مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأخر نجاح الحياة الزوجية مع الاجتهاد في الدعاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بشدة بقناة طه الفضائية فماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب لو تركتها؟
- سؤال وجواب | حكم قول : ( حِلّ عن سمائي )
- سؤال وجواب | ألم فوق الحاجبين، وأحياناً الجبهة تتحرك لوحدها!
- سؤال وجواب | حكم لعن أو سب الظروف
- سؤال وجواب | ما حكم ترويج الإعلانات مع دفع مبلغ يرجع إليه بأرباحه؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من أتفه الأشياء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | منهج لطالب الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل
- سؤال وجواب | ضيق النفس وآلام الصدر.عدم انتظام الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | محاذير إطلاق النظر في الأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | هل تناول أدوية القلق يؤدي للنسيان؟
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لكي أتخلص من وسواس المذاكرة؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال الرسائل لترشيح شاعر المليون
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان مدح نفسه ؟
- سؤال وجواب | الأب رفض زواج ابنته لأنها متبرجة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمن يستخدم المال في المعصية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهد أثق به، ويدخل العقل والقلب.

مشكلتي هي أنني إنسانة ملتزمة على قدر اجتهادي، ولكنني كنت متعلقة بالزواج أكثر من اللازم، وفي لحظة صدق مع الله ، وفي سجودي تمنيت الخير في زواجي للاستقرار والعفاف؛ لأنني بالرغم من التزامي بديني إلا أنني أرتكب ذنوباً ربما لا تكون من الكبائر ولكنني أعرف أن الاستمرار في الصغائر يؤدي إلى الكبائر، واستجاب لي المولى عز وجل بشكل غريب من حيث لا أحتسب، وكل بوادر الخير كانت ظاهرة جداً، ثم حدث أن فشل الزواج في عامين كلها جهاد مستمر للحياة والاستمرار، خاصة مع وجود طفل.

سؤالي هو: من باب الفهم لا الاعتراض على حكم الله الذي رضيت به، لماذا لم يستجب الله عز وجل لي حتى لا أعود إلى أي ذنب يضطرني إليه ضعفي كإنسانة، وقد طلبت من الله العفاف والاستقرار في ديني ودنياي وقد كنت صادقة النية؟ وهل أرضى بما أنا فيه ولا أطلب من الله الزواج والتوفيق مرة أخرى حتى لا أكون جاحدة بنعمة الله علي؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الله سبحانه يبتلى بالخير وبالشر فتنة واختباراً، ويجعل الفوز لمن يشكر في السراء ويصبر عند نزول الضراء، وعجباً لأمر المؤمن أن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن.

لا شك أن البلاء من قدر الله ، وكذلك الدعاء هو من يرد قدر الله بقدر الله ، فالمرض قدر من الله وترده بقدر الله وهو الدواء؛ ولذلك فالمؤمن لا يتوقف عن الدعاء، ويحرص على البعد عن المعاصي فإنها سبب لكل بلاء، وما من مصيبة يصاب بها المسلم الشوكة فما فوقها إلا بذنب أصابه قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى:30].

نحن ننصحك بكثرة الاستغفار ومواصلة الدعاء مع صدق العزم على التوبة، واعلمي أن الله تبارك وتعالى يستجيب لمن يدعوه، ولكن الإجابة تتنوع فقد تكون مباشرة، وربما رفع الله من البلاء مثلها أو ادخر لمن تدعوه من الأجر مثلها، ولذلك فإن أجابها شكرته سبحانه، وإن منعها رضيت بالمنع وقالت لنفسها مثلك لا يجاب، ثم تبدأ رحلة التصحيح والاستغفار والتوبة والعودة إلى الله ، ثم تكرر الدعاء أو تقول لنفسها لعل المصلحة في أن لا أجاب.

لا شك أن في تجربتك دروساً وعبراً، وربما كان سبب الفراق هو مخالفة أحدكما لأمر الله أو بعده عن طاعة الله ، وقد قالت تلك المرأة: (جمعتنا الطاعة وفرقتنا المعصية).

قد يحدث الاختلاف حتى بين الطيبين والطيبات من أمثالكم وفي ذلك أيضاً ابتلاء واختبار، وعندما ينزل البلاء ينقسم الناس إلى ثلاث طوائف.

الأولى: كانت على الطاعة والخير، ومع ذلك جاءتها المصائب فصبرت ورضيت فارتفعت، والله سبحانه يعطى الصابرين أجرهم بغير حساب.

الثانية: كانت على المعاصي والغفلات فلما نزل البلاء وحصلت المشكلة تابوا ورجعوا ورفعوا أكف الضراعة إلى الله وهذه طائفة أهلها على خير.

الثالثة: كانت على الغفلة والعصيان فنزل عليهم البلاء فلم يراجعوا أنفسهم ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فأعماهم وأرداهم.

أرجو أن تعلمي أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: (كنا نرى رضانا في مواقع الأقدار) ولا شك أن ما يختاره الله للإنسان خير من الذي يختاره الإنسان لنفسه، فواصلي التوجه إلى الله وتجنبي ما يغضب الله ، وأبشري فإن الخير بيد الله ومرحباً بك مع إخوانك في الله.

إذا حصل منك ذنب فكرري التوبة والاستغفار حتى يكون الشيطان هو المخذول واعلمي أن الله سبحانه يفرح بتوبة من يتوب إليه ويغفر الذنوب مهما كثرت وعظمت إذا لم يقع الإنسان في الشرك بالله ، وهو سبحانه سمى نفسه توابا ليتوب علينا، وسمى نفسه غفورا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

هذه وصيتي لك بتقوى الله وأرجو أن تستقبلي الحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، واجعلي حياتك بالطاعات عيد، واعلمي أن الذي استجاب لك بالأمس سوف يستجيب لك اليوم، فأكثري من اللجوء إليه، واستعيني بالدعاء لقضاء الحاجات، ومنه طلب التوفيق للزوج الصالح، ولا تيأسي، فإن الفرج قريب، وإن بعد العسر يسرا، ونسأل الله سبحانه أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاهدة صور الفتيات الكرتونية بين الحرمة والجواز
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سوء معاملة أمي لنا، أرشدوني؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الدعاة مع أهليهم الفساق
- سؤال وجواب | الواجب على من أساء لوالدته وطلب منها العفو فلم تقبل
- سؤال وجواب | حقوق من طلبت الطلاق وعدتها
- سؤال وجواب | كيف نعالج أختي المتغيرة في المزاج دائما؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: سيدال
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الحشرات وقتلها
- سؤال وجواب | وجه التقديم والتأخير بين النصارى والصابئين في القرآن
- سؤال وجواب | هل التفكير الدائم بالموت وساوس، أم إنذار من الله أن أجلي قريب؟
- سؤال وجواب | حكم تصميم صور وجوه النساء
- سؤال وجواب | العمل في حجز المواعيد الخاصة بتدليك النساء للرجال
- سؤال وجواب | لا عبرة بتشبيه الزوجة حلفها بيمين الطلاق
- سؤال وجواب | أدوية فعالة للتخلص من نوبة الصداع
- سؤال وجواب | طريقة تكرار المعوذات في الصباح والمساء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل