مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس أني فاشل وأشعر بفقد الثقة، كيف أجدد إيماني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أستعمل دواء (زيروكسات) مع (نيو-ديب) فهل سيؤثر على صحتي؟
- سؤال وجواب | من أحكام يمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | لا يحكم بصحة الحديث بالنظر إلى الواقع
- سؤال وجواب | فصيلة دم طفلي مخالفة لفصيلة دمي ودم أمه. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أصاب باكتئاب ووسواس عند الخروج من المنزل . ما الحل؟
- سؤال وجواب | تفسير حركات الآخرين بحساسية
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني شفيت من مرض الوسواس؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث "اقرأ سورة يس فإن في يس عشر."
- سؤال وجواب | كيف أعرف وقت التبويض؟ وما هو المعدل الطبيعي لهرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ونوبات هلع وملازم للبيت، فكيف أخرج من هذه الدوامة؟
- سؤال وجواب | هرمون الحليب. ماهيته ومضاعفات ارتفاعه على الرجل والمرأة وعلاجه
- سؤال وجواب | التبكير إلى الصلاة يتأكد في حق المأموم دون الإمام
- سؤال وجواب | رتبة حديث
- سؤال وجواب | هل يجب دفن الطيور
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا في حال الغضب
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
5 مشاهدة

تعبت من حياتي والمشاكل التي فيها، كل يوم أتمنى الموت، وأحس حياتي بلا هدف، بلا معنى، ليس لدي طاقة لعمل أي شيء، لا أدرس ولا أشتغل، ولا حتى أعيش، ليس عندي شغف لأي شيء! أحس أني فاشل بكل شيء، أهلي فقدوا الأمل في، وأنا فقدته في نفسي، لا يوجد أي دافع يجعلني أحب الحياة، حتى شكلي بشع، وجسمي ضعيف، أحس أني جسد بدون روح، أعيش للموت فقط، حتى بعد أن أموت لا آمل في ارتياح، لأني حتى صلاتي لا ألتزم بها، يعني أنا خلقت لأتعذب، الحمد لله على كل حال، تعبت، ومليت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابني العزيز: ما دمت تصف حالتك بهذا الوضوح، فأنت تعرف الأسباب أليس كذلك؟ وهذا يشكل نسبة كبيرة من الحل، لأنه من الناحية العقلية يوجد سبب ونتيجة، فإذا كنت لا تجتهد أو تسعى للتخلص من جميع السلبيات المذكورة فمن الطبيعي أن تزيد المشكلات وتتفاقم، وإذا كنت طالباً فما هو الشيء المتوقع منك سوى الاهتمام بدراستك، والتخطيط لمستقبلك.

عليك أخذ ما يلي بالاعتبار: - الإنسان ليس بجماله أو بشاعته أو حجم جسمه، بل بأخلاقه وعلمه وأدبه وعمله لآخرته، فمن أصلح الله نيته في أعماله تمت له السعادة وانتفع بأعماله، ومن فسدت نيته لم تنفعه الأعمال، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم -وفي اللفظ الآخر- ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فالصورة والجسم والمال ليس محل نظر، محل النظر ومحل الاعتبار القلب والعمل، فمتى صلح القلب وزكى القلب بالإخلاص لله ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، زكت الأعمال، ومتى فسد القلب بالرياء والسمعة والشرك فسدت الأعمال، فالأعمال بالنيات.

يقول صلى الله عليه وسلم: (ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فهي محل النظر، فإذا زكى القلب واطمأن إلى الله وأخلص لله وعظمه وخافه واستقام على الشريعة صلحت أعماله وانتفع بأعماله وإلا فلا.

- غير عاداتك السلبية، واستبدلها بأخرى إيجابية.

- ركز على الحلول، لا تجلس وتعد مشكلاتك بل فكر بطرق للتخلص منها.

- اقرأ عن الموضوعات التي تجد نفسك قليل المعرفة فيها، وتابع مجريات الأحداث العالمية والأخبار اليومية، فهذا يجعلك أكثر اطلاعاً ومعرفة مما يساعظك على التواصل وطرح أفكارك وانتقاد أفكار الآخرين منا يعزز ثقتك بنفسك.

- ابدأ بالظن والتفكير الإيجابي قبل السلبي، وحاول أن تتجاهل الكلام والمواقف التي ليس لها أي تأثير مباشر عليك.

- نظم حياتك وأولوياتك (نوم كافي، غذاء صحي، علاقات سليمة، أصحاب ذوي أخلاق حسنة، مواظبة على الطاعات).

- حدد السلبيات والايجابيات في شخصيتك، وابدأ بالتخلص من السلبيات حسب الأولوية.

- ضع أهدافاً في حياتك قابلة للتحقيق، واعمل على تحديد زمن لإنجازها.

- بالنسبة للصلاة، الصلاة يا عزيزي إضافة إلى أنها عبادة وتقرب إلى الله ، فهي تعمل على إحداث الاطمئنان والسكينة في قلوبنا، يقول الله عز وجل: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ } أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها.

{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله ، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.

الصلاة من أسباب الهداية واستقامة العبد، لأنها تنهى العبد عن المعاصي والوقوع فيها، فمن اشتغل وقته بالطاعة والذكر ابتعد عن المعاصي ومسبباتها، فلقد قال الله عز وجل في قرآنه الكريم:(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ)، فإياك والتهاون بأداء الصلوات.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التهاب الرباط الأخمصي . سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | تتساءل لماذا تعاني المرأة أكثر من معاناة الرجل؟
- سؤال وجواب | المدائح النبوية والإنشاد المصحوب بالموسيقى
- سؤال وجواب | درجة حديث موسى (يارب من هذه الأمة المرحومة.)
- سؤال وجواب | تيسير المعاملات المصرفية الإسلامية إعانة على الطاعة
- سؤال وجواب | حكم إطعام الحمام أمام المحال التجارية
- سؤال وجواب | دليل قتل الدواب الفواسق وحكمة ذلك
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالخبر
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب والزيوان، فهل تنصحونني بالرتان؟
- سؤال وجواب | بيان ضعف حديث وارد في سبب نزول آية: الرجال قوامون على النساء
- سؤال وجواب | رفض المرأة للتعدد
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق الدائم ووجود ترسبات في الجهاز البولي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | آلام المفاصل وأسبابها
- سؤال وجواب | مسألة حول اليمين
- سؤال وجواب | أخ يعتدي على أخته بالضرب والألفاظ النابية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل