مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | متمسك بديني رغم أن رفقاء السوء جروني إلى مواقع إباحية، أنقذوني منها.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تكرر الجلوس مع الخطيبة لمعرفة طبعها. رؤية شرعية- سؤال وجواب | رفض أهلي خطبتها لاختلاف بلدتها
- سؤال وجواب | ما هو هرمون الذكورة؟ وما علاقته بالطول والبنية الجسدية وظهور الشعر؟
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | حرمة التدخين عقلا ونقلا
- سؤال وجواب | ما علاقة الإصابة القديمة بالتوكسوبلازموز بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم في منتصف القفص الصدري من الظهر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أريد الاستمرار في طلب العلم، لكني أعاني من مشاكل في القراءة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سرقة ما هو محرم شرعا
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وتعرضت لموجة هلع
- سؤال وجواب | سبب النوم والعين مفتوحة وعلاج هذه الظاهرة
- سؤال وجواب | حكم زواجي ببنت رضع أبوها من أمي
- سؤال وجواب | شبهة في خلق القرآن
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة صعوبة الاستيقاظ لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | تسللت فكرة (بلع لساني) إلى دماغي وسيطرت عليه كليا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 19 سنة، قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية حتى الصف الرابع، ثم عدت إلى بلدي مصر في الصف الخامس، وكنت قد تربيت على الإسلام تربية صحيحة، فلما رجعت تعرفت على أصدقاء السوء، فعرفوني على المواقع الإباحية، ولم أكن أعلم بمخاطرها وحرمتها، ولأني كنت صغيرا بدأت أدخل هذه المواقع، وما زلت.
قضيت في مشاهدتها حوالي 8 سنوات، ولما كبرت وعرفت حرمتها كنت قد أدمنتها، والآن حياتي جحيم، وليست مستقيمة، وقد تركت هذه المواقع مدة سنة، ثم عدت، والآن أتركها لعدة أيام، ثم أعود، ودخلت أيضا مواقع المحادثة، فصرت أرسل صوري عاريا لمن أتكلم معهم من الغرباء.
لا أستطيع الحياة وربي غاضب علي، فأنا خاتم القرآن كاملا، ومررت بمراحل متقلبة في حياتي، ففي الصف الثالث الإعدادي أقلعت عن هذه الكبائر لأكثر من عام كامل، وكنت أصلي جميع الفروض في المسجد، وكنت إماما للناس في الصلاة.
الآن حالي متقلب جدا، علما أني أحافظ على أربع صلوات في جماعة، والمواقع الإباحية أحس بتبلد وأنا أشاهدها، ولم تعد تهمني، ولكن عندما أشعر بملل أدخل مواقع المحادثة وأرتكب المعاصي.
في كل مرة أتوب وأبكي، ثم أكون راضيا عن حالي لأن هدفي خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا يتطلب مسلما صالحا، وهذه الذنوب تدمرني، فبعد فعلها لا أرغب في شيء، حتى أتوب إلى ربي.
أرجوكم ساعدوني...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على تواصلك مع موقع الاستشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونحن نسعد بك دائما، ونرجو لك الخير والتوفيق، وأما ما يمكن أن نشير عليك به فيكمن في الآتي: - ما ذكرت من تغيير الحال بعد العودة إلى بلدك من حال التدين إلى التساهل في الطاعات، بل التعرف والدخول على المواقع الإباحية، والذي ننصحك به بداية أن تعرف أن ما كنت عليه من التدين هو خير لك، وفيه رضا الله عنك، ولذلك عليك أن تتوب مما حصل منك من ذنوب ومعاصي، واعلم يقينا أن الله يقبل من جاء إليه تائبا، وعفو الله أعظم من كل ذنوب الإنسان مهما كثرت، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر : 53]، والله يقبل من جاء إليه تائبا، مصلحا من حاله، قال تعالى:{والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}.
- وحتى لا تعود لهذه الذنوب مرة أخرى يجب عليك أن تترك مجالسة الرفقة السيئة التي دفعتك لهذا، فهذه الرفقة هي بلا شك لها دور فاعل في الوقوع في دخول المواقع الإباحية، وعليك في المقابل أن تجالس الصالحين حتى يكونوا لك عونا على الطاعة والاستمرار في طريق الهداية.
- استعن بالله تعالى، وقم بإقفال جميع المواقع والمجموعات الإباحية؛ لأنه يحصل من خلالها التزيين والوقوع في المعصية، وإذا قررت إقفال هذه المواقع ومقاطعتها، فإنك بهذا قد تغلبت على هوى نفسك، وتغلبت على كيد الشيطان ومكره، وقطعت شوطا كبيرا في العودة إلى ما كنت عليه من التدين.
- ومن المعلوم أن ما وقعت به من ذنوب ومعاصٍ قد يكون سببه الفراغ، فيأتي الوسواس من الشيطان ويدفعك إلى فتح المواقع الإباحية، والذي ننصحك به أن تكثر الانشغال بالدراسة والتفوق فيها، وعليك الانشغال بكل نافع من صلاة وعبادة وذكر لله تعالى، وعليك مراجعة حفظك للقرآن، فاجعل لك وردا يوميا للمراجعة، وحاول أيضا أن تجعل لك برنامجا يوميا مرنا، تستطيع أن تملأ به فراغك، فإذا فعلت هذا -فبإذن الله - لن تعود إلى ما كنت عليه؛ لأن الفراغ إذا امتلأ بالطاعة والخير فلن يبق هناك مجالا لغير ذلك من المعاصي والذنوب.
- ومما ننصحك به أن تكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يرزقك العفة والتقوى، والثبات على الحق، وأن يبعد الله عنك شر الأشرار وكيد الفجار، فالدعاء سلاح فعال في تحصيل الاستقامة والثبات عليها.
- أخي الكريم: لا تقلق من العودة إلى الذنب مرة أخرى بعد أن تبت منه، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن عليك كلما عدت إلى الذنب أن تسارع إلى التوبة، فبهذا يمحى عنك هذا الذنب الأول، وإذا عدت إلى الذنب تب أيضا وهكذا، فالله غفور رحيم.
وفقك الله إلى مرضاته..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التفكير السلبي وهضم الذات. ساعدوني للتخلص من هذه المشكلة- سؤال وجواب | خروج الريح بصفة مستمرة حكمه كمن به سلس البول
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس
- سؤال وجواب | حكم صوم من رأت إفرازات بنية مع أذان المغرب
- سؤال وجواب | معلومات عن آثار الأتراكس والأندرال والفورنقصول
- سؤال وجواب | أسباب عدم الاتزان عند الوقوف
- سؤال وجواب | هل ترد المرأة الخاطب لعدم جمال صورته
- سؤال وجواب | حكم البقاء مع زوجة وقعت في علاقة مع رجل أجنبي
- سؤال وجواب | أدمنت على العادة السرية لسنوات وظهرت علي أضرارها، فهل سأنجب مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ما المؤثر في الصفات النفسية والخلقية في الأطفال الطبع أم التطبع؟
- سؤال وجواب | مراتب فاحشة اللواط وتحريمها كلها
- سؤال وجواب | عند تقدم سن الزوجين: هل يفضل الحقن المجهري للحمل؟
- سؤال وجواب | هل من علاج يزيل النمش من الوجه؟
- سؤال وجواب | من أحكام بيع البيض
- سؤال وجواب | هل أعاني من سحر أو عين؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا