مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاقة شاب بشاب آخر. بين الحب في الله والتعلق العاطفي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بين الأغاني الماجنة والأناشيد الدينية المرافقة للموسيقى
- سؤال وجواب | الجائز والحرام في الدعاء للكافر
- سؤال وجواب | حلف أبوها على أمها بالطلاق لو تزوجت ممن تريده
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته إذا طلبت فعل محرمات في حفل زفافهما
- سؤال وجواب | يسأل: ما هي الأضرار التي بسببها حرمت المعازف ؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لاسمرار الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
- سؤال وجواب | هل مشكلتي نفسية أم مرض بالقلب أم هي أعصاب وعضلات؟
- سؤال وجواب | رجفة عندما أتحدث أمام الناس. هل أحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | هل السيبرالكس يسبب الإدمان، وما نصيحتكم في تناول الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أشفى من نوبة الهلع التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وتغيرت بعد الخطبة إلى فتاة أخرى، فهل أستمر معها؟
- سؤال وجواب | العلة في حرمة سماع الأغاني والموسيقى
- سؤال وجواب | الغناء حسنه حسن، وقبيحه قبيح
- سؤال وجواب | أيهما أفضل رؤية الميت أم عدم رؤيته؟
- سؤال وجواب | حكم منكر إجماع الصحابة، ومذاهب العلماء في منكر عذاب القبر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في حقيقة الأمر أنا أعاني من مشكلة خاصة أود أن أعرف رأي الشرع فيها، فمشكلتي هذه مشكلة غريبة لا أظن بأنكم قد سمعتم بها من قبل، وهي مشكلة محرجة بالنسبة لي، وقد قررت أخيراً أن أعرضها عليكم بعد أن طال أمدها وضاق بها صدري لولا رحمة ربي، وأني لأعلم أنكم لن تنفعوني إلا بشيء قد كتبه الله لي ولن تضروني إلا بشيء قد كتبه الله علي، فلعل وسيلة الخلاص من هذه المشكلة تكون على أيديكم بإذن الله تعالى، فمشكلتي باختصار هي: منذ سنتين تقريباً كنت ما زلت في السادسة عشرة من عمري، ولم أحدد مسار حياتي بعد وكنت مضطرباً ما بين خير وشر، ولم يكن مجتمعي مجتمعاً واعياً، كنت حينها أبحث عن شخص يفهمني ويقدر مشاعري ويبين لي الصواب من الخطأ، وكنت أعين أبي الذي كان يعمل حينها في محل ما، حيث كنت أذهب بدلاً عنه في معظم الأيام بما أنها كانت إجازة الصيف، وكانت مجموعة من الفتيات يعملن في مصنع بجانب المحل الذي كنا نعمل به، واللاتي كاد بعضهن أن يجررنني إلى عصيان ربي، إلى أن جاء شاب وعمل بمحل آخر بجانبنا وكان يعمل في الفترة المسائية، تعرفت عليه وكنا نجلس مع بعضنا ونتبادل أطراف الحديث معاً، وكنت أشعر بأن شيئاً يربطني ويشدني إليه وإلى لقائه.

ظللنا نلتقي لمدة أسبوعين تقريباً، غبت أنا لمدة أسبوع لظرف ما، وعندما عدت وجدته قد رحل هو الآخر ولم تكن لدي أي وسيلة تدلني عليه، بعد أيام قليلة اشتقت إليه، وكانت تراودني حالة غريبة في كل ليلة تقريباً من تلك الليالي، وهي أن أنهض فزعاً خائفاً من نومي في منتصف الليل، وأنا أتذكر عذاب الله وشدة ما أقترفه من ذنب في متابعتي لتلك الفتيات، وفي استماعي للأغاني، وفي تقصيري في أداء العبادات رغم أني لم أترك صلاة متعمداً تقريباً، كنت حينها لا أدري ماذا أفعل، وصدري يضيق وأنا أتذكر كلام وتصرفات ذلك الشاب التي كانت كلها أخلاق وتصرفات تدل على قوة إيمان ذلك الشاب وتعلقه بدينه، قررت حينها أن أتوب إلى ربي وأن أصحح أخطائي وأعيد حفظ ما نسيته من كتاب الله تعالى، من المؤكد أن الهداية هي بيد الله سبحانه وتعالى؛ لكن هذا الشاب كان سبب هدايتي، وخصوصاً أنني توقفت من الاستماع إلى الأغاني بسببه وبكلماته النيرة، فالحمد لله الذي هدانا لنوره.

المشكلة هي أنني أحببت ذلك الشاب حباً في الله لا أقدر أن أصفه، ولم نلتق إلا في صدف نادرة لم أستطع أن أخبره عما يدور في قلبي تجاهه، وكلما رأيته راودني شعور غريب ورجفة في جسدي لا أدري ما سببها، ومنذ سنتين حتى يومي هذا وهو لا يغيب عن بالي، فذكره دائم في قلبي وشوقي يزداد إليه، وأملي أن يكون رفيقي يكبر يوماً بعد يوم، ولقد تصادفنا في مسجد من مساجد البلدة منذ مدة قريبة والصلاة تقام، قمت لأصلي فسلمت عليه، وتركت في نفسي أنه لو كان هناك ما يربطنا فعلاً لانتظرني بعد فراغه من الصلاة، عندما أنهيت صلاتي نظرت فلم أجده، حاولت أن أقنع نفسي بأن تلك الأحاسيس لم تكن إلا وهماً، وأن في حياته الكثير غيري، وأن علي نسيانه، لكن نفسي أقنعتني بأنه قد يكون مشغولاً، ولذلك لم ينتظرني، فلا يمضي يوم من غير أن أذكره وما زلت أدعو ربي بأن يخلصني من هذا الأمر، وأنا أقول: (الله م بلغ قلبي لما تحب وترضى في محبته).

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,وبعد أشكرك أيها الأخ على سؤالك، ولابد أن أكون معك على درجة من الصراحة أنه وبعد التأمل في رسالتك أرى أن حبك للشاب المذكور لم يكن حباً خالصاً في الله خاصة في بداياته، وإنما كانت علاقة مودة امتزجت بها بعض الشوائب وربما الطاقات والشحنات العاطفية غير المرغوب فيها، خاصة إنك كنت على مشارف الوقوع في العصيان بتواجد بعض الفتيات بالقرب منك.

ولا بد أن نحسن الظن في ما ذكرته أن حبك لهذا الشاب هو في الله ؛ ولكن من المؤكد أن ذلك ربما يكون حدث في أوقات لاحقة وليس من البداية.

أقول لك يا أخي: إن الحب في الله لا يمكن ولا يجب أن يحصر في شاب واحد، إنما الحب في الله يجب أن يمتد ليشمل كل الصالحين وكل التقاة والدعاة والسائرين في درب الإيمان والصلاح؛ وهنا بلا شك سوف يحبك الله الذي أحببتهم فيه.

أرجو يا أخي أن تحذر من أي عواطف أو مقاصد أخرى حيال هذا الشاب، وعليك بمصاحبة الآخرين من أهل الدين والتقوى، وهنا ستجد نفسك أن مشاعرك قد أصبحت صادقة وخالية من كل ما يعتريها من شبهات نحوه ونحو غيره.

احمد الله بأنك على طريق الهداية ومتمسك بدينك، وعليك بمزيد من الالتزام الديني وحسن الخلق.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأصوات البشرية المعالجة كالآلات الموسيقية في الحرمة
- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض المتكرر بعد إزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | ضمة القبر لا ينجو منها أحد
- سؤال وجواب | هل تذهب للمطعم وهي منكرة للأغاني؟
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | أعطت القيادة لابنتها فانقلبت السيارة وماتت بنتان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب؟
- سؤال وجواب | لا تأذن الزوجة لأحد بدخول بيت زوجها إلا بإذنه
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس يجعلني أنظر إلى الناس نظرة سيئة
- سؤال وجواب | هل ينال من حج عن غيره ثواب الحج
- سؤال وجواب | فقدت الإحساس بكل معاني الحياة. أشيروا علي وساعدوني
- سؤال وجواب | وجود قطعة لحم صغيرة بالقرب من مكان الغرز بعد عملية الولادة.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف والذي بدأ بنوبات الهرع؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وحزن وخوف على ولدي وزوجي. مدوا لي يد العون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل