مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتوب من المعاصي وأعود إليها، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم صلاة النافلة عند انتصاف النهار يوم الجمعة
- سؤال وجواب | غسل النجاسة وإزالتها بالماء المخلوط بالصابون
- سؤال وجواب | نوبات الهلع والاكتئاب بعد الولادة. هل يمكن الشفاء منها؟
- سؤال وجواب | إخراج الوارث قيمة الفوائد الربوية التي أنفقها الموروث قبل وفاته
- سؤال وجواب | كيفية غسل النجاسة من البدن
- سؤال وجواب | انتزاع الشعر الأبيض ومدى تأثير ذلك في انتشاره
- سؤال وجواب | حكم من نزل منه المني يقظة بسبب النظر وهو لا يستطيع الصيام
- سؤال وجواب | جمع الصدقات الكثيرة ثم ادعاء سرقة المال أو ضياعه
- سؤال وجواب | لا يسقط الهدي بالجهل
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية، وآلامها المبرحة لدرجة البكاء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزيروكسات لا يفيد بعلاج نوبات الهلع. فهل أعود إلى اللوسترال؟
- سؤال وجواب | مشاكل في البشرة بعد التقشير الكيمائي
- سؤال وجواب | متى يلتئم جرح الولادة القيصرية ولا يمنع الحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن
- سؤال وجواب | توبة من خلا بزوجته المعتدة من آخر وضمها في رمضان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم منذ فترة كنت لا أواظب على الصلاة، وكانت ذنوبي كثيرة، ولم أكن مرتاحة، وكنت أدعو الله : الله م ردني إليك ردا جميلا، وأدعوه أن يهديني ويعينني على ترك المعاصي وإقامة الصلاة، ولكنني كنت أعود للمعاصي.

توفي خطيب أختي منذ أشهر، وقد كانت فرحتي بخطبة أختي كبيرة، والآن حزني لألمها لا يمكن تصوره، وأحس بالذنب وأقول إن الله عاقبني بهذه الذنوب، وأحيانا أقول لا تزر وازرة وزر أخرى، وخاصة أن أختي مقيمة للصلاة وحافظة لكتاب الله ، فهل ذنوبي سبب ابتلاء أهلي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أختي العزيزة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، وعاطفتك الجميلة والنبيلة تجاه أختك الشقيقة المباركة المقيمة للصلاة والحافظة لكتاب الله , وإن حزنك الشديد على وفاة خطيبها دليل على حسن دينك وخُلقك وكرمك ورحمتك وتربيتك, فأسأل الله أن يرزقك وأختك الصبر وعظيم الثواب والأجر, وأن يعوضكم بأحسن مما فاتكم وأخذ منكم (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب).

- لقد أحسنتِ حين استحضرت قول الله تعالى: (ولا تزرُ وازرة وزر أخرى), فالإنسان لا يتحمّل إثم غيره, فكل محاسب ومجازىً على أعماله فحسب, كما قال الحق تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة) (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيَه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى), وعليه فلا ينبغي لكِ – حفظك الله وعافاك – أن تتوهمي أن خسارة أختك لخطيبها بسبب ذنوبك, وهذا أمر ينبغي أن يكون واضحاً ومفروغاً منه, فالله تعالى حكمٌ عدل لا يحاسب الإنسان بذنب غيره, هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الله غفور رحيم, فلا يلزم أن يعاقب الإنسان على ذنوبه إذا عَلِمَ منه كراهيتها والحرص على التوبة منها, فالسيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة, كما في نصوص القرآن والسُنّة الصحيحة (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة), فمقتضى حسن الظن به تعالى ومعرفته بكمال أسمائه وصفاته اعتدال العبد وتوازنه بين الخوف والرجاء, بل يترجّح تغليب الرجاء والمحبة له تعالى على الخوف منه ؛ لما دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي: (إن رحمتي غلبت غضبي), وكما صح في قوله صلى الله عليه وسلم : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه).

- كما وينبغي لك أن تستحضري قول الله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون), مما يتضمّن ضرورة إدراك أن كل شيء يجري وفق مشيئة الله وإرادته الكونية الإلهية, وأن هذه المشيئة تابعة لكمال علمه وحكمته (وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيما), فما يدريك فلعل الحكمة والمصلحة في خسارة أختك لخطيبها, ووفاة خطيبها على الخير في أزمنة الفتن, فنحن في مهلة ما ندري ما عاقبتها, فالله م لطفك وعفوك وحسن الختام.

- ولا شك أن مبادرة أختك إلى الزواج, ولو بالاستعانة بأهل الثقة والأمانة في تحصيل الزوج الصالح في دينه وخلقه وأمانته ما يعوّض عن خسارة خطيبها الأول, ونسيان الأحزان مع مرور الوقت بإذن الله تعالى.

- أوصيك بالثبات على التوبة الصادقة والنصوح, وذلك بملازمة الاستغفار والندم والحرص على الإقلاع عن الذنوب والعزم على عدم العودة إليها (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون).

- كما وأوصيك بضرورة تنمية الإيمان بملازمة أذكار الصباح والمساء والمحافظة على الصلوات والنوافل وقراءة القرآن, والحرص على بر الوالدين وصلة الأرحام ولزوم الصحبة الطيبة, وشغل الوقت والفراغ بما يعود عليك بالمنفعة والفائدة في دينك ودنياك.

- الإلحاح على الله تعالى بالدعاء (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).

أسأل الله تعالى أن يفرج عنك وعن أختك الهم والحزن والكرب, ويرزق أختك الزوج الصالح, ويوفقنا وإياكم لصدق التوبة والعفو والمغفرة ويشرح صدورنا وييسر أمورنا ويوفقنا إلى حيث محبته ومرضاته ؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه, وهو الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلبت من ابني فسخ خطبته بسبب عقوق خطيبته لأبيها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات المعدة وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي حرقان بعد التبرز عند فتحة الشرج وأحس بجروح فيها. هل ستلتئم مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية للمرشد الديني للحجاج
- سؤال وجواب | حكم ارتداء قلادة تشبه الصليب
- سؤال وجواب | لا تلتفت لسخرية والدك، واحرص على الإحسان إليه
- سؤال وجواب | إذا أودعت الشركة أموالها لدى البنك بشرط تقديم قروض للموظفين ، فهل للموظف أن يأخذ من هذا القرض ؟
- سؤال وجواب | عندما كنت صغيرة أدخلت أصبعي السبابة في المهبل للتنظيف، فهل فقدت غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | هل نستأصل اللوزتين لابني البالغ من العمر ست سنوات؟
- سؤال وجواب | كيفية الاختيار بين مواصلة الدراسة والتجارة والزواج.
- سؤال وجواب | زوجي يريد السفر للغرب وأخشى عليه الفتنة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التحذير من كتاب دلائل الخيرات
- سؤال وجواب | أشعر بضيق وتوتر وتشاؤم مع فقدان للشهية واضطراب في النوم.
- سؤال وجواب | عضل البنات في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | موقف الورثة إذا ادعى أحدهم ملكيته للشقة التي كان يسكنها الميت دون بينة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل