مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شيء عجيب يحيرني وهو عدم التوفيق في حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كنت سبباً في غواية شاب أحبني، فهل علي إثم؟
- سؤال وجواب | سواد الإبط والرقبة لم يختفِ بعد فترة الحمل والولادة، بِمَ تنصحونني؟
- سؤال وجواب | ما سبب نوبة الإغماء التي تنتاب ابنتي عند رؤيتها للون الأحمر؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | العمل المباح ينقلب إلى عبادة بالنية
- سؤال وجواب | كيف أضبط حركة الطفل الحركي؟
- سؤال وجواب | مياه عذبة وسط مياه المحيط المالحة
- سؤال وجواب | من قال لزوجته في حال غضب شديد: "طالق، طالق، طالق"
- سؤال وجواب | علاج الخوف المكتسب عند الأطفال
- سؤال وجواب | إحرام المقيم بمكة إذا كان خارجها ويريد الحج
- سؤال وجواب | لا يلزم لصحة الصوم العلم بكون تبييت النية واجبًا من الليل
- سؤال وجواب | بكاء الطفل بطريقة غريبة عند استيقاظه من النوم
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض مكة للعمرة بدون إحرام وإحرامها من التنعيم بعد الطهر
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس العقيدة منذ سنوات وقد أتعبني كثيرا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلتي لا تتناول من بعد المغرب إلا الماء، وتبكي وتستفرغ لو أكلت.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أحمد الله على أن مدنا بالروح والصحة وخلقنا لعباده.

قد تعتري الإنسان بعض المشكلات والمنغصات "الغريبة " في حياته ولا يجد لها السبب الوجيه، فيلجأ لاستشارة ذوي العلم والحكمة، قد لا يجد بعضنا التوفيق في حياته ربما بسبب الذنوب، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين "التوابون".

فنحن المسلمون نترجح ما بين الذنب "والتوبة" نسأل الله الثبات، وللذنوب أثر على سير الحياة والتوفيق، آمنا بذلك.

أما استشارتي وسؤالي الذي حيرني طوال حياتي وبعد تجارب عديدة مريرة هو: أنني لا أجد التوفيق في شيء، أن حصلت على وظيفة فلا يمكن أن أستمر فيها أبدا، وهذه حقيقة ولست بواهم، لدرجة أنني إن حصلت على أي فرصة أصبحت متيقن بأن يأتي ذاك الشيء المنغص اللذي يكدر علي (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

لا أجد التوفيق في حياتي، أنا إنسان مصلي وأحب الصلاة وربي -والحمد لله-، ومؤمن بالله وتدبيره ولست بمتشائم أو خاضع، ولكن هناك شيء عجيب غريب محير ملا زمني منذ الصغر، وتستمر الحياة رغم الصعاب.

تحياتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك التوفيق والنجاح.

لقد وُفقت – أيها الحبيب – حين أدركت أن الإنسان قد يُحرم بعض الخيرات في هذه الحياة بسبب ذنوبه ومعاصيه، وهذا حق، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه))، والواجب على الإنسان أن يتوب دائمًا إلى الله تعالى، والتوبة أمر الله تعالى بها عباده جميعًا، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، فما من أحدٍ مِنَّا إلَّا وله ذنوب وسيئات، يحتاج معها إلى تجديد التوبة على الدوام.

وبقي شيءٌ آخر – أيها الحبيب – وراء حرمان العبد من بعض ما يأمله ويرجوه من المطلوبات واللذائذ، وهذا الأمر هو ما اقتضته حكمة الله تعالى من الابتلاء لهذا الإنسان في هذه الحياة، فإن هذه الدار التي نحن فيها دار الابتلاء والاختبار، والله عز وجل يختبر العبد ليرى صبره، ويمتحن إيمانه، فيُعطي الكافر ويُحرم المؤمن، ويبسط الرزق للجاهل ويُضيّقُه على العالِم، وهكذا.

والمشاهد التي تشهد لهذا كثيرةٌ لا تُحصى، والسِّرُّ وراء هذا امتحان الله تعالى لعباده، فإن الله تعالى يريد أن يرى من العبد الصبر، فإذا ابتلاك الله تعالى بأن حرمك بعض ما تتمنَّاه من المباحات فإنما يريد سبحانه وتعالى أن يرى صبرك، فأرهِ صبرك الجميل.

وثمَّ أمرٌ ثالث – أيها الحبيب – وهو أن الله سبحانه وتعالى أعلم بمصالح عبده، وهو أرحم بهذا العبد من نفسه، ومن ثمَّ فإنه يُدبِّر أمر العبد بمقتضى المصلحة والرفق واللطف، فهو لطيفٌ بعباده.

ولهذا قال بعض السلف: (عُدَّ مَنع الله تعالى لك عطاءً منه لك)، وذلك أن الله سبحانه وتعالى لا يمنعك شيئًا بُخلاً، إنما يمنعك لُطفًا، فكم من شيءٍ يهواه الإنسان ويحرص عليه ولكنَّ الله تعالى يمنعه لأنه يعلم أن الخير له في منعه، إذ لو أعطاه ذلك لانشغل قلبه عن الله ، وانصرف إلى الاشتغال بدنياه، فالله تعالى يريد منه أن يبقى معلَّق القلب بالله ، كثير التضرُّع إليه، كثير الإقبال عليه بالدعاء والذّكر، فيحرمه ما يشتهيه ليبقى متعلِّقًا بالله تعالى، فالله لطيفٌ بعباده.

هذه بعض الحِكَم – أيها الحبيب – وراء حرمان الله تعالى لهذا الإنسان، فينبغي أن نُحسن الظنَّ بالله تعالى، فإن الله تعالى أهلٌ لكلِّ ظنٍّ جميل، نُحسن الظنَّ به ونتوجَّه إليه تائبين من ذنوبنا وسيئاتنا، داعين له بصدق واضطرار أن يسوق إلينا الخيرات، راضين بقضائه وتدبيره، فهو سبحانه وتعالى أرحم بنا من أنفسنا.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحد أبنائي عنيف والآخر لا يدافع عن نفسه فكيف أتعامل معهم ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالوسواس القهري ولا تلتزم بالعلاج السلوكي، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي ورم أسفل منطقة العانة ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | غلط مانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | إحرام الحجاج والمعتمرين القادمين جوا
- سؤال وجواب | استعمال تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية نهارا، فهل تؤثر الرضاعة الصناعية على وزنه؟
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | ما يلزم من لم يرم بعض الجمار ومن أحرم بنية مترددة
- سؤال وجواب | لدي مشاكل نفسية سببت لي عللا جسدية. أفيدوني بالحل.
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وسبعة أبناء وإحدى عشرة بنتا، وادعى بعضهم أن له على الميت دينًا
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إذا وقعت على الورقة فأنت طالق، فأكرهها أبوها على التوقيع
- سؤال وجواب | العناد الشديد في فترة المراهقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل