مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت زيارة الأطباء لأنهم لم يساعدوني على الحمل، فهل تصرفي صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى: (فارتعوا) في حديث: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.
- سؤال وجواب | كيف أنصح من يفكر بالانتحار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع شخص يعاني من الأعراض الذهانية، ويرفض الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | أصاب أحيانًا بضعف تركيزي وقدراتي العقلية. كيف أجعل تركيزي قويًا؟
- سؤال وجواب | لدي شك بإصابتي بالإيدز بعد بلعي لحبة ملوثة بالدم
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والتوتر، فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | العبرة بحال الفتاة وقت خطبتها لا بماضيها
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض أعراض سحر؟
- سؤال وجواب | هل نزول الدم هذا يعتبر دورة؟ وما سبب الحرقان بعد الجماع؟
- سؤال وجواب | شكوى الخطيبة من عدم غض خطيبها لبصره عن الحرام
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | كيف أنصح قريبتي حتى تصلي؟
- سؤال وجواب | تزوج من مؤمنة تعينك على آخرتك
- سؤال وجواب | أعاني من ذنوب الخلوات وعدم المحافظة على الصلوات وعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولم يكتب الله لي الذرية بعد -والحمد لله على كل شيء- ولكن تتبعنا أنا وزوجي أكثر من طبيب وطبيبة حوالي 13 أو أكثر، ولم يجمعوا على مرض أو علة تمنع الحمل لدينا، سوى أن لدي بعض الالتهابات أو التكيسات، وكلها أشياء بسيطة، ولكن لا تمنع الحمل.

تعبت نفسيتي، واتجهت لله -تعالى- بالتسبيح والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وسورة البقرة، وقراءة بعض سور القرآن، مثل: مريم، والأنبياء، وأحياناً تقل همتي، وأحيانا تزيد إذا نزل العذر الشرعي.

مع العلم أنه -سبحان الله - حين انقطعت عن الأطباء انتظم العذر الشرعي، ولم تنقطع بالأشهر مثلما كان يحدث لي سابقاً، الآن أمي دائماً توبخني، ومن حولي من عائلتي وعائلة زوجي، بأني كسلانة، ولا آخذ بالأسباب، ولم أعد أتجه للأطباء للحقن المجهري أو منشطات مرة أخرى، وهذا يؤلمني جداً، وينغص عيشتي، وطبعاً يؤثر على زوجي وبيتي ونفسيتي، فهل أنا هكذا فعلاً مقصرة وسيحاسبني الله على تقصيري؟ أخشى أن يكون ابتلائي بسببي، وليس من الله ؛ لأني لم أتحمل التنقل بين الأطباء والعلاج، مع العلم أنه كان يؤخر العذر الشرعي، وطبعاً يؤثر على كل شيء حولي! أرجوكم أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يطعمك من حلال، وأن يرزقك البنين والبنات، وأن يقدر لك الخير حيث كان؛ إنه جواد كريم.

قد ذكرت -أيتها الكريمة- أنك أخذت بالأسباب، وذهبت إلى أساتذة كثر، والجميع أخبرك أن لا مشكلة لك طبية، وعليه فلا إثم عليك في الأخذ بالأسباب، إلا إذا كانت المسألة تتطلب فحصاً دورياً، وأن هذا هام بالنسبة لحالتك؛ ففي هذه الحالة ينبغي عليك المتابعة.

ثانياً: مسألة اعتدال الدورة من عدمها، مع أخذ الدواء أو تركه، تعود إلى الطب، فلا نستطيع أن نحكم بأن اعتدالها مع عدم الذهاب للأطباء هو الخير، ولا تغيرها مع أخذ الدواء هو الشر، بل لا بد أن يحكم طبيب مختص في ذلك.

ثالثاً: لا شك أن العامل النفسي له دوره في اعتدال المزاج العام، وفي التبويض، وفي اعتدال الدورة، وقد ذكر الثقات من الأطباء أن العامل النفسي قد يكون أحد العوامل السلبية في مسألة التبويض.

رابعاً: أنت -والحمد لله- مؤمنة وتعلمين قطعاً أن الإنجاب رزق من الله تعالى، وأن الله الكريم هو الواهب، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً.}، وعليه: فالاحتماء بالله مع كثرة الدعاء هو الطريق الآمن والسالم، والذي يرجى من ورائه الخير، ولنا في إبراهيم -عليه السلام- أسوة، فقد دعا ربه أن يهب له من الصالحين، فبشره الله -سبحانه- بإسماعيل، وقد كان عمره قريباً من التسعين، وكذا زكريا -عليه السلام- حين دعا ربه فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء* فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} وقد كان كبيراً في السن، وزوجته كانت عاقراً، وهذا يعني بالمقاييس المادية أن الولادة مستحيلة، لكن هذا في قوانين البشر، والله يفعل ما يشاء.

وعليه فالدعاء هو الملاذ الآمن لك، مع نصيحتنا لك بما يلي: 1- المحافظة على الطاعة في بيتك والابتعاد عن المعصية.

2- الاجتهاد في زيادة معدل التدين عندك وعند زوجك.

3- المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم.

4- قراءة سورة البقرة كل ليلة أو الاستماع إليها.

5- إن استطعتم الذهاب إلى العمرة، والشرب من ماء زمزم أثناء فترة التبويض، فهذا خير.

وأخيراً: الدعاء ثم الدعاء، الزميه -أختنا الكريمة- مع الإيمان التام بأن أقدار الله كلها خير، هذان سيبعثان في نفسك الاطمئنان، والذي قد يكون أحد الأسباب للسلامة النفسية، وهي مطلوبة لك ولزوجك.

نسأل الله الكريم أن يمن عليكما بفضله، وأن يرزقكما الأولاد إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشرع أكل حبات العنب الفاسدة
- سؤال وجواب | لدي صديقات يقعن في المعاصي وأحب هدايتهن.
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وقلة نوم وانعزال عن الناس!
- سؤال وجواب | أشعر بخيبة أمل وضعف في مذاكرة الدروس، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أذنبت وتبت، وأخشى من آثار الذنب في المستقبل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد صديقتي في التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | الحكمة في شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت مليئة بالتشاؤم والأفكار المزعجة!
- سؤال وجواب | توبة من علم بسرقة أصدقائه ولم يشهد عليهم في المحكمة
- سؤال وجواب | فشلت في الحصول على عمل وفقدت ثقتي في نفسي بسبب والدي، انصحوني.
- سؤال وجواب | كيف أتوازن في حياتي وأعيش الحاضر لا المستقبل؟
- سؤال وجواب | تبت إلى الله ، وأرغب أن ترشدوني للطريق المستقيم.
- سؤال وجواب | تأثرت صلاتي وفقدت الهمة بعد فشلي في الدراسة!
- سؤال وجواب | من استحسن عبادة لم تشرع فعمله مردود عليه
- سؤال وجواب | أريد الثبات على الصلاة حبا وليس خوفا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل