مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | لا أحب النوم في الليل خوفا من أن أموت ولا أستيقظ
- سؤال وجواب | لم ترتح للعيش في المدينة النبوية وتركتها فهل عليها شيء؟
- سؤال وجواب | ما هي الأعشاب المفيدة في التنحيف وتكسير الدهون؟
- سؤال وجواب | المختلعة لا يلزمها أن تعتد في بيت زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد من نظرات الناس أثر على حياتي ودراستي!
- سؤال وجواب | مقترح لاستثمار أوقات الفراغ
- سؤال وجواب | أولى الناس بتزويج المرأة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | سماع الأغاني أثناء الأذان أشد حرمة
- سؤال وجواب | ألم بالمبايض بعد الدورة. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أسلوب خاطئ مضاد للشرع في تربية الأولاد
- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكم.

كنت على علاقة مع فتاة، تتخللها المعاصي والشهوات لكن من غير زنا، وكنت أرغب في التقدم لها، وبحكم عدم استقرار العلاقات بين أهلي وأهلها كان هناك سوء فهم ومشاكل فانقطعت العلاقة، وكان لا بد أن أتزوج، فتزوجت من فتاة غيرها ولم تستقر علاقتنا، والآن نحن في المحاكم للطلاق.

قبل فترة قصيرة صادفت الفتاة التي كنت في علاقة معها، وسلمت علي وباركت لي بتخرجي من الجامعة ومن زواجي، فدهشت وقتها وكأن أحدًا عاد من بعد موته، لا أنكر أنني لا زلت أحبها حبًا جمًا، بالرغم من الذنوب التي كانت بيننا، لكنني -والحمد لله وبفضل الله وكرمه- استقرت حياتي والتزمت أكثر وابتعدت عن الذنوب، وأصبحت حياتي بعيدة عن الذنوب، وأطلقت لحيتي، وأنا الآن ملتزم.

تحدثت مع الفتاة على الواتس اب وقلت: لماذا عدتي؟ قالت: بأنها لم تقصد أن تظهر، وحدثتني عن حياتها وماذا جرى بها، والآن ستتخرج في الفصل القادم وتنوي السفر مع أهلها إلى أوروبا، وهي غير ملتزمة بأمور الدين كثيرًا، ملابسها غير محتشمة، وتلبس ملابس قصيرة تظهر مفاتنها، وتشرب الأرجيلة، وأحسها في بعض الأمور مسترجلة باعتبارها من مدينة منفتحة، وفي الحقيقة هذه الصفات لا تناسبني فيها، لكني أحبها كثيرًا وأريد الزواج بها، فماذا أفعل؟ أنا تائه وضائع وممتنع عن الحديث معها، أحس أني بحاجة إليها وللحديث معها.

أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والتواصل مع الموقع، ونسأل الله أن يهديك للحق، وأن يثبتك على الحق، وأن يُعينك حتى تحمد الله الذي هيأ لك الحياة المستقرة، فإن الإنسان الذي أنعم الله عليه بحياة زوجية مستقرة ما ينبغي أن يلتفت لماضيه المظلم، وما ينبغي أن يُفكّر في بناء حياته على معصية ومخالفة، واحمد الله تبارك وتعالى الذي أخرجك من دائرة الممارسات الخاطئة مع الفتاة المذكورة، واجعل من شُكرك لله تبارك وتعالى المزيد من الثبات على الخير، والمزيد من الوفاء لزوجتك وأسرتك.

إذا كانت هذه الفتاة -التي كانت شريكة لك في المعاصي في الأزمنة الماضية- قد عادت لتُسلّم عليك وتُُبارك لك؛ فأرجو ألَّا تمضي مع حبائل الشيطان وخطوات الشيطان، واجتهد في قطع هذه العلاقة، لأنها علاقة كانت محرمة وتعود بنفس الصورة، مع فتاة تُشير إلى أنها متبرجة، ومُقصّرة، وأنها تتجاوز الحدود المقبولة عند غيرها من الفتيات، بل هي متشبّهة بالرجال.

فانتبه لنفسك، وتعوّذ بالله من شيطانٍ يريد لك الشر، واحرص دائمًا على المحافظة على التوبة، واحمد الله الذي أعانك على الثبات على هذا الدّين، وأنتَ تُمثّل مظهر الدّين بلحيتك ومظهرك، فكيف ترتبط بفتاة ضعيفة الدّين، ومتبرّجة في ثيابها، مسترجلة في صفاتها، متشبّهة بالرجال (ولعن الله المشتبهات من النساء بالرجال)، وهي كذلك من أسرةٍ لا تُراعي هذه القواعد، والدليل على ذلك أنها تُريد أن تُهاجر إلى بلاد العُري وإلى بلاد الشر.

فانتبه لنفسك وسدّ هذا الطريق، واعلم أن من تمام توبة الإنسان أن يتخلص من كل آثار المعصية، ومن رفقة المعصية، ومن ذكريات المعصية، ونسأل الله أن يُعينك على الخير ويعينك على الثبات.

وهذه الحاجة التي تزعم أنك بحاجة إلى أن تُكلمها هي مدخل من مداخل الشيطان، والشيطان يستدرج ضحاياه، ويستدرج الإنسان للوقوع في المعصية، فحذار أن تستجيب للخطوات الأولى؛ لأنها تجرُّ إلى ما بعدها (ما خلا رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشيطان هو الثالث)، والكلام مرفوض سواء كان بطريقة مباشرة، أو باستخدام وسائل التواصل ووسائل الاتصال، ونسأل الله أن يُعينك على الخير.

وسعدنا أنك ممتنع عن الحديث معها، فأرجو أن يستمر هذا الامتناع وهذا الرفض للحديث معها، بل ندعوك إلى عدم الذهاب إلى الأماكن التي تتوقع أن تكون موجودة فيها؛ لأن هذا كلّه استدراجٌ من عدوّنا الشيطان.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك في حياتك الزوجية الحلال، وأن يُلهمك طاعة الكبير المتعال.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج علي الطلاق إن فعلت كذا تكوني طالقا وتحرمي علي على جميع المذاهب
- سؤال وجواب | المرء يثاب على طاعاته وإن لم يعرف الحكمة منها
- سؤال وجواب | تناولت علاجاً هرمونيا لتأخير البلوغ فظهرت أعراض نفسية وجسدية!
- سؤال وجواب | الزواج بإيجاب وقبول دون ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | تقلصات المعدة والتهاب القولون سببت لي القلق والاكتئاب الدائم!
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد وضعف الثقة بالنفس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وارتفاع هرمون الذكورة رغم تناول العلاج!
- سؤال وجواب | هل بإمكاني أن أنقص من وزني 16 كيلو في شهر واحد؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في الخصية وأخجل من الذهاب للطبيب
- سؤال وجواب | بيان السعرات الحرارية في السكر والفواكه، أفيدوني.
- سؤال وجواب | إيقاظ الأولاد لصلاة الفجر أمر مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | الآلام بعد الانتهاء من البول. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | بثور الوجه وتساقط الشعر أرقت حالتي النفسية. فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل