مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت شاباً أبعدني عن الدين وزرع الوساوس في نفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنقصت وزني، فكيف أثبت عليه وأتخلص من الجلد المترهل؟
- سؤال وجواب | هل هناك ما يربط بين النحافة الشديدة واضطراب الشهية وفقر الدم وألم العظام؟
- سؤال وجواب | خوف وضيق وكآبة مستمرة منذ 14 عاما. إلى متى ستظل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصمت المرضي. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أصبت بتوتر بسبب تضخم القرنيات، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل التائب من المعصية إلى أعلى مراتب الشهداء ؟.
- سؤال وجواب | هل شرب الزنجبيل يساعد على إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ شعيب الأرناؤوط
- سؤال وجواب | لا يوجد ذكر في كتب التراجم لسبب وفاة ابن القيم
- سؤال وجواب | للزوج حق ارتجاع زوجته ما دامت في العدة
- سؤال وجواب | أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!
- سؤال وجواب | دوخة وإرهاق شديد ووجع في الصدر
- سؤال وجواب | أكره أختي الكبرى المتزوجة بغير سبب، وأتعب نفسياً إذا رأيتها، فما الحل ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تماطل في رد حقي وتتهمني؟
- سؤال وجواب | سلمان الفارسي من أشار بحفر الخندق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تربت على العبادة وحب الدين منذ صغري، فأنا مداومة على الصلاة، وقراءة القرآن، واستمر الحال هكذا حتى التحقت بالجامعة، فأحببت شاباً، ولكنني الآن أكرهه كثيراُ، فقد ابتعدت عن الدين شيئاً فشيئاً بسببه، وأصبحت أقطع الصلاة، وأصبحت دائمة التذمر من كل أمر لا يعجبني، وأدمنت سماع الموسيقى والأغاني، وفي بعض الأحيان أقوم بسب الدين - والعياذ بالله -.

بعد ذلك تبت إلى الله ، وافترقنا - بفضل الله -، وأصبحت منذ ذلك الوقت أداوم على الصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وأصبحت دائمة التوكل على الله في كل أمور حياتي، ولكنني كلما تقربت إلى الله ، ازدادت الوساوس في نفسي، فهي وساوس متعلقة بالدين، وأصبحت أحدث نفسي بأمور لا يمكنني ذكرها، فهذه الوساوس تجتاحني دون رحمة، وكلما حاولت إيقافها أجدها تندفع نحوي بشكل أكبر.

أنا خائفة جداً من غضب الله ، هل ما يحدث لي هو غضب من الله ؟ أم أن توبتي لم تقبل؟ أصبحت لا أشعر بلذة العبادة كما السابق.

معدلي الجامعي من سيء إلى أسوأ، على الرغم من أنني أبذل كل جهدي لرفعة، وأسهر ليلاً للدراسة وللامتحانات، وأفوض كل أموري لله تعالى، فهو مدبر كل عسير، وهو ميسر كل حزن وكل صعب، فأنا واثقة بالله تعالى، ولكنني أخاف أن يكون عدم توفيقي وانخفاض معدلي بسبب غضب الله مني.

أرجوكم لا تلوموني على ابتعادي عن الله ، أتمنى لو أنني توفيت حينما كنت صغيرة، حتى لا أبتعد عن ربي.

وجزاكم الله خير الجزاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه، فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: لن نلومك على ما مضى منك مما تكرهين يا روان، وثقي أن الله إذا أحب عبداً أتى به، وعودتك إلى الله دليل محبة الله لك، فلا تجزعي، ولا تخافي، واحمدي الله أن رزقك قلباً صالحاً.

ثانياً: الله قريب مجيب الدعوات - يا ابنتي -، يقبل توبة العبد على ما كان منه، هو أقرب إليه منه، إذا تقربت إليه شبراً، تقرب إليك ذراعاً، استمعي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : ((إن الله - عز وجل - يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))، لأن الله يريد لنا الخير، ويريد التوبة علينا، وقد قال تعالى جل شانه: {قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}، والتعبير بقوله جل شانه: {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}، يدل على سعة رحمة الله ، وعدم يأس المؤمن من رحمة الله جل وعز.

ثالثاً: نبشرك - ابنتنا الكريمة -، مما منه تخافين، فقد ذكرت - حفظك الله - أمر الوسواس، فقلت: (تزداد أحاديث في النفس بأقوال لا يمكن ذكرها - والعياذ بالله -، وأحاول إيقافها، ولكن لا أستطيع، إنها تأتي رغماً عني، أنا خائفة من غضب الله )، وهذا أختي يدل على الإيمان، لأنك ببساطة لو كنت راضية عن هذا القول ما خشيت شيئاً، غضبك مما قيل دليل على أنه ليس منك، والله لن يحاسبك عليه، واستمعي إلى هذا الحديث جيداً، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان"، والمعنى أن كراهية هذه الوساوس، وبغضها، والنفور منها، هو صريح الإيمان.

رابعاً: بالنسبة لمعدلاتك النازلة في الجامعة، قد تكوني مجتهدة، وقد تكوني متفرغة بجسدك، لكن المذاكرة تحتاج إلى ثلاثة أمور : 1- فراغ الذهن تماماً.

2- الجد والاجتهاد في التحصيل.

3- حسن الظن بالله ، مع التوكل عليه.

اجتهدي مرة أخرى، وخلصي ذهنك من بقايا ما فيه، ومن القلق الذي بداخلك، وثقي أن الله يحبك، كرري هذه الكلمة (الله يحبني)، والدليل على ذلك أنه أرجعك مرة أخرى إلى تدينك وصلاتك.

وأخيراً: الخشوع في الصلاة يحتاج إلى دعاء، واستحضار القلب، وكثرة ذكر لله جل شأنه.

نسأل الله أن يوفقك، وأن يسعدك، وأن يبشرك بالخير، والله المستعان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سلمان الفارسي من أشار بحفر الخندق
- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | الأعراض النفسية التي أعاني منها كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | أحس بنبض في فم المعدة وكأن روحي تسحب. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرهاب الاجتماعي وأعراضه
- سؤال وجواب | القول الشافي في عقيدة ابن سينا
- سؤال وجواب | إذا تعرضت لموقف محرج تتغير ملامح وجهي.
- سؤال وجواب | العلاج الأفضل للارتعاش عند الوقوع في المشاكل والانفعالات
- سؤال وجواب | أريد خسارة وزني الزائد فهل حبوب الداكتون مفيدة؟
- سؤال وجواب | خوفي يزيد كلما تكلمت مع من لا أعرفه
- سؤال وجواب | دوخة ودوار على مدار اليوم
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضيق ورعشة في الصدر كل يومين أو ثلاثة؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | دفع رسوم بنسبة ما من مبلغ الإيداع يفسد عقد المضاربة
- سؤال وجواب | صعود الدرج يتعبني كثيرا فما الأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل