مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدت للذنب بعد التوبة، فهل أنا ملعونة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دم مع البراز ورائحة غريبة مع إسهال. ما سببه؟
- سؤال وجواب | صليت الاستخارة لدراسة تخصص ما. فكيف أعرف نتيجتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللا إرادي منذ الطفولة. هل من علاج لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | أسباب تكون الحصوات في الكلى
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة لا يعتبر ما لم يقترن بالتلفظ
- سؤال وجواب | أمراض وخمول وعجز عن الدراسة، فهل هو سحر؟
- سؤال وجواب | أخو زوجها سيء وخطب فتاة ومنعها زوجها من ذكر عيوبه، فماذا يلزمها؟
- سؤال وجواب | يحدث لي سعال أو كحة فقط عندما أتعب أو أبذل جهداً، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ لعب الأطفال للزينة
- سؤال وجواب | عندما أنام أحلم بكوابيس وأحلام مخيفة. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود دم مع البول؟
- سؤال وجواب | هل النمص مقصور على النتف أم لمطلق الإزالة
- سؤال وجواب | كيف أقلل من شهيتي تجاه تناول الطعام، حتى أنقص من وزني؟
- سؤال وجواب | لا تصبغ المرأة شعرها بالسواد
- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث إكرام الشعر والنهي عن الترجل إلا غباً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، عمري 14 عاما، وأمارس العادة السرية، ولكنني تبت الآن -ولله الحمد-، أنا أخشى أن أعود إلى الذنب، وأغار من شخص ليس مريضا بمرض روحاني، وليس بعاص، والله راض عنه، ولكنني للأسف لم أجد أي شيء، أنا مصابة بالعين ورقيت، وأغار من السبعين ألفا الذين سيدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب، وأخشى أن أكون منافقة، فهل من تمارس العادة السرية ملعونة؟ أنا خائفة، وأحس أن ليس في قلبي اطمئنان، ومصابة بشيطان العين لقد عذبني في حياتي، ومكتئبة أظن أن الله ساخط علي، وشيطان العين يسبب لي شهوة زائدة، فقد كنت تاركة العادة منذ خمسة عشر يوماً، وعدت لها بسبب أنني دهنت جسمي بزيت مقروء فيه وشعرت بشهوة، ولم أستطع التحمل، أنا أغار من الذين رضي الله عنهم.

توفي أبي -رحمه الله - في هذا العام، وأحس أن لا أحد يحبني، فأنا حساسة جدا، وأعاني بشدة، أريد الحل، فهل تقبل توبتي؟ وهل أنا ملعونة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك مُجددًا -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل مكروه، ويرزقك التوبة ويتقبَّلها منك.

لا شك -ابنتنا الكريمة- بأن خوفك من الذنب وهذه الممارسة التي تمارسينها وانزعاجك هذا منها دليلٌ على وجود الخير في قلبك، وحسنٍ في إسلامك، فإن المؤمن يرى ذنوبه كالجبل يخاف أن تقع عليه، والمنافق لا يُبالي بالذنوب، بل يرى بأن الذنب كذبابٍ وقع على أنفسه فهشَّه عن أنفه، هكذا يُصوّر النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرق بين المؤمن والمنافق، فعلامة المؤمن الخوف من ذنوبه، مَن سَرَّته حسنتُه وساءتُه سيئتُه فهو المؤمن.

فنحن نرجو الله تعالى ولا نقطع لأنفسنا ولا لك بإيمان، ولا نزكي أنفسنا ولا نُزكيكِ، ولكنَّنا نرى فيما ذكرتِ في استشارتك من الخوف من هذا الذنب والانزعاج منه ما يدلُّ على أنك إن شاء الله على الخير والجادة الصحيحة، ولكن مع هذا كلِّه أنت مطالبة بالتوبة إلى الله تعالى على الدوام في كل الأحوال، فـ ((كلُّ بني آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون)) هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

وإذا فعلت ذنبًا أو وقعت في معصية فليس العلاج لها هو اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، بل هذا اليأس وهذا القنوط هو ذنب أعظم من الذنب الأول، إنما العلاج هو المسارعة إلى التوبة، والمبادرة بالاستغفار، والانقطاع عن الذنوب والمعاصي بقدر الاستطاعة، وهكذا يكون حال المؤمن والمؤمنة، كلَّما وقع منه الذنب سارع إلى التوبة، والتوبة تعني الندم على ما فات، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع تركه في الحال.

فإذا فعلت ذلك تاب الله عليك، والنبي يقول: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))، والتوبة يمحو الله تعالى بها الذنوب السابقة.

وإذا وقعت في الذنب مرة ثانية فهذا لا يعني أن توبتك السابقة ليست مقبولة، بل المطلوب منك أن تتوبي توبة جديدة، وهكذا.

فهذه هي طبيعة الإنسان، يتوب، وقد يقع في الذنب بعد توبته، فيكونُ مأمورًا بتوبةٍ جديدة.

وبهذا تعلمين -إن شاء الله - أنك على الخير، فلا تنزعجي كثيرًا لهذا، ولا تدعي للشيطان بابًا يدخل منه إلى قلبك ليُيَأسك من رحمة الله ، ويُقنّطك من عفوه ومغفرته، فهذا القنوط أعظم الذنوب، نسأل الله أن يعافينا وإياك منه.

وننصحك -ابنتنا الكريمة- بالأخذ بأسباب العفاف والاستعفاف، ومن ذلك أن تصوني سمعك وبصرك عن كل المُثيرات للشهوة، ومن ذلك أن تشغلي وقتك وتملئي ليلك ونهارك بالأعمال النافعة في دينٍ أو دُنيا، وأن تتجنبي الخلوة بنفسك لأوقاتٍ كثيرة.

كما ننصحك بمرافقة ومُصاحبة النساء الصالحات، وأن تأخذي بأسباب الزواج، وتُكثري دعاء الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وتُكثري من الاستغفار، فكلُّ هذه أسباب تُوصلك إلى المطلوب الحسن الذي ترغبين فيه.

نسأل الله تعالى أن يتولى أمرك ويأخذ بيدك ويُقدّر لك الخير حيث كان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التوفيق بين حديث إكرام الشعر والنهي عن الترجل إلا غباً
- سؤال وجواب | حكم تنازل الزوج عن حقوقه الزوجية مقابل عدم طلب الزوجة الطلاق
- سؤال وجواب | الأخ الشقيق يقدم على الأخ لأب في ولاية النكاح وحكم تقليل المرأة صداقها خلاف رغبة وليها
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل المسيس
- سؤال وجواب | هل يسبب ارتجاع صمام القلب أي تطورات في المستقبل؟
- سؤال وجواب | علة تحريم لبس الذهب على الرجال ، وحكم الذهب الأبيض
- سؤال وجواب | حكم إجبار إحدى الزوجتين على استقبال أولاد الأخرى
- سؤال وجواب | عزمت على ارتداء النقاب . ولكن كيف أقنع أهلي؟
- سؤال وجواب | بنت زوجي بلغت وتصر على عدم ارتداء الحجاب. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت والاضطرابات الجسدية
- سؤال وجواب | أستيقظ على إحساس غريب في الليل غير مريح، هل هو سحر؟
- سؤال وجواب | عند عصر حلمة الثدي يخرج ماء شفاف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عمري 17 سنة ولم أحتلم أو أقذف، متى أبلغ وأصبح رجلاً؟
- سؤال وجواب | جفاف المهبل وتأخر الحمل بعد إيقاف حبوب منع الحمل ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحتجب من أخي وأسرتي يكرهون ذلك، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل