مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما معنى تشكل الغيوم على هيئة أشخاص لهم أجنحة في الحلم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم في بربخ الخصية اليمنى
- سؤال وجواب | شراء البيت من البنك عن طريق القرض بفائدة
- سؤال وجواب | أفعل الشيء ثم أشك في فعله وأحب العزلة عن الناس
- سؤال وجواب | النحت في المصطلحات الإسلامية
- سؤال وجواب | ما هي أفضل أنواع أمبولات الشعر الخالية من الأمونيا؟
- سؤال وجواب | حكم اللحوم البرازيلية ومنتجات شركة Burger
- سؤال وجواب | حكم العمل بجرد السلع بما فيها السجائر
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات ، ومن بينها شركات تأمين وبنوك ربوية
- سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أسهما بنية الاستفادة من ريعها
- سؤال وجواب | أسباب خروج إفرازات مخاطية من الدبر
- سؤال وجواب | حكم الزغاريد
- سؤال وجواب | التهاب الحلق الفيروسي نتيجة تناول المثلجات والسوائل الباردة
- سؤال وجواب | حكم خلط أموال اليتامى الصغار مع الكبار
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض ثنائي القطب، هل هناك احتمالية لإصابتي به؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عزباء، في 26 من العمر، وأريد تفسير هذا الحلم من فضلكم.

"حلمت أني أنظر من النافذة لأرى أمامي سماء زرقاء بها غيوم بيضاء كثيرة، كانت هناك غيوم بيضاء جميلة كبيرة وكثيفة وثابتة في الأعلى، وهناك غيوم مختلفة الحجم ما بين الصغير والمتوسط قريبة مني، هذه الغيوم كانت تتحرك بسرعة أمامي، وكانت تتحول وتتشكل في صورة ملائكة كما نراهم في الصور القديمة على هيئة الطفل الصغير بأجنحته، ومرة على هيئة رجل طويل يرتدي جلبابا بأجنحته.

وهكذا، أي كانت ملائكة متشكلة من السحب البيضاء، وملامحهم هادئة مبتسمة، وكانوا قريبين مني، لدرجة أني لو مددت يدي لكنت لمستهم، وشعرت براحة وسعادة وأنا أنظر إليهم، وأعتقد أني ناديت أمي لتنظر معي.

وهذه ليست المرة الأولى التي أحلم بها بالسماء خلال شهر، ففي المرة الأولى: "حلمت أني في الغرفة مع طفلتين من أقاربنا، وكانت السماء صافية في البداية، إلا أني رأيت إعصارا رماديا آت من بعيد، ويقترب في سرعة، حتى أصبحت السماء ملبدة بالغيوم الرمادية، والإعصار يقترب من النافذة، فضممت الطفلتين لأحميهما بجسدي، حتى رأيت زجاج النافذة يتشقق من قوة الإعصار، عندها استيقظت".

وفي الثاني: "حلمت كذلك أن السماء ملبدة، وكانت تمطر أمطارا هادئة على الشارع، وأنا أتأملها".

وأخيرا حلمت بسحب متحولة إلى ملائكة.

حقيقة تعجبت، لأني حلمت بالملائكة، صحيح أني مسلمة، وإيماني قوي بالله ، إلا أني وللأسف ضعيفة في أداء واجباتي الدينية، وأحاول كثيرا أن أؤدي فروضي، إلا أني أنقطع عنها.

بارك الله فيكم، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرا رأيت وخيرا يكون.

- رؤية الملائكة في المنام عزّ، وقوة، وبشارة، ونصرة بعد ظلم، وشفاء بعد مرض، أو أمن بعد خوف، أو يسر بعد فقر، أو فرح بعد شدّة.

- والمطر يدل على خير ورزق ورحمة.

- فمجموع الرؤى تدل على أرزاق، وفيها بركة وعصمة من الشر.

والرؤيا تسر المؤمن ولا تغره، فمع كونها بشرى، إلا أنها رسالة إلى العبد بالاستقامة، وصلاح الحال، والالتزام بما يحبه الله.

وهذا تلطف من الله بك أن يكون تذكيرك بالله ترغيبا من غير ترهيب، ولو شاء الله لكانت رسالة تخويف ورهبة، فله الحمد سبحانه، فإن رؤية الملائكة تكون لصالحي عباده، أو لمن يريد الله أن يشغلهم به، ويدعوهم إلى عبادته، فإن فهم العبد الرسالة، وإلا كانت حجة عليه.

والله إذا أحب عبدا شغله بما يحبه، في الحديث القدسي: "وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بشَيءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حَتَّى أحِبَّهُ".

ورؤياك ترشد إلى أن هذه البشريات مرتبطة بطاعة الله ، والمواظبة على أداء الواجبات، فتحافظين على الصلوات في وقتها، بل تكثرين من النوافل والأذكار والطاعات.

وأنت تقولين إن إيمانك قوي بالله ، والقلب إذا تحقق بالإيمان التام لم يبق فيه محبة لغير ما يحبه الله ، ولا كراهة لغير ما يكرهه الله ، ومن كان كذلك لم تنبعث جوارحه إلا بطاعة الله ، وإنما تنشأ الذنوب من محبة ما يكرهه الله ، أو كراهة ما يحبه الله ، وذلك ينشأ من تقديم هوى النفس على محبة الله تعالى وخشيته، فيقع العبد بسبب ذلك في التفريط في بعض الواجبات، وارتكاب بعض المحظورات، فإن من تحقق قلبه بتوحيد الله فلا يبقى له هم إلا في الله ، وفيما يرضيه به، وقد قيل: من أصبح وهمه غير الله فليس من الله.

وقال بعض العارفين: من أخبرك أن لوليه هما في غيره فلا تصدقه، فقوة الإيمان لابد أن تنتج التزاما بالطاعة، ومواظبة عليها، وأفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس، وحملت عليه حملا، فاحملي نفسك على ما يرضي الله ، ولا تتهاوني مع نفسك، وقولي لها: يا نفس خلقني الله على الإسلام، ولطف بي من غير طلب مني، فكيف لا أرضيه؟ وكل ما علمت فيه رضى لله، فاجعلي لنفسك فيه نصيبا.

يسر الله لك كل خير، وشغلك بما شغل به عباده الصالحين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حساسية الأنف وأسباب زيادتها في بعض الأماكن وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم التبرع لهيئة خيرية لها حساب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | هل أترك أخي لزوجته المتسلطة أم أطيع والدي بقطعه؟
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | طفلة كثيرة البكاء مع آلام في الركبة والرأس
- سؤال وجواب | لا يحكم بتنجس الفراش بمجرد الشك
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل ظهري اختلف تشخيص الأطباء حوله، فأرشدوني
- سؤال وجواب | تفضيل الذكور على الإناث في العطية من أفعال الجاهلية
- سؤال وجواب | الإشارة بالإصبع عند قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له
- سؤال وجواب | لا أستطيع ثني ركبتي ولا السجود منذ إصابتي قبل 8 أشهر. أرجو التشخيص والإفادة
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر منذ 7 سنوات حتى أصبح خفيفاً جداً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة فتاة أعجبتني؟
- سؤال وجواب | بعد تناول أدوية الوساوس ساءت حالتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نذر ترك المباح
- سؤال وجواب | نابي يسبب لي ألما داخل فمي. فهل أحتاج إلى تقويم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل