مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | وساوس دينية شديدة وقلق واكتئاب
- سؤال وجواب | أسلمت فقاطعتها أمها الكافرة
- سؤال وجواب | صخرة البراق - رؤية تاريخية شرعية
- سؤال وجواب | مذهب الشافعي فيمن أخبر بطلاق زوجته كاذبًا
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج بفتاة ناضجة بينما أسرتي يختارون الصغيرة
- سؤال وجواب | هذه الألفاظ من طلاق الكناية
- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة في فضل قراءة سورة الإخلاص مائتي مرة
- سؤال وجواب | إعطاء الأم نصيبها من تركة زوجها للبنات فقط
- سؤال وجواب | فرق بين الإجارة والمضاربة
- سؤال وجواب | لا يمضي الاتفاق إلا بموافقة الزوج
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء ، عشرا عشرا .
- سؤال وجواب | اضطرابات الهضم والحموضة . العوامل العضوية والنفسية
- سؤال وجواب | يقع طلاق من تلفظ به منفردا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أي كيف نتجنب معصية الله في أمور، كمشاهدة المشاهد غير الأخلاقية، أو التحدث بالغيبة، أو مخالطة الأجانب، أو عدم طاعة الزوج، أو اللجوء إلى الاستمناء بعد الزوج لشهر أو أكثر! فإنني عندما أجد نفسي تهوي فعل أمر يغضب الله أحاول أن أستغفر وأشغل نفسي بشيء آخر، وأحاول أن أستعصم بالله ، ولكن للأسف تسيطر علي نفسي الأمارة بالسوء وأقع في الذنب، وبعدها أحتقر نفسي ويصيبني الحزن على ما اقترفت، وأعلن توبتي ولكن يخبرني قلبي أثناء التوبة أنني لن أصمد في هذه التوبة وأنني سأضعف مرارا وتكرارا! أشعر أن الله لن يقبل توبتي، خاصة أنني عندما أقترف ذنبا كهذا أجد مردوده السيء في حياتي بأن يبتعد عني زوجي أكثر، أو تزداد المشاكل في حياتي، أو يصيبني الاكتئاب! أنا أريد خطوات عملية أتبعها عندما تحدثني نفسي بمعصية الله حتى أتجنب المعاصي وتكون توبتي توبة نصوحا حقا! وأيضا خطوات عملية للتخلص من بذاءة اللسان، وارتفاع الصوت على الأطفال، وصب الغضب عليهم لأتفه الأسباب!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله يوفقك إلى كل خير، وجوابي على ما تفضلتِ به يكمن في الآتي: الإنسان بطبعه يقع منه الخطأ ولا يمكن أن يعصم منه، ولكن تعبدنا الله إذا وقعنا في المعصية أن نسارع إلى التوبة، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الترمذي.

ثم اعلمي أن أي ذنب كان منك في الماضي وتبت منه فإنه يمحا عنك، ولا ينبغي أن تتصوري أنك مازلت مذنبة، فالله غفور رحيم يغفر الذنب ويقبل التوبة عن عباده.

واعلمي أيضا أنك إن تبت من ذنب ثم رجعت له، فإنه يجب عليك أن تتوبي منه، ولو تكرر منك عدة مرات، ولا تفكري في ترك التوبة؛ لأن هذا من القنوط من رحمة الله ، فرحمة الله واسعة، ولأن هذا من مداخل الشيطان على النفس حتى يصرفك عن طاعة الله والتوبة إليه.

وأما بخصوص الوسائل التي تعيننا على ترك العودة إلى الذنب فإنها تكمن في الآتي: * المداومة على العمل الصالح، قال تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات"، وروى أحمد والترمذي عن معاذ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، وطبيعة النفس إذا لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، ولهذا ينبغي أن يكون لك برنامج عملي يومي فيه جوانب متعددة من عمل الخير.

* استشعار قبح الذنب وخطره وضرره في الدنيا والآخرة ولزوم الخلاص منه.

* الابتعاد عن كل ما يدعو إلى المعصية، كالابتعاد عن مكانها، أو الرفقة السيئة، وعليك لزوم مجالسة الصالحات.

*المداومة على ذكر الله تعالى، وكثرة الدعاء بالثبات، وأن يصرف الله عنك السوء والفحشاء، والإكثار من الاستغفار، ومن قول لا حول ولا قوة إلا بالله.

* إيجاد البدائل النافعة، من الاشتغال بالقراءة، والمشاركة في دورات علمية ومشاهدة مقاطع علمية نافعة.

* الحذر من الفراغ من غير أي عمل جاد، أو الإكثار من الجلوس منفردا؛ لأن هذا مدعاة إلى العودة إلى الذنب، فإن الفراغ من غير عمل مهم نافع في الدنيا والآخرة، وكثرة الخلوة يكون فرصة ومدخل للشيطان لدفع النفس إلى المعصية.

* قراءة الآيات والأحاديث المخوفة للمذنبين وخطر الذنب في الدنيا والآخرة.

وأخيراً: مسألة الغلظة على الأبناء يحتاج منك أن تقرئي في كتاب تربية الأولاد في الإسلام للدكتور عبد الله ناصح علوان، وأن تعودي نفسك على الصبر والتحمل، وأن تكوني كثيرة الدعاء لهم بالصلاح، وأن تتغافلي عن كثير مما يفعلونه؛ لأنهم أطفال يجهلون أن هذا خطأ، ولأن المحاسبة دائما لن تجدي نفعا، وأكثري من ذكر الله والاستغفار حتى تتعود نفسك الرفق في الأبناء، إذا كانت لديك مشكلة تعانين منها اجتهدي في علاجها؛ لأن الغضب على الأبناء قد يكون مجرد تفريغ للغضب الذي سببته تلك المشكلة، أكثري من الدعاء بقول: "الله م اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيء الأخلاق فإنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت".

كان الله في عونك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء ، عشرا عشرا .
- سؤال وجواب | اضطرابات الهضم والحموضة . العوامل العضوية والنفسية
- سؤال وجواب | يقع طلاق من تلفظ به منفردا
- سؤال وجواب | محتار في الثانوية بين العلوم والرياضة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع الحديد بجنسه
- سؤال وجواب | خوف وعدم شعور بالسعادة وأفكار مزعجة، ما سببها؟
- سؤال وجواب | البشارة بفتح رومية
- سؤال وجواب | تأثير مرض قرحة المعدة على العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | الوسواس في ذات الله قتلني، فأعينوني.
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنة من انتفاخ واضطرابات في المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | شؤم المعاصي على العبد، والخوف من الفشل في المستقبل
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد التدرج في ترك الدواء، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتشار حبوب على وجهي بنفس لون الجلد، فهل هي ثآليل؟
- سؤال وجواب | أسباب ظهور الثآليل في المنطقة التناسلية للمرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل