مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يكون الخوف من الرياء والنفاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في صراع بين التزامي وبين الرجوع لما كنت عليه من معاص!
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | مدى إضرار وتأثير التدخين على الإنجاب
- سؤال وجواب | لا حرج في خرم أذن النساء للحلية دون الرجال
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بمرض التبول اللا إرادي
- سؤال وجواب | الفارق بين السنة الحسنة والبدعة
- سؤال وجواب | ما يعين على التخلص من سماع الموسيقى
- سؤال وجواب | حائرة بين العيش مع أبي وزوجته، وبين العيش مع أمي وهي غير مسلمة!
- سؤال وجواب | ما إمكانية نجاح عملية أطفال الأنابيب بعد مرور ثمان سنوات من عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الصلع في مقدمة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | أرشدوني إلى العبادة التي تخلصني من مشاكلي الصحية والزوجية!
- سؤال وجواب | ما هي أسباب معينة على الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من برودة الأطراف وضعف الشهية وغثيان. فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | مرض البطانة الهاجرة وأثره على الحمل في المستقبل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أخاف دائماً أن أكون منافقة؛ فأنا أظهر الطاعات وأخفي المعاصي، لكن ذلك باتباع قوله -صلى الله عليه وسلم- فيما معناه: (إن الله يغفر للعبد ما لم يجاهر بالمعصية) وأحياناً أحب أن يعجب الناس بي لأعمالي، وأحب حبهم لي، أخاف أن أكون منافقة بذلك! أرجو أن تخبروني بعلامات المنافق والمرائي، وكيف أعلم إذا كنت منهم -والعياذ بالله -؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يعينك على الخير، ونكرر لك الترحيب في هذ الموقع، ونشكر لك هذا السؤال الذي يدل على خير كثير، فنسأل الله لك دوام الخير.

حقيقة، سعدنا بهذه الاستشارة التي فيها خوف من النفاق، وهكذا كان السلف الصالح يخافون على أنفسهم، والخوف من النفاق هو شأن أهل الإيمان، ولذلك هذه الاستشارة فعلاً جديرة بالإشادة، وما خاف النفاق إلا مؤمن، وأنت -إن شاء الله - بعيدة عن النفاق، والمؤمن عليه بأن يظهر الحسنات، وأن يجتهد عن البعد عن السيئات، ويتقي الله تبارك وتعالى، سواء كان وحده، أو مع الناس، فإن أسوأ الناس أصحاب ذنوب الخلوات الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها؛ ولكن أيضاً لست مطالبة بأن تظهري ما عندك من السيئات، فإن هذا أيضاً أمر لا يقبله الشرع، ولذلك جاء في الحديث: (كُلُّ أُمَّتِى مُعَافَاةٌ إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ يَا فُلاَنُ قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ) لذلك؛ المؤمن حتى لو ابتلي بمعصية ينبغي أن يستتر ويخفيها، وكذلك يجتهد في أن يخلص في طاعته لله تبارك وتعالى، فإذا عرف في نفسه الإخلاص والثبات فلا يضره إظهار العمل؛ لأن الله تعالى يقول: {إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}.

ومع ذلك فإننا ننصح أنفسنا والأحباب وبناتنا والأبناء، بأن يكون لنا نوع من الطاعات الخفية؛ أسرار بيننا وبين الله تبارك وتعالى.

من وسائل تنمية الإخلاص في النفوس والبعد عن النفاق أن تكون للإنسان خبيئة من الأعمال الصالحة، وأن يكثر من قيام الليل، وصدقة السر، وصيام التطوع، وغير ذلك من الطاعات التي تنمي في الإنسان معاني الإخلاص لله تبارك وتعالى.

إذا أعجب الناس بعمل الإنسان، فإن العاقل يحمد الله الذي وفق، ويحمد الله الذي سدد؛ لأن العجب والمصيبة هو أن ينظر الإنسان للعمل وينسى عظمة الموفق، وإذا أثنى الناس علينا، فذاك دليلٌ على جميل ستر الله علينا، ولو كان للذنوب ريح لما استطاع أن يجالسنا أحد.

مهما أثنى عليك الناس فلا تنخدعي بكلامهم؛ لأنك أعلم بنفسك من الناس، والله أعلم بك منك، وإن كان ما ذكروك به من الخير، فاحمدي الله الذي وفقك إلى الخير، والمؤمن يجتهد دائماً في أن يذكر الله تبارك وتعالى لكي يفر من النفاق، لأن الله قال في أهل النفاق: {ولا يذكرون الله إلا قليلا} ولكي نفر من النفاق لابد أن نخلص في أعمالنا، ولكي نفر من النفاق لابد أن نخاف من النفاق، ولكي نفر من النفاق لابد أن تطابق أقوالنا الأفعال، ولكي نفر من النفاق ينبغي أن نصدق في إيماننا بالله ، وفي اتباعنا للنبي عليه الصلاة والسلام، ولكي نفر من النفاق لابد أن ننجو بأنفسنا من كل صفات المنافقين، والنفاق: نفاق عقدي، وهذا -إن شاء الله - نكون بعيدين عنه، وهو أن يظهر الإنسان الإيمان ويبطن الكفر، ونفاق عملي، وهو مثل الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر) وغير ذلك من صفات المنافقين، وإن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها.

نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، ونوصيك بقراءة سورة التوبة، وسورة المنافقون وغيرهما من السور التي تناولت سير هؤلاء، فإن عظمة الدين أن سورة التوبة على وجه التحديد كانت تقول ومنهم ومنهم ومنهم كما قال ابن عباس: "حتى خشينا أن تسمي".

نسأل الله أن يلهمنا رشدنا، وأن يعمق في أنفسنا جميعاً معاني الإيمان.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أسباب معينة على الخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من برودة الأطراف وضعف الشهية وغثيان. فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | مرض البطانة الهاجرة وأثره على الحمل في المستقبل
- سؤال وجواب | طلاق الهازل. وكيفية الرجعة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في فتحة الشرج، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في برنامج يستضيف شخصيات سياسية
- سؤال وجواب | استخرت وارتحت للبقاء مع مخطوبتي، فكيف أثبت على ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من القولون وفقدان الشهية والأرق فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | مخاطر عملية المنظار لإزالة الأكياس من على المبيض
- سؤال وجواب | تغير لون بطني. هل هو وحمة أم تصبغ؟
- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد بين الخصيتين والفتحة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ فارق النقود عن توصيل الموظفين للمركز إلا بإذن
- سؤال وجواب | ترك استعمال بعض الأشياء المنتفع بها حتى تتلف
- سؤال وجواب | ما تأثير اختلال الهرمونات في إعاقة حدوث الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل