكرت إلا أنك في معافاة.

ثالثاً: ننصحك -أختنا- بما يلي: 1- التسليم لله فيما قضى وقدر، والإيمان بأن الابتلاء مع الصبر ينقلب من محنة إلى منحة، وأن الله عافاك مما ابتلى به كثيراً غيرك، فالحمد لله على المعافاة، والشكر له على التفضل، والصبر على ما ابتلينا به.

2- تعظيم الإيجابيات في حياتك حتى ينعدل عندك ميزان الحكم على حياتك وعلى نفسك.

3- التحصن بالصلاة والذكر والدعاء فهما خير زاد للعبد.

4- لا زلت في سن مناسب للزواج، وبعض أخواتنا تزوجن في أوائل الأربعين، فلا يخدعنك الشيطان بأوهامه فما قدره الله سيكون.

5- نريدك أن تتعرفي على بعض الأخوات في المساجد، الأخوات الصالحات معينات لك على الصلاح والهداية، وكذلك وسائل جيدة للبحث لك عن زوج.

6- أكثري من الدعاء أن يرزقك الله الزوج الصالح، فالدعاء سهم صائب -أختنا الفاضلة-.

نسأل الله الكريم أن يرزقك الزوج الصالح عاجلاً غير آجل، وأن يجعل عيشكم رغداً، إنه جواد كريم، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى اعتبار الحكم القضائي بتطليق الزوجة إن رفضته الزوجة
- سؤال وجواب | حديث "من زار قبر أبويه." موضوع
- سؤال وجواب | حكم ممارسة العادة السرية للمعاق الذي لا يستطيع الزواج
- سؤال وجواب | أتتني زيادة مفاجئة في الوزن مع أن أكلي خفيف، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | طرد الزوجة لبيت أهلها ومكوثها عندهم طويلا ليس طلاقا
- سؤال وجواب | حكم تأخير صلاة الجنازة حتى يكثر الجمع
- سؤال وجواب | أريد التغيير من نفسي ولا أستطيع توجيهها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أبحث عن الزواج بإقامة علاقات مع الشباب
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج "بطلق و لا بروح مصر"
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | طلق امرأته أكثر من مرة ثم قال لها أنت علي مثل أمي
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط شعري؟ وما علاج القشرة؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الطلاق إذا قال لزوجته إذا ذهبت للمدرسة فسأطلقك
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالشك فيه أو في شرطه
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الدورة الشهرية بعد الولادة؟ أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل