مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أصبحت لا أنام من كثرة التفكير، ساعدوني؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكة شديدة ومزعجة تؤدي إلى الهرش والتخريش. ما تشخيصكم؟- سؤال وجواب | السحر المتجدد وجحوظ عيني والحسد كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | هل يجب عدم عمل تقويم للأسنان قبل علاجها من التسوس؟
- سؤال وجواب | انخفض ضغطي مرة وأصبت بعدها بخوف من البقاء وحيدة ومن الموت!
- سؤال وجواب | هل التعب والإرهاق والتبلد العقلي سببها تضخم الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي ثم عاد وليها فعقد لها النكاح ثم قاطعها
- سؤال وجواب | حكم صيام من سبق إلى حلقه دخان أو غبار
- سؤال وجواب | هل استئصال المبيض الأيسر يقلل نسبة الحمل؟
- سؤال وجواب | خطيبتى عصبية وترفع صوتها علي. فهل أتركها؟
- سؤال وجواب | فضل تفطير صائم
- سؤال وجواب | حكم تقليل الطاعة أو تكثيرها بحسب الثواب الدنيوي
- سؤال وجواب | بسبب تغيير التخصص أعاني بعض المشاكل مع الأهل والأقارب
- سؤال وجواب | الكحة بسبب شم أي رائحة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في رأس المعدة بعد الأكل بساعة، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | مشكلة صديقتي أنها تتواصل مع شاب معها بالكلية وتنكر ذلك، ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما كنت صغيراً كنت متفوقاً في الدراسة، وأعيش حياة عادية، ولكن بعد فترة بدأت أحلم بأنني أصعد فوق سطح المنزل وأرمي نفسي، تكرر معي هذا الحلم كثيرا، ولكن لم يعد يأتني الآن، ثم نسيت كل شيء فجأة، لم أحب المذاكرة وكرهتها، وبدأت أستحي من الناس، وأصبحت حزينا وكئيباً، ونحف جسمي، وأميل إلى العزلة، وعندما يتحدث الناس أحس وكأنني لست معهم لا أفهم شيئا، لا أستطيع أن أنظر لنفسي في المرآة، وأحس عندما أمشي في الشارع أو أتكلم مع أحد أن كل الناس تنظر إلي، وممكن أن أبكي بسهولة جداً على رؤية أي أحد مكروب، وعندما يكلمني أي واحد أتعلق به أحس أنه أحبني ولو لم أكن أعرفه، وكثير النسيان والسرحان والخمول، وأصابني التبول الليلي ولمدة كبيرة وشفيت منه الحمد لله، ودائماً أشعر بالبرد في الأطراف، وخفقان في القلب دائم، ولا أنام جيداً، وإن نمت أستيقظ وكأني لم أنم.
الآن صرت بعمر 35 سنة، وأجيد تجويد القرآن، وأسمع المحاضرات، ولكني لا أستطيع أن أصلي بالناس، أو أتكلم أمامهم بكلمة في الدعوة، مع العلم أنني محافظ على الصلوات في المسجد.
حدث هذا لي وأنا في الصغر (كذبت مرة وأنا في صغري (في الابتدائي)، فما كان من أبي رحمه الله إلا أنه ضربني ونهرني، وكتب على ورقة كلمة كذاب، ووضعها على صدري ومشى بي في الشارع أمام الناس.
هربت من المنزل وأنا صغير، والآن لا أستطيع أن أستوعب شيئاً من العلم مع كثرة النسيان والعزلة.
أصبحت لا أنام من كثرة التفكير، عندما يكون لي موعد أو أي شيء أقوم به، وحتى لو شيء مضى أفكر فيه أيضاً وأطول فيه التفكير، أتخيله أمامي وأركز فيه وهو لم يحن وقته أصلا، وأجلس أفكر فيه طويلاً، سوف أفعل كذا وكذا، وسوف أقول كذا.
ما توجيهكم...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدم التركيز الذي تعاني منه، والنسيان، والشعور بالعزلة، هذا كله ناتج من قلق نفسي، ولديك أيضًا نوع من المخاوف الاجتماعية من الدرجة البسيطة، لا أعتقد أنك تعاني من اكتئاب نفسي، ربما يكون لديك فقط عُسر بسيط في المزاج ناتج من حالة قلق المخاوف التي تعاني منها.
أيها الفاضل الكريم: الحادثة التي حدثت لك مع والدك حين قام بضربك؛ أعتقد أنها لها جوانب إيجابية، ولها جوانب سلبية، الجوانب الإيجابية قطعًا: والدك حاول أن يُصلح من منظومتك القيمية، ويجعلك تتحرى الصدق في حياتك، وهذا أمر طيب، والجانب السلبي قطعًا: التقريع والضرب قد يكون له بعض الآثار السلبية في حياة الإنسان من الناحية التطورية والارتقائية.
لكن عمومًا أريدك أن تعتبر التجربة هذه تجربة إيجابية، حتى وإن سببت لك شيئًا من المخاوف التي تعاني منها الآن.
الذي تحتاجه هو أن تنظم حياتك بصورة أفضل، أن تجعل نمط حياتك مرتَّبًا، أن تنام مبكرًا، أن تمارس الرياضة، أن تُصِرَّ على التواصل الاجتماعي، وأنت - الحمد لله تعالى – حريص على الصلاة، وليس هنالك ما يمنعك أن تصلي بالناس ما داموا قد أعطوك هذه الثقة والتي أنت أهل لها، مارس رياضة جماعية مثل: رياضة المشي، أو كرة القدم مثلاً، هذا كله يجعلك -إن شاء الله تعالى- تتحسَّن جدًّا.
تناول دواءً مضاداً للمخاوف أعتقد أنه سوف يجعل كل هذه الأعراض تختفي تمامًا.
من أفضل الأدوية التي أصفها في مثل هذه الحالات يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) ربما تجده في البلد الذي تعيش فيه – فرنسا – تحت مسمى آخر.
يمكنك أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا، أو طبيب الأسرة، وإن لم يتيسَّر لك ذلك يمكن أن تطلب الدواء من الصيدلية مباشرة، فهو دواء سليم، وفي معظم الدول لا يحتاج لوصفة طبية.
الجرعة هي أن تبدأ بـ 25 مليجراما – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 50 مليجرام – تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً، واستمر عليها لمدة 6 أشهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا.
أيها الفاضل الكريم: بعد ذلك خفض جرعة الدواء واجعلها 25 مليجراما ليلاً – أي نصف حبة - لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
السيرترالين دواء رائع، دواء سليم جدًّا، ليس له آثار جانبية، فقط في بعض الحالات قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن لدى بعض الناس، كما أنه ربما يؤخر القذف المنوي بالنسبة للرجال عند الجماع، لكنه قطعًا لا يؤثر أبدًا على الصحة الإنجابية لدى الرجل أو المرأة، وبفضل الله تعالى هو دواء غير إدماني، والجرعة التي وصفتها لك هي أصلاً جرعة صغيرة، وهي حبة واحدة في اليوم، علمًا بأن هذا الدواء يمكن أن يتم تناوله حتى أربع حبات في اليوم.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل هذا الرجل ساحر؟- سؤال وجواب | الاتفاق بين العامل وجهة العمل على دفع تكاليف العلاج
- سؤال وجواب | لا يقيم الحدود إلا ولي الأمر أو المكلف من قبله
- سؤال وجواب | مقصر في صلاتي وأنصح الذي لا يصلي، فهل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون مخلصة في إيماني وأغض بصري، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع خلف العين ورائحة كريهة من فمي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الأم شقتها بأرض رخيصة لبعض أولادها
- سؤال وجواب | وجود جسم متصلب في ثدي المرأة.ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | هل معاناتي من الأذن الداخلية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أمي المريضة فقد ساءت حالتها.
- سؤال وجواب | أثر عملية توسيع الصمام الميترالي على تسارع دقات القلب
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الناتجة عن تناول المضادات الحيوية بكثرة؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من تداوي المرأة عند طبيب
- سؤال وجواب | أفعل الطاعات وأسمع الأغاني وأشعر أنني بعيد عن الله ، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تفسير آية: "فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ." ودرجة حديث: "خَدَعَهُمَا مَرَّتَيْنِ."
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا