مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعينني على الثبات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | لا أحب النوم في الليل خوفا من أن أموت ولا أستيقظ
- سؤال وجواب | لم ترتح للعيش في المدينة النبوية وتركتها فهل عليها شيء؟
- سؤال وجواب | ما هي الأعشاب المفيدة في التنحيف وتكسير الدهون؟
- سؤال وجواب | المختلعة لا يلزمها أن تعتد في بيت زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد من نظرات الناس أثر على حياتي ودراستي!
- سؤال وجواب | مقترح لاستثمار أوقات الفراغ
- سؤال وجواب | أولى الناس بتزويج المرأة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | سماع الأغاني أثناء الأذان أشد حرمة
- سؤال وجواب | ألم بالمبايض بعد الدورة. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أسلوب خاطئ مضاد للشرع في تربية الأولاد
- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم جزاكم الله خيراً عن موقعكم.

سؤالي: إذا تبت من الذنب عدة مرات، ثم عدت ورجعت حتى ظهرت لي آية فقررت التوبة تماماً، وعاهدت الله على عدم الرجوع للذنب مرة أخرى، وبعد فترة عدت مرة واحدة للمعصية وتبت -والحمد لله- وندمت، فهل في هذا إساءة للأدب مع الله سبحانه وتعالى أو معصية؟ لعدم ثباتي على التوبة بعد أن أرسل الله لي الأسباب لأتوب.

السؤال الثاني: أريد دراسة الفقه ولكن لا أعلم الاختلافات بين المذاهب الأربعة، ولا أعلم أيها أتبع، ويصعب علي أن أتعمق فيها جميعاً، فماذا أدرس لكي أتعمق في فهم الفقه؟ علما بأن مصدري الوحيد هو الإنترنت.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: لقد شرع الله لعباده التوبة رحمة بهم، وحتى يخلصهم مما كانوا عليه من الإثم، وحتى تزكوا أنفسهم، ولقد أحسنت بتوبتك والعودة إلى الله تعالى، والحمد لله الذي وفقك إلى ذلك.

هنا أمر مهم لا بد أن يعلمه كل واحد منا، وهو أنه يجب أن نتوب إلى الله تعالى إذا عدنا إلى الذنب مرة أخرى، ومهما تكرر منا الذنب لا بد أن نتوب، ولنعلم أن الذنب الأول يمحي عنا بالتوبة، وهكذا كل ذنب يليه إذا أعقبناه بتوبة فإنه يمحى عنا.

لهذا عليك أن تتوبي إلى الله من الذنب الذي وقعت فيه الآن وسارعي إلى ذلك، ولا تقنطي من رحمة الله ، فالله رحيم بعباده، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ : " أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ ".

قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ : " اعْمَلْ مَا شِئْتَ ".

رواه البخاري ومسلم.

مما ينبغي أن تعلمي أن عودة الإنسان إلى الذنب مرة أخرى بل أحياناً يعود إليه وكأنه لم يتب منه من قبل، سبب ذلك أنه لم يأخذ بالوسائل التي تعينه على الثبات على الدين، والاستمرار في طريق التوبة، ومن باب النصح أرجو أن تأخذي بهذه الوسائل حتى ثبتي على الحق: - المداومة على العمل الصالح قال تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات"، وروى أحمد والترمذي عن معاذ قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن".
، وطبيعة النفس إذا لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، ولهذا ينبغي أن يكون لك برنامج عملي يومي، فيه المحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن، وزيارة الأرحام، ورعاية المحتاجين، ونحو ذلك من وجوه الخير.

- استشعار قبح الذنب وخطره وضرره في الدنيا والآخرة ولزوم الخلاص منه.

- الابتعاد عن كل ما يدعو إلى المعصية، من مكانها، أو الرفقة السيئة التي تذكر بها، ولزوم مجالسة الصالحات، فقد جاء في جواب العالم لقاتل المائة نفس كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء".

-المداومة على ذكر الله تعالى، وكثرة الاستغفار والإكثار من قول لاحول ولا قوة الا بالله.

- إتلاف الأدوات التي كان يمارس بها المعصية أو الابتعاد عنها، إن وجدت، فمثلاً في مسألة المسلسلات الهابطة، لا بد من إيجاد بدائل نافعة بديلاً عنها من الاشتغال بالقراءة، والمشاركة في دورات علمية ومشاهدة مقاطع علمية نافعة.

- الحذر من الفراغ من غير أي عمل جاد، أو الإكثار من الجلوس منفردة، لأن هذا مدعاة إلى العودة إلى الذنب، فإن الفراغ من غير عمل مهم نافع في الدنيا والآخرة، وكثرة الخلوة يكون فرصة ومدخل للشيطان لدفع النفس إلى المعصية.

- قراءة الآيات والأحاديث المخوفة للمذنبين وخطر الذنب في الدنيا والآخرة.

وختاما في إجابة السؤال الأول، العودة إلى الذنب، لا يلزم أنه إساءة الأدب مع تعالى، ولا ينبغي تصور ذلك، فإن التفكير بهذه الصورة سيكون سببا للشيطان كمدخل له حتى يحرمك من التوبة، ويقنطك من رحمة الله ، ومعلوم أن العودة إلى الذنب سببه الهوى واتباع الباطل ، ونزغات النفس الإمارة بالسوء، ووسوسة الشيطان، وغير ذلك.

أما إجابة السؤال الثاني، دراسة الفقه مهم ولك أجر على ذلك، وأرجو أن تدرسي على المذهب الفقهي السائد عندكم، ويمكن أن تأخذي كتابا مختصرا في المذهب، وأرى أن الأحسن في البداية لك أن تقرئي على يد طالبة علم إن وجدت، أو أنك ستجدين في اليوتيوب وغيره الكثير من الشروح لكتب المذاهب، من المختصرات إلى المطولات، فقط تكتبين في قوقل عبارة كيف أبدأ في دراسة المذهب الفلاني (مذهب بلدك) وستجدين خططا مفصلة من الإخوة الأكارم في المواقع وبالتفاصيل، وحددي لك جدولا تسمتعين فيه وتنظرين للتقدم الذي حصل معك، وعند وجود بعض الصعوبات في البداية فهو شيء عادي، بعد فترة سترين الفقه بشكل أسهل، لأنك تعودت على مصطلحاته وعباراته.

لا ينبغي لطالبة العلم المبتدئة أن تخوض في الخلافات بين المذاهب، لأنها لن تستطيع أن ترجح أحد الأقوال وهي ليس لديها القدرة على ذلك، بل الأفضل التركيز على ضبط المذهب وإتقانه، وهذا يحتاج لفترة، وينبغي لطالب العلم عدم الاستعجال في التحصيل العلمي، لأنه لن يحصل على أي نتيجة حينها، فأقنعي نفسك أن طلب العلم يحتاج لصبر وتدرج وقراءة كتب مختصرة في المذهب على يد طالبة علم تفك عبارات المؤلف ومن ثم تتدرجين رويدا رويدا.

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تدريس العلوم السياسية
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج علي الطلاق إن فعلت كذا تكوني طالقا وتحرمي علي على جميع المذاهب
- سؤال وجواب | المرء يثاب على طاعاته وإن لم يعرف الحكمة منها
- سؤال وجواب | تناولت علاجاً هرمونيا لتأخير البلوغ فظهرت أعراض نفسية وجسدية!
- سؤال وجواب | الزواج بإيجاب وقبول دون ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | تقلصات المعدة والتهاب القولون سببت لي القلق والاكتئاب الدائم!
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد وضعف الثقة بالنفس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وارتفاع هرمون الذكورة رغم تناول العلاج!
- سؤال وجواب | هل بإمكاني أن أنقص من وزني 16 كيلو في شهر واحد؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في الخصية وأخجل من الذهاب للطبيب
- سؤال وجواب | بيان السعرات الحرارية في السكر والفواكه، أفيدوني.
- سؤال وجواب | إيقاظ الأولاد لصلاة الفجر أمر مطلوب شرعا
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | الآلام بعد الانتهاء من البول. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | بثور الوجه وتساقط الشعر أرقت حالتي النفسية. فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل