مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يتوب الله عن جميع الكبائر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدواء الأفضل لعلاج الخوف والخجل
- سؤال وجواب | دورتي كانت تأتي في الشهر مرتين ثم انقطعت لستة أشهر!
- سؤال وجواب | اعتبار مدة المسح من أي وقت يبدأ
- سؤال وجواب | قال لها قبل الدخول : إذا بتروحي هذا المكان فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | عدم انتطام الدورة الشهرية ووجود انتفاخ بالرحم
- سؤال وجواب | ما سبب تكرار النزيف مع الحمل؟
- سؤال وجواب | الشعور بالهلع والخوف والضيق ألزمني البقاء في البيت
- سؤال وجواب | ما العلاج الناجع لإفرازات مهبلية صفراء متكتلة مثل الزبادي ولها رائحة؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة كنت أحادث الشباب وتبت إلى الله وندمت، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الإفرازات في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين جرثومة المعدة والإسهال
- سؤال وجواب | علاج ظهور بوادر الريبة من الزوجة
- سؤال وجواب | أخي المراهق يعق أمي ويؤذيها كثيرًا، فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | حكم اختلاف سعر السلعة ونسبة أرباحها من عميل لآخر
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة سورة البقرة أربعين يوما لاستجابة الدعاء ؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم أيها القائمون على هذا العمل المبارك، وأسأل الله العظيم أن يجعله في موازين حسناتكم.

سؤالي هو: عمن يقول: بأنه وقع في معظم الكبائر، من: عقوق، وزنا، وغيبة، و……، هل يغفر الله له كل معاصيه بعدما عقد العزم على عدم الرجوع إليها؟ وبالنسبة للغيبة: فإنه يسأل: عن الكيفية التي يكفر بها عن ذنبه، ونحن نعلم أنها لا تغتفر إلا بالاستسماح ممن اغتابه، وهو يقول: أن من اغتابهم، صعب عليه حصرهم، ومنهم من أخذ الله أمانته، أو نسيه، فما العمل في هذا الشأن؟ جزيتم خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهدينا جميعًا صراطه المستقيم، وأن يجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فإنه مما لا شك فيه أن الله الجليل جل جلاله سبحانه رحمته وسعت كل شيء، وأنه سبحانه وتعالى تكفل لعباده بمغفرة ذنوبهم مهما كانت صغيرة أو كبيرة، سرّية أو علانية، ما دامت قد توافرت شروط وأركان التوبة كما نصّ عليه أهل العلم، والتي تبين لنا أن المعاصي تنقسم إلى قسمين: معاصي في حق الله تعالى، وهذه للتوبة منها ثلاثة شروط: الشرط الأول الإقلاع عن الذنب فورًا، والشرط الثاني: الندم على فعله، والشرط الثالث: عقد العزم على ألا يعود إليه.

وبالنسبة لحقوق العباد يضاف لها شرط رابع وهو رد المظالم إلى أصحابها.

فإذا كانت التوبة من هذا الباب وتوفرت فيها هذه الشروط فمما لا شك فيه - بإذن الله تعالى – أن الله تبارك وتعالى وعدنا بقبول توبة التائبين، ما دامت هذه التوبة توبة نصوحًا، وهذا ما عليه إجماع أهل العلم، فعلماؤنا أجمعوا على أن التوبة النصوح مقبولة - بإذن الله تعالى – وهذا مذهب جمهور العلماء، على أن التوبة النصوح التي تتوافر فيها أركان القبول، الله تبارك وتعالى يقبلها كما وعد، لأن الله لا يخلف وعده، ولذلك أخبرنا بذلك فقال:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}، وأخبرنا بقوله:{يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم}، وقال: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا}.

والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: (من تاب تاب الله عليه)، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة التي لا تكاد تحصى في باب التوبة، وبيان شروطها، والآثار المترتبة عليها.

فإذا ما تاب العبد توبة نصوحا صادقة من قلبه، فإن الله تبارك وتعالى يتوب عليه، بل كما ذكر الله تبارك وتعالى في بعض النصوص يبدل الله الذنوب حسنات، كما ذكر ربنا تبارك وتعالى في أواخر سورة الفرقان: {إلا من تاب وآمن وعمل صالحًا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}، وهذه الآية جاءت بعد الكبائر، فإذن لو أن العبد تاب توبة نصوحًا يقينًا بالشروط التي أشرت إليها، وعقد العزم من قلبه على ألا يرجع لهذه المعاصي مهما كانت الظروف والدواعي والأسباب، فإن الله تبارك وتعالى وعده أن يتوب عليه وأن يغفر له، بل وقد يتفضل عليه بأن يبدل سيئاته حسنات، ويفرح به أشد فرحًا.

والغيبة شأنها شأن غيرها، لأن الزنا أخطر من الغيبة يقينًا، والزنا حتى وإن كان فيه ما فيه من الخطورة لأنه من كبائر الذنوب التي قال عنها النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)، وكذلك قال أيضًا: (إذا زنى العبد خرج الإيمان من قلبه فكان فوق رأسه كالظلة)، فإذا كان الزنا يغفره الله تبارك وتعالى، فما بالك بالغيبة، والغيبة مجرد كلام، أما الزنا فعل وأشياء قد يترتب عليها اختلاط أنساب، وغير ذلك من الأمور العظيمة والخطيرة.

إلا أن حقوق العباد كما ذكر أهل العلم لا تسقط بحال، وهذه مسألة مردها إلى الله تعالى، فالعلماء يقولون أن العبد إذا تاب توبة نصوحًا فعلاً، واطلع الله على صدقه، وصدق نيته، وعلى قوة توبته، وإخلاصها، وصفائها، ونقائها، فإن الله يعوض هذه الحقوق خيرًا، ويعوضهم على هذه الانتهاكات التي حدثت في أعراضهم، أو في أموالهم، أو غير ذلك خير عِوض، لأنه جل جلاله سبحانه لا يظلم أحدًا، ولا يحب الظلم، بل إنه حرمه على نفسه.

فالمطلوب أن يجتهد المسلم غاية الاجتهاد في الصدق في التوبة، بالشروط التي ذكرها أهل العلم، حتى تكون توبته خالصة، وأن يترك المعاصي فقط من أجل الله تعالى وحده، وليس خوفًا من القانون، ولا خوفًا من النظام، ولا خوفًا من كلام الناس، ولا من الأعراف، ولا من التقاليد، ولا من الفضيحة، ولا خوفًا على الصحة، أو على الجاه، أو الحسب أو النسب أو المال، وإنما خوف من الله تعالى وحده، فإذا ترك المعاصي حياء من الله فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات.

هذا هو الذي ذكره أهل العلم في هذه المسألة.

وأسأل الله تعالى أن يغفر لنا وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم في أسفل البطن والظهر واستفراغ وتغير لون البول، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات بعد وضعي للولب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الوساوس التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | حكم تخلف من لا يمكنه إمساك الريح عن الجمعة
- سؤال وجواب | الكسل والخمول يسيطران على حياتي، فكيف أصبح نشيطة؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن بعض الثمن لمن عجلل السداد
- سؤال وجواب | قرحة مع حبة بيضاء في عنق الرحم
- سؤال وجواب | حكم الأكل من النذر
- سؤال وجواب | فتاة ترغب بالزواج مني بشدة لكنها أكبر مني سنًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل القلق المستمر يسبب الرفرفة أو وخزات الجسم؟
- سؤال وجواب | شاب يرغب بنصيحة أمه المطلقة بحقها في الزواج
- سؤال وجواب | بعد تناولي لدواء جرثومة المعدة أصبت بألم في الجانبين وضيق في التنفس
- سؤال وجواب | الجنة ليست دار تكليف
- سؤال وجواب | يذهب للمسجد مع الإقامة بسبب مرض الرهاب الاجتماعي فهل عليه إثم
- سؤال وجواب | حكم نذر اللجاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل