مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلما حاولت أن ألتزم الصلاة وأعود للاستقامة تحدث لي مصائب!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استبدال نذر الإبل بالغنم
- سؤال وجواب | تفسير: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ.
- سؤال وجواب | علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء
- سؤال وجواب | أسمع أصوات ضجيج وطبول في أذني، وأعاني من التعرق والتململ!
- سؤال وجواب | لا يلزم من وجود الثلج أن تكون الأرض مروجًا
- سؤال وجواب | هل استعمال حبوب منع الحمل في بداية الزواج يؤخر الإنجاب؟
- سؤال وجواب | من نهى وكيله عن الغش والخداع وشك في امتثاله
- سؤال وجواب | حكم إدخال شريك كنسبة في سيارة
- سؤال وجواب | تثدي الرجال كيف يتم علاجه؟ وهل الرياضة تساهم في علاجه؟
- سؤال وجواب | سبب اتخاذ النبي للخدم
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض احتقان البروستاتا. فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ابتليت بثقل سمعي ولا أعرف نطق بعض الكلمات. كيف أتعايش مع ابتلائي؟
- سؤال وجواب | مدى جواز استعمال مصطلح (رجال الدين)
- سؤال وجواب | كمية الماء المشروب في المناطق الحارة
- سؤال وجواب | أعلى أهل الجنة بعد الأنبياء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي أني لا ألتزم بالصلاة وطريق الاستقامة، فمرة ألتزم ومرة أترك، ولكن كلما حاولت أن ألتزم الصلاة وأعود للاستقامة تحدث لي مصائب، فهل هذا يعني أن الله لا يريد توبتي؟ وهل عليّ أن أترك الصلاة؟ أرجوكم أفتوني، وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: الانتكاسة تحدث للشخص حينما يرافق قرناء سوء، أو يعيش منفردا فيصاب بالكسل، ويأتيه الشيطان يسوف له ويأمره بترك الصلاة، من أجل ذلك شرع الله الصلاة في جماعة، والعيش مع الجماعة، وأمر بالهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان، ونهى عن السكنى في ديار الكفار، فعليك بمرافقة الصالحين الذين يأمرونك بالمعروف ويدلونك ويعينونك عليه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، ويقول: (لا تصاحب إلا مؤمنا) ويقال في المثل: "الصاحب ساحب" وأنصحك كذلك بحضور حلقات العلم والذكر، والإكثار من استماع المواعظ والقرآن الكريم، ونوع العبادات فاقرأ القرآن الكريم، وصم ما تيسر من النوافل، وتصدق، وزر المرضى في بيوتهم، أو في المشافي، وأكثر من ذكر الموت وزيارة القبور، فذلك يذكرك بالموت والآخرة، ويرقق قلبك، ويقوي إيمانك.

لا تصغ لوساوس الشيطان أن الله لا يريد توبتك، بل الله يريدك أن تتوب ألم تقرأ قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقوله: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ}، وقوله: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}، وفي الحديث : (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها).

والله تعالى يفرح بتوبة عبده كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (للهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يتوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتهِ بأرضٍ فَلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابهُ فأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتى شَجَرَةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا وقد أيِسَ مِنْ رَاحلَتهِ، فَبَينَما هُوَ كَذَلِكَ إِذْ هُوَ بِها قائِمَةً عِندَهُ، فَأَخَذَ بِخِطامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أنْتَ عَبدِي وأنا رَبُّكَ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ)، فعليك بالتوبة النصوح، والتي من شروطها الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى.

إن حدث أن تركت مرة أخرى فعُد للتوبة مرة أخرى، وكن على يقين أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك فكونه تحدث لك بعض المصائب في فترة أدائك للصلاة لا يعني أنها بسبب أدائها، وإنما مقدر لك أن تحصل في ذلك الوقت فكن راضيا بقضاء الله وقدره تنل رضى الله تعالى، وهذه وصيتنا لك بكثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهما من أسباب تفريج الهموم وكشف الضوائق.

يقول عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها (إذا تكف همك ويغفر ذنبك)، وأكثر من تلاوة القرآن الكريم، وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك يقول تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وأكثر من الدعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك).

أسأل الله تعالى أن يمن علينا جميعا بالتوبة والاستقامة على دينه إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: (لا مبدل لكلماته) مع وقوع التحريف في الكتب السابقة
- سؤال وجواب | مشروعية وضع حجر على القبر ليعرف صاحبه
- سؤال وجواب | أخذ من أخيه مالا ليوسع تجارته ولم يعطه أرباح العام الأول فعلى من الزكاة
- سؤال وجواب | أسباب تأخر الحمل
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يعاني من وساوس العقيدة، والجواب عن شبهة إعجاز القرآن
- سؤال وجواب | مباحث وجوانب يمكن مناقشتها عند دراسة دور الإعلام في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | الحكمة من إنزال التوراة والإنجيل جملة واحدة
- سؤال وجواب | حكم إكراه الموظف على راتب أقل من المتفق عليه
- سؤال وجواب | حكم تكذيب الإنجيل الموجود عند النصارى الآن
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي في فعل الشذوذ تحت تهديد السلاح
- سؤال وجواب | عدم التوازن .هل هو خطير؟
- سؤال وجواب | كيفية تكوين الصديق الصالح
- سؤال وجواب | حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
- سؤال وجواب | يد التحريف طالت الكتب الأخرى
- سؤال وجواب | استحقاق حضانة الأولاد بعد الطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06