مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنبي؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الصلاتين للمشقة- سؤال وجواب | لا يسوغ الجمع للطلبة إلا بعد استنفاد جميع الطرق المتاحة
- سؤال وجواب | ما يجوز في جمع الصلوات وما لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة لغير السفر للضرورة
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الجمعة وصلاة العصر للمسافر
- سؤال وجواب | صلاة الفجر لا تجمع مع أيٍ من الصلوات
- سؤال وجواب | سكن الزوج في منزل زوجته لا يلغي القوامة
- سؤال وجواب | اصفرار الريق
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الرسوم المتحركة لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | السفر يوم الجمعة وصلاة المسافر بالطائرة
- سؤال وجواب | اختلاق القصص للترويج للمنتجات كذب وغش
- سؤال وجواب | من صلى قصرا جاهلا في مكان إقامة زوجته
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على ضعف الشخصية وأستعيد ثقتي بذاتي؟
- سؤال وجواب | لدي حبوب بيضاء تحت الجلد. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | المسافر هل يلزمه الإتمام إذا صلى خلف المقيم
السلام عليكم.
بليلة من ليالي العشر الأخيرة من رمضان دعوت ربي أني لو عملت ذنبا معينا أن يغضب علي ويلعنني، ولا يوفقني بحياتي، ويذلني، تركت الذنب 6 شهور، وفي يوم ضعفت وعملته، فما مصيري؟ وهل أنا مغضوب علي وملعونة؟ أريد ترك الذنب ولا أعرف ماذا أفعل؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا وفق الله العبد وأراد أن يقلع عن الذنب، فعليه بصدق التوبة إلى الله ، ودعائه والتضرع إليه بتوفيقه لذلك، ولا يجوز له أن يعلق ابتعاده عن الذنب بلعن نفسه أو غضب الله عليه ونحوها؛ لأن الإنسان غير معصوم من الذنب، ويعتريه الضعف، ويقع في الذنب بين الحين والحين، فيشق على نفسه ويؤذيها.
لذا فعليك بصدق التوبة مع الله ، والرجوع إليه، وكثرة الاستغفار، من فعلك للذنب ودعائك على نفسك، ولا تعودي لذلك القول مرة أخرى، وأحسني الظن بالله ، فالله رحيم بعباده، يعلم ضعفهم وقلة حيلتهم، فيفتح لهم باب العودة إليه، ويفرح بتوبتهم.
فلا تقنطي من رحمته، ولا تحكمي على نفسك بالطرد من رحمته، ولا بحلول غضب الله فيك؛ لأن هذا من وساوس الشيطان التي يحزن بها المؤمن ويبعده عن رحمة الله سبحانه، بل ثقي بالله وبفضله واجتهدي بالطاعة، وابتعدي عن المعصية، ولو وقع منك ذنب؛ فتوبي واستغفري، ولا تيأسي ولا تقنطي.
ولا تستسلمي لخواطر الشيطان، ولا لهذه الأفكار السلبية التي يمليها عليك، وليكن تفكيرك إيجابيا وثقتك بالله عظيمة، وتذكري قول الله تعالى: ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ فهذا نداء من الله للمسرفين في العاصين المكثرين، ألا يقنطوا من رحمة الله ، وبين لهم أنه سبحانه سيغفر لهم الذنوب جميعا صغيرها وكبيرها، لو رجعوا إلى الله بصدق.
والذي حصل منك خطأ وتقصير سببه الجهل، فدعوتك على نفسك باللعن وغضب الله بقصد أن تمنعي نفسك بهذا الأمر من الوقوع في الذنب، فهذا الدعاء واللعن على نفسك خطأ وليس في محله، بل ولا يجوز شرعا، فتوبي إلى الله من هذا الأمر، ولا تعودي إليه، ولن يضرك إن شاء الله.
وفقك الله لما يحب ويرضى..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المحبة لا أثر لها في منع وقوع الطلاق- سؤال وجواب | فتاوى في قصر الصلاة
- سؤال وجواب | حكم صلاة مستوطن الباخرة من حيث القصر
- سؤال وجواب | من فوائد صلوات النوافل
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | من شرع في تطوع ولم ينو عدداً صح تطوعه
- سؤال وجواب | الأفضل في نوافل الليل والنهارأن تكون مثنى مثنى
- سؤال وجواب | قضاء سنة الفجر أوكد من صلاة الضحى
- سؤال وجواب | أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
- سؤال وجواب | المفاضلة بين طول القيام وكثرة السجود والركوع
- سؤال وجواب | عمل المرأة في التسجيل الصوتي لقراءة القصص للأطفال
- سؤال وجواب | يبنى بيت في الجنة لمن واظب علىالرواتب
- سؤال وجواب | النقاب من قوارب النجاة
- سؤال وجواب | هل يحصل الفضل بصلاة سنة الظهر القبلية بعده لعذر
- سؤال وجواب | حكم الجهر والإسرار في السنن والنوافل
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا